العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 12-11-2008 الساعة : 11:16 AM


التوحيد المحمدي


عزيزي لمعرفة الحقيقة ومعرفة من يرفع الشعار ظاهراً وهو يعتقد بالتجسيم والإشراك قولاً وفعلاً كما قرأت قبل قليل (وهو يمثل من أقوال البعض) فعليك أن تتجرد من عمى البصيرة وظلامة القلب وإنحراف النفس وقذارة الأخلاق ، وبعد التخلي عن ذلك ، تعطر بالولاية وتزود بالحكمة الإلهية الصادرة من أهل بيت العصمة(عليهم السلام) وهم أصل التوحيد ومعدنة ومنبعه وأئمته وقادته وإليك بعض ما ورد في نهج البلاغة عن سيد الموحدين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه الصلاة والسلام) :

1 - قوله(عليه السلام): { الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمائه العادّون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بُعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعتٌ موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجلٌ ممدود ........

أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير موصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ومن ثناه فقد جـزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده } .

2 - وقال(عليه السلام): { الحمد لله الذي بطن (علم) خفيات الأمور،..........، وأمتنع على عين البصير ، فلا عين من لم يرَه تنكره ، ولا قلب من أثبته يبصره ، سبق في العلو فلا شئ أعلى منه ، وقرب في الدنو فلا شئ أقرب منه ، فلا استعلاؤه باعده عن الشيء من خلقه ، ولا قربه ساواهم في المكان به ، لم يطلع العقول على تحديد صفته ، ولم يحجبها عن واجب معرفته ......... تعالى الله عما يقول المشبهون به والجاحدون له علواً كبيراً } .

3- وقال(عليه السلام): { الحمد لله الذي لم يسبق له حالٌ حالاً ، فيكون أولاً قبل أن يكون آخراً ، ويكون ظاهراً قبل أن يكون باطناً (صفاته لا يسبق منها وصفٌوصفاً ، فهو أول وآخر وظاهر وباطن بدون سبق أحدها على الأخرى)

كل مسمى بالوحدة غيره قليل ، وكل عزيز غيره ذليل ، وكل قوي غيره ضعيف ، وكل مالك غيره مملوك ، وكل عالم غيره متعلم ، وكل قادر غيره يقدر ويعجز ، وكل سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات ويصمه كبيرها ويذهب عنه ما بعد منها ، وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام ، وكل ظاهرٍ غيره باطن ، وكل باطن غيره غير ظاهر ،..... لم يحلل في الأشياء فيقال هو فيها كائن ، ولم ينأ عنها فيقال هو منها بائن..... }

4- وقال أمير المؤمنين(عليه السلام): { الحمد لله المعروف من غير رؤية , والخالق من غير رويّة ، الذي لم يزل قائماً دائماً إذ لا سماء ذات أبراج ، ولا حجب ذات أرتاج (الباب العظيم) ، ولا ليلٌ داج (مظلم) ، ولا بحر ساجٍ (ساكن) ، ولا جبل ذو فجاج(طرق واسعة) ، ولا فج ذو اعوجاجٍ ، ولا أرض ذات مهاد ، ولا خلق ذو اعتماد ، ذلك مبتدع الخلقِ ووارثه (باقي بعده) ، وإله الخلق ورازقه ...........} .

5- وقال(عليه السلام): { الحمد لله الدال على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليته ، وباشتباههم على أن لا شبه له ، لا تستلمه المشاعر (لا تدركه الحواس) ، ولا تحجبه السواتر ، لإفتراق الصانع والمصنوع ، والحاد والمحدود ، والرب والمربوب ، الأحدِ لا بتأويل عدد ، والخالق لا بمعنى حركةٍ ونصب ، والسميع لا بأداة ، والبصير لا بتفريق آلة ، والمشاهد لا بمماسة ، والبائن لا بتراخي مسافة ، والظاهر لا برؤية ، والباطن لا بلَطافة ، بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة ، وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه ، من وصفه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن عده فقد أبطل أزله، ومن قال كيف فقد استوصفه ، ومن قال أين فقد حيزه ، وعالم إذ لا معلوم ، ورب إذ لا مربوب ، وقادر إذ لا مقدورٌ }.



وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))

خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2008 الساعة : 12:09 AM



6- وقال سيد الوصيين(عليه السلام):
{...... فلسنا نعلم كنه عظمتك، ألا إنا نعلم أنك حي قيوم ، لا تأخذك سنةٌ ولا نوم ، لم ينتهِ إليك نظرٌ ، ولم يدركك بصرٌ ، أدركت الأبصار وأحصيت الأعمال ، وأخذت بالنواصي والأقدام ، وما الذي نرى من خلقك ونعجب له من قدرتك ، ونصفه من عظيم سلطانك ؟!!

وما تغّيب عنا منه ، وقصرت أبصارنا عنه ، وانتهت عقولنا دونه ، وحالت سواتر الغيوب بيننا وبينه أعظم ، فمن فرغ قلبه وأعمل فكرة ليعلم كيف أقمت عرشك ، وكيف ذرأت خلقك، وكيف علقت في الهواء سماواتك ، وكيف مددت على مور (موج) الماء أرضك ، رجع طرفه حسيراً، وعقله مبهوراً ، وسمعه والهاً، وفكرُة حائراً } .

7- وقال(عليه الصلاة والسلام):
{ الحمد لله خالق العباد,...، ليس لأوليتهُ ابتداءٌ ، ولا لأزليته انقضاء ، هو الأول لم يزل ، والباقي بلا أجل ، خرت له الجباه ، ووحدته الشفاه ، حد الأشياء عند خلقه لها إبانة له من شبهها (حد الأشياء تنزيهاً لذاته عن مماثلتها) ، لا تقدره الأوهام بالحدود والحركات ، ولا بالجوارح والأدوات ، لا يقال له متى ، ولا يضرب له أمدٌ بحتى ، الظاهر لا يقال مما ، والباطن لا يقال فيما ، لا شبح فيتقضى ، ولا محجوبٌ فيحوى ، لم يقرب من الأشياء بالتصاق ، ولم يبعد عنها بافتراق ، لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة ، ولا كرور لفظة، ولا أزدلاف ربوة ، ولا انبساط خطوة في ليل داج ، ولا غسق ساج....... ، تعالى عما ينحله المحددون من صفات الأقدار ، ونهايات الأقطار ، وتأثل المساكن (تأصلها) وتمكن الأماكن ، فالحد لخلقه مضروب ، وإلى غيره منسوبٌ ، لم يخلق الأشياء من أصول أزليةُ ولا أوائل أبدية ، بل خلق ما خلق فأقام حده ، وصور ما صور فأحسن صورته ، ليس لشيء منه امتناع ، ولا له بطاعة انتفاع ، علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين ، وعلمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى } .

8- وقال أمام الموحدين(عليه السلام):
{ لا يشغله شأن ولا يغيره زمان ، ولا يحويه مكان ، ولا يصفه لسان ، ولا يعزب عنه عدد قطر الماء ، ولا نجوم السماء ، ولا سوافي الريح في الهواء ، ولا دبيب النمل على الصفا (الحجر الأملس) ، ولا مقيل الذر (صغار النمل) في الليلة الظلماء ، يعلم مساقط الأوراق وحفي طرف الاحداق } .

9- وقال(عليه السلام):
{ لا تراه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الأيمان ، قريب من الأشياء غير ملامسٍ، بعيد منها مباين ، متكلم لا بروية ، مريد لا بهمة ، صانع لا بجارحة ، لطيف لا يوصف بالخفاء ، كبير لا يوصف بالجفاء ، بصير لا يوصف بالحاسة، رحيم لا يوصف بالرقة ، تعنّو الوجوه لعظمته ، وتَجبُ(تخفق وتضطرب) القلوب من مخافته } .

