لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. إنا لله و إنا إليه راجعون ..
شهالصبر هاليحمله ﮔـللبك يا غايب .. عِجب مِنه الصبر من كِثر المصايب
ما أظنه من الصخر يَبن الأطايب .. و بالجرح حتى الصخر يالمهدي ذايب
بسألك يا أحن من دمع اليتامى .. و مو عتب مني سؤالي و لا ملامه
لمته غايب ..
ما أعاتب ..
بس سهم توه في ﮔـللب الزهرا صايب ..
و من يـﮕول الزهرا عافت هالنوايب .. لكن آخر جرح بعده ماهو طايب
يوم ابوها تعتدي عليه الغرايب .. و جرح فوﮒ الجرح خلى الراس شايب
مو أبوك الأمس ما حصل سلامه .. و البُـﮕـى من مشهده بس العمامه
و إنته غايب ..
شِلسبايب ..
بعد في الدنيا كثر هذي عجايب ..
*** *** ***
في كل ضميرٍ مرقد ..
صَبراً يا آل مُحمَد ..
ضريح .. ذبيح .. يصيح
مراسيل الـ .. ـألم طارت .. من السجاد و ﮔـيده
حملها كل .. وجع طيبه .. لسامراء الشهيده
حبرها كل ﮔـبر ذاب .. صحفها أضلع الباب
و عنوان الرسالة .. إلى الي غاب و ما غاب
ضلوع .. ضلوع .. ضلوع
دموع .. دموع .. دموع
ضلع مِنهم .. وِﮔـع منها .. على الروضة و هضمها
و ضلع لأرض الـ .. ـنجف وصل .. و هوى يشمها و يضمها
و وصل باﮔـي الباب .. لسامرا و بالأعتاب
وِﮔـف و دموعه ﭼـنها .. تِهل وينك يا سردار
يَحجة ا .. لله مصبرك .. عالرزايا و هول الشِدد
تِعب بقيـ .. ـعي ينطرك .. من بعد هذا اصبر بعد
أذكر إن ﮔـبري ﭼـان إله مقام ..
و إنهدم و ظل يظلله الحمام ..
هدموا بقيعك .. و الصبر صنيعك .. و ما حسبتك على هالجمر تِنام
و عِترة البتولة .. بصالح و فصيله .. ما تساوي حـﮕـها يا إمام
عيني الجرية .. يا أبو الحمية .. مو على ذهب تنوح و لا رخام
عظم الله أجرك .. و أحسن الله صبرك .. هدموا يَمهدي قبة السلام
ضريح ابو .. ك و ﮔـبته .. و العمامه فوﮒ الثرى
يَمهدي تِـ .. ـدري حضرته .. يابو صالح متفجره
ذِبحوا الضريح و طه و البلد ..
و المقام و راسه مو على الجسد ..
و الصحن يَكافل .. تحسبه بوفاضل .. و راسه ﭼـنه صابه يالولي العمد
و خرت المصاحف .. عالثرى بدماها .. و منها تجري قل هو الله أحد
كعبه في حزنها .. و منهدم ركنها .. و ما شكت هضمها غيرك لأحد
روضها ﭼـنها جفني .. تبـﭽـي يَبني يَبني .. و الأبوه تدري حـﮕـها عالولد
ﭼـني .. بروحه .. تبث لغيابك أساها
و مَدري .. بجسمه .. سِلم لو تناثر معاها
يَغايب بطى عليها ميعادك .. و يكفي مصايب على افادك
متى تملي هالدنيا بسلامك .. و تثأر يَبو الشيمة لأجدادك
بعجل .. العجل .. العجل
العجل .. العجل .. العجل
عجل .. دينك .. عِفى من الأسى و ما لفيته
و إدرك .. ثارك .. عسى يالولي ما نسيته
غيابك على الشرعة طولته .. و كل محنة حلت بعد لَمته
و بعد في البلايا بلا أكثر .. مَهو كافي يالغايب الشفته
رسالة من الـ .. ـذهب أغلى .. علي يكتبها لينا
بدمع من عَـ .. ـطفه و نبله .. و من خوفه علينا
يهم أمره ألمنا .. على جرحه يلمنا
و يجمعنا بشتاته .. و يظل عالي علمنا
عظيم .. عظيم .. عظيم
رحيم .. رحيم .. رحيم
حقوق الجيـ .. ـرة نحفظها .. يـﮕول و دمعه جاري
أنا من اُ .. ـمي الزهرا .. و جاري ﮔـبل داري
و يفصل في الوصية .. حِكم و الله سَنيَة
طبيب و كل كلامه .. دوا يداوي الرعية
طبيب .. طبيب .. طبيب
غريب .. غريب .. غريب
يَمدرسة .. المو عمل .. تبني اُمه فوﮒ الصِعاب
كلنا تلا .. ميذك علي .. نقرا نهجك و إنته الكتاب
من رسالتك يَراعي كربلاء ..
تبني للبشر مدينة فاضلة ..
يا حصن لجارك .. نقتدي بمسارك .. و الي تامره يَحادي نعلمه
لا حسد ينوبك .. و لا هجر يعيبك .. و لا اذى لجارك إنته تقبله
ساتر لعيوبه .. غافر لذنوبه .. حافظه في غيبته و في منزله
ناصحه و معينه .. و صادقه و أمينه .. و لو سألته الموده تسأله
الله يَشِـ .. ـبل المرتضى .. و يا رسالة بإسم الحسين
من الشها .. دة مُرسَلة .. و تبـﮕـى هاله فوﮒ الجبين
مجتمع فضايل و طبع كريم ..
و هذا سرك الي خلدك عظيم ..
لازم بعهودك .. وافي بوعودك .. و بصحابتك يَبو الشيم رحيم
صُحبتك تودها .. و تحفظ لعدها .. و يحمل الأمانة ﮔـللبك الحليم
عمرك الرسالة .. يرسم بكاملة .. للأخوه و العلى درب قويم
و الوفا شعارك .. كربلاء مدارك .. يا إبا تجارة ويا كل نسيم
بـﮕللبك .. صحبك .. و صحب العُلا و الشهادة
و عاشر .. ليكم .. صفا مختبر للإرادة
مِثال الصحابة الرسالية .. و صحابة تزلزل بني أميه
في دمها جرى حسين و أهدافه .. و في كل ذرة منها و في كل نية
حسين .. حسين .. حسين
شهيد .. شهيد .. شهيد
أمه .. قمة .. و عزم الي بيها مصيبة
ذابوا .. رحمة .. و زهير على كتره حبيبه
اخوه على حب النبي و دينه .. على شِرعة الله تربينا
و تفدي ﮔـللبنا بشرايينه .. رسول الله و يلبي لحسينه
حسين .. حسين .. حسين
شهيد .. شهيد .. شهيد
*** *** ***
في كل ضميرٍ مرقد ..
صَبراً يا آل مُحمَد ..
ضريح .. ذبيح .. يصيح
من الغرقـَ .. ـد أرسلها .. على جنح الحمامِ
الى الأروا .. ح أوصلها .. رسالات السلامِ
من القبر الشهيدِ .. إلى كل بريدِ
و من ثقل القيودِ .. إلى أقصى الحدودِ
عِظات .. عِظات .. عِظات
نجاة .. نجاة .. نجاة
و علمنا .. و ألهمنا .. موازين الرشادِ
حقوقً سَـ .. ـنها الباري .. على كل العبادِ
منارً للطريقِ .. و كشفً للمضيقِ
و نظمً للرعايا .. و حِفظً للحقوقِ
سبيل .. سبيل .. سبيل
دليل .. دليل .. دليل
حدد لنا .. من الهدى .. و أمِرنا يَبن الهدى
حق الاله .. المبتدا .. لا تدين ربً سواه
لا مُطاع غيرهُ و لا وكيل ..
لا مُعقبً و لا بديل ..
يصطفي و يهدي .. يُنشئ و يُبدي .. لا إله غيره و لا مُنيل
حقه الحقيق .. هديه الطريق .. و الدعاة منه مقصد السبيل
بعده محمد .. نوره المسدد .. المدل للإله و الدليل
صاحب الولايه .. مشعل الهداية .. و الذي به تجمل الجميل
معلمٌ .. مهذبٌ .. و مربي للعالمين
و مُرسلٌ .. من ربه .. و ختامٌ للمرسلين
يا رسالة الحقوق إعجَبي ..
للذي جرى على بني النبي ..
جُرعوا الصِعاب .. كوفؤا العذاب .. أي عترةٍ لأي مذنبِ
أهرقوا دماهم .. و صَفَت نساهم .. فرجة لمشرقٍ و مغربِ
كيف ذبحوهم .. كيف سلبوهم .. قعدوا لهم بكل مذهبِ
ما رعوا صغيراً .. ما رعوا كبيراً .. ثم طاردوا قِباب يثربِ
إبكي .. إبكي .. ضياع التُقى و العدالة
و اجري .. دمعً .. على قتلكي يا رسالة
على زين عبادهم نوحي .. ينوحوا على حال مذبوحِ
عليلً نحيبً و موثوقً .. فِداءٌ لآهاته روحي
كسير .. كسير .. كسير
أسير .. أسير .. أسير
دامي .. ظامي .. و قد أثقلوه قيودا
صدرٌ .. فيهِ .. يصك الحديد الحديدَ
لقد ضاع حق النبيينَ .. على عصبةٌ ضيعوا الدينَ
و إجرامهم في بني الهادي .. لقد كاد يبكي الشياطينَ
يَسامراء ملكتيني .. و أسرتين الفؤاد
و رحت أكتب خيال الروح .. الى إبني الجواد
إلى الباب انـﮕطع شعري .. و رأت عيني المراد
دخلت و شالت دموعي .. و بدا صوتي الحزين
يَروح الروح راحت .. كل أحاسيس العذاب
و صارت جملة أحزاني .. إذا شفتك سراب
حلفت بتربك الغالي .. إلى يوم الحساب
تظل محفور في ﮔـللبي .. و رب العالمين
على الجنحان جبريل ا .. ستلم روح الإمام
و طار بشوﮒ يحملها .. إلى دار السلام
و صارت جنة سامراء .. و شَدَا فيها الحمام
و صوت امه البتولة .. يختفي و فيه الحنين
غريب الدار صبري .. عن مصابك ما سكن
إليك الروح صارت .. وسطة ضلوعي سكن
و صرت إته الحياة و صا.. رت آلامك وطن
و هاذي جروحي باسمك .. ترفع أبيات الحنين
أصب دموعي .. يَنار ضلوعي .. و جمراتك .. أبد ما تنطفى
و هذا الحادي .. ينادي الهادي .. متى أوصل .. مزارك و أشتكي
إليك بروحي .. محل جروحي .. يَبلسم كل .. ألم حتى الخفي
إجيتك عاني .. على أزماني .. على الشبان .. أًصب دمعي الوفي
أنادي و .. أستثير الحسرة
و أوصلها .. لأمه الزهراء
و أعزي و .. بدامع حمراء
و أنادي آه .. يَهادي العترة
بأحزاني أرسم هلموقف .. و اكتب ذِكرى صبري
عهدي اجدد ويا العترة .. حتى باﮔـي عمري
ﮔـاسوا ظلم و جور و عانوا .. افديهم دم نحري
سجن و قتل و مهما اذكر .. ما يوسِعهم ذِكري
يا بني العباس و هذي .. جريمة من الجرايم .. عظيمة في البرية
و دين الله ينادي .. على فـﮕدك يا هادي .. و مدامعنا جرية
يا قرآن العدالة .. تعدت هالظلالة .. على الله و نبيه
و من كسره .. ضلع فاطم .. لشبل العـ .. ـسكري الحجة
نصيح بصوت .. و مدمعنا .. يقدم صـ .. ـرخته بحجه
و يعدد من .. جرايمهم .. و حزنه يـ .. ـظهر اللهجه
انا دمي .. بمصايبهم .. يثور و يـ .. ـسمع الضجة
و حزني ما .. يظل دمعه .. يفوض و يـ .. ـهلك المهجة
انا حزني .. مع المهدي .. يثور بخـ .. ـطبته و نهجة
( وفاة الإمام السجاد "ع" )
أويلي على العليل المات بالسم .. عـﮕب ذل الهضم و اليسر و الهم
و عـﮕب ذيـﭻ المذلة و محنة الطف .. و يسره البيه تـﮕيد و تـﭽـتم
ونه ما بُطَل ساعة و لا خف .. لمن يَويلي يَويلي ﭼـِبده انمرد بالسم
إجى للباقر و شاله بإيده .. و شاف الجامعة مهدرة بجيده
و شاف السام بيه شعمل ﮔـيده .. ﮔـعد يبـﭽـي و على حاله يتهضم
شاله للبقيع و حظر ﮔـبره .. يم عمه الحسن و امه الزهراء
ظل عليه يجري عليه الدمع عبرة .. لمن سمه هشام و مات بالسم
لا نار ولا نارين .. و لا سهم ولا سهمين .. بـﮕللبك يَحامي الدين .. يَسراج العقيدة ..
اوصف لينا الي صار .. شفت الجيش الجرار .. و حسين بليا انصار .. و تحوطه عبيده ..
شفت البطل عباس .. لا ﭼفين ولا راس .. و سهمه الي فت الناس .. بعيونه الشهيده .. ﭼ
ـان شفت المشرعة و ابطال بيها مجدله .. و الروس بأرماح اعتلت .. و دموم منه سايله ..
و فوﮒ اجساد الأحبة خيول أميه جايله .. و شفت زينب باليتامى محيرة في كربلاء .. و
يوم نادى بوعلي يَنصار ما ظل لي أحد .. هناك لبيت الندا و لبيت يا سور البلد .. جامعة
بصدرك يَويلي و ويل للنهضه جلد .. و صوت زينب ابـﮕـى لينا .. يا ذخرنا و السند
يَلي تناشدني على .. أيامي العصيبة
عندك مصايب كربلاء .. و أعظم مصيبة
ﭼيف أوصف الي جسمه .. بدمه غسيله
و دمومه مثل نيرانه .. ما تسكن لهيبه
بالمصايب .. يا حزينة .. سامحيني عمتي ﮔـيودي ثـﮕيله
و الي شفته .. في سِباكم .. حمل و اﮔـوى جبل ما يـﮕدر يشيله
بالمصايب .. يا حزينة .. سامحيني عمتي ﮔـيودي ثـﮕيله
و الي شفته .. في كربلاء ما .. ينسى و فكري ترى زايد دليله
شلون انسى كربلاء .. و الشباب مقتله ..
لا نار و لا نارين ..
لا سهم ولا سهمين ..
بـﮕللبك يا حامي ..
يَسراج العقيلة ..
اوصف لينا الي صار ..
شفت الجيش الجرار ..
و حسين بليا انصار ..
و تحوطه عبيده ..
شفت البطل عباس ..
لا ﭼفين و لا راس ..
و سهمه الي فت الناس ..
بعيونه الشهيده ..
انـﭽـان شفت المشرعة .. و أبطال بيها مجدله
و روس بأرماح اعتلت .. و دموم منها سايله
فوﮒ اجساد الأحبة .. خيول اميه جايله
و شفت زينب باليتامى .. محيرة في كربلاء
و يوم نادى بوعلي .. يَنصار ما ظل لي أحد
هناك لبيت النِدا .. و لبيت يا سور البلد
جامعة بصدرك يَويلي .. و ويل للنهضه جلد
و صوت زينب ابـﮕـى لينا .. يا ذخرنا و السند
يَمـﮕيد يا سجاد ..
إنته زين العباد ..
زين الدين و البلاد ..
و زين الدنيا و الكون ..
أشجانك و الأسقام ..
و جروحك و الآلام ..
و هلبلوى و ما تنظام ..
و ما تركع للفرعون ..
ما تخضع لابن زياد ..
رغم المحنة و الأﮔـياد ..
و بدمعك و الأوراد ..
تتحدى الي ضلموك ..
يَمـﮕيد بيك .. الله يرد لينا كل مُعتقل
بيك يرجع كل أسير و بيك .. يتجدد أمل
بيك يَمعلل يداوينا .. و يشفي من العلل
و بيك ينصر الله دينه .. يا ابن خير العمل
بصدرك الدامي بحقه .. يشفي صدور الورى
من الضغن و من الجشع .. و من الصفات الماكرة
تصبح الأمة عزيزة .. بالأخلاق الطاهرة
بالكرامة للقيامة .. عيش حره ظافرة
ما فديناك بقطع الودجين .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
يا ذبيح بكربلاء شيعة فداك .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
تفنى هالدنيا و لا تجري دماك .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
يكسر الخاطر .. يمه بوسكنه .. ظل بلا ناصر .. يجذب الونة
بضربته الغادر .. العضيدينه .. خلته حاير .. خيبة ظنه
بهجمة الكاسر .. للأخو تعنى .. جاله يشاطر .. ونه بونه
من دمى الطاهر .. راسه تحنى .. يكسر الخاطر .. يمه بو سكنه
ما فديناك بقطع الودجين .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
يا ذبيح بكربلاء شيعة فداك .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
تفنى هالدنيا و لا تجري دماك .. يا حُسينٌ يا حُسينٌ يا حُسينْ
إنكسر ظهره .. من وِﮔـع و انصاب .. عالثرى الغبره .. يمه ليث الغاب
بهالضلع كسره .. يمه حين انصاب .. اجج الذكرى .. يمه خلف الباب
و انطبر راسك .. داخل المحراب .. عاود الكره .. بالحجر يا ياب
انمر بحسره .. جمرة الأطناب .. اذكر الزهرا .. و الدمع سـﭽـاب
من إلى زينب في تلك الخيام .. يا حسينٌ يا حسينٌ يا حسين
من إلى الأطفال فرت يا إمام .. .. يا حسينٌ يا حسينٌ يا حسين
مظلوم .. يا حسين
محروم .. يا حسين
عطشان .. يا حسين
.. يا حسين .. يا حسين