10- وقال أخو الرسول(صلوات الله عليهما وعلى آلهما):
{ الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد ، ولا تحويه المشاهد ولا تراه النواظر ولا تحجبه السواتر الدال على قدمه بحدوث خلقه على وجوده ، وباشتباههم على أن لا شبه له.............

مستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ، وبما وسمها به من العجز على قدرته ، وبما أضطرها إليه من الفناء على دوامه ، واحدٌ لا بعدد ، ودائم لا بأمدّ، وقائم لا بعمد ، تتلقاه الأذهان لا بمشاعره (ليس عن طريق الحواس وانفعالها) وتشهد له المرائي (مناظر الأشياء) لا بمحاضرة (لا بحضوره في المناظر شاخصاً للأبصار) ، لم تحط به الأوهام بل تجلى لها ، وبها أمتنع منها ، وإليها حاكمها ، ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرّته تجسيماً، ولا بذي عظم به الغايات فعظمته تجسيداً، بل كبر شأناً ، وعظم سلطاناً } .


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))

خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 21-11-2008 الساعة : 01:18 AM




11- وقال(عليه السلام):
{ ما وحدّه من كيّفه ، ولا حقيقة أصاب من مثله ، ولا إياه عنى من شبهه ، ولا صمّدة من أشار إليه وتوهمه ..... فاعل لا بإضطراب آلة / مقدر لا بحول فكرةٍ ، غنى لا باستفادة ، لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات (لا تعنيه) ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده (أي سبق وجوده العدم) ، والإبتداء أزله (أي سبق أزله الإبتداء) ،..........

لا يشمل بحد ، ولا يحسب بعد ،.......... ، لا يجري عليه السكون والحركة وكيف يجري عليه ما هو أجراه ويعود فيه ما هو أبداه ويحدث فيه ما هو أحدثه ، إذن لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولا ممتنع من الأزل معناه ، ولكان له وراء إذ وجد له أمامٌ ، ولألتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذن لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلاً بعد أن كان مدلولاً عليه............ لا تناله الأوهام فتقدّره ، ولا تتوهمه الفطن فتصوره ، ولا تدركه الحواس فتتحسسه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسه ، لا يتغير بحال ، ولا يتبدل بالأحوال ، ولا يوصف بشيء من الأجزاء ولا بالجوارح والأعضاء ،...، يخبر لا بلسان ولهوات (جمع لهاة) ، ويسمع لا بخروقٍ وأدوات ، يقول ولا يَلفظ ، ويحفظ ولا يتحفظ ،......، يقول لمن أراد كونه ، كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا بنداء يسمع ، وإنما كلامة سبحانه فعلٌمنه أنشأه } .

12- وقال وصي رسول الله(صلى الله عليهما وعلى آلهما):
{ الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حير مقل العيون من عجائب قدرته ، وردع خطرات همارهم النفوس عن عرفان كنه صفته } .

13- وقال(عليه السلام):
{ الحمد لله العلي عن شبهة المخلوقين ، الغالب لمقال الواصفين ، الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين ، الباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين ، العالم بلا اكتساب ، ولا ازدياد ، ولا علم مُستفاد ، المقدر لجميع الأمور بلا روّية ولا ضمير ، الذي لا تغشاه الظلم ولا يستضيء بالأنوار ، ولا يدهقه ليل ، ولا يجري عليه نهار ، ليس إدراكه بالأبصار ، ولا علمه بالأخبار .



وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعه ; 21-11-2008 الساعة 01:20 AM.


خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-11-2008 الساعة : 12:52 PM


إبليس ومطايا الضلال


أشرنا إلى عالم التكليف والأخبار يحوي على محوري الخير والشر وعلى مقدمات وشروط مختلقة حتى يكون الابتلاء والأختبار تاماً فيستحق الإنسان على ذلك الثواب لو أمتثل وأطاع ، أو العقاب لو تمرد وعصى ، وقد عرفنا أن الخير والصلاح يتمثل بالنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيت(عليهم السلام) ومن تابعهم وشايعهم بالقول والعمل إلى يوم الدين ، وأن محور الجهل والشر والفساد المتمثل بإبليس اللعين وأتباعه وأشياعه إلى يوم الدين ، ورياح إبليس دائمة ومتحركة لحرف الناس وإضلالهم عن طريق مطاياه من الأشرار فبهم يهجم على الناس وبهم ينطق وبهم يرى فالحذر الحذر من هؤلاء المطايا وقد أشار أمير المؤمنين(u) إلى هذا المعنى في قوله(u) {{ فاتقوا الله ولا تكونوا لنعمه عليكم أضداداً ، ولا لفضله عندكم حساداً ، ولا تطلبوا الأدعياء الذين شربتم بصفوكم كدرهم ، وخلطتم بصحتكم مرضهم ، وأدخلتم في حقكم باطلهم ، وهم أساس الفسوق وأحلاس العقوق ، أتخذهم إبليس مطايا ضلال ، وجنداً بهم يصول على الناس ، وتراجمة ينطق على ألسنتهم ، إستراقاً لعقولكم ودخولاً في عيونكم ، ونفثاً في أسماعكم ، فجعلكم مرمى نبله وموطئي قدمه ، ومأخذ يده ....}} .

وعليه فكل واحد من المطايا والأشرار هو إبليس والشيطان نفسه بل ألعن منه ،
فإياك أن تنحرف في رياحهم الباطلة كما أنحرف المنحرفون في رياح معاوية وغيره ،
فقد كان معاوية يكتب لعمال علي(عليه السلام) وولاته وأصحابه وغيرهم بالمناصب والأموال من أجل خديعتهم والإلتحاق به ،
وقد كتب أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى بعض عماله
{{.... قد عرفت أن (معاوية) كتب إليك يستزل لبك ويستفل غربك (يثلم حدك) فأحذره فإنما هو الشيطان يأتي المؤمن من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ليقتحم غفلته ويستلب غرته }}.


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))

خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 12:17 AM


الاستفتاءات


ومن خلال ما وصلني من عدد كبير من الاستفتاءات والتي أجبتُعليها ، لمستُأن رياح المنافقين متحركة ونشطة وفاعلة ، وفي حالة مراقبة دائمة لمن يسجل في ذهنه الشبهات ومراقبة ما يصدر من أسئلة وأجوبتها في هذا الخصوص لمعرفة نقاط الضعف والثغرات التي يمكن أن يدخل من خلالها إلى ذهن المكلف وقلبه لإضلاله ، والتشكيكات يُراد بها إبطال ما ثبت في القرآن والسنة المحمدية الشريفة من وجوب محبة وولاء العترة الطاهرة المطهرة ووجوب طاعتهم ، ولتحقيق مآربهم الشريرة يستغلون بعض الثغرات التي تسجل على أصحابها المنحرفين ولا علاقة لها بأهل الحق ومنبعه(عليهم السلام) ، (فمثلاً) يستغلون إنحراف وضلالة بعض النفر من السادة من بني هاشم ، ويجعلون مثل هذا الإنحراف وهذا المنحرف هو الممثل الشرعي والحقيقي للجهة التي أوصى بها الشارع المقدس ، فينسحب الكلام إلى نفس وصية المولى المقدس ويبدأ النقاش فيها وإبطالها بإدعاء أنها مخالفة للعقل لأنها توصي بالمنحرفين وتميزهم على باقي الناس ، وفي هذا تمييز عنصري واضح حسب إدعائهم ، فلا يُعقل صدوره من الله تعالى ولا من رسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لم يصدر من بوذا حيث لم يوصِ بوذا بأهله بل قال أن البوذيين أهلي ، فيرتبون على ذلك أحد أمرين :-

1- إما أن تطرح تلك الموارد الشرعية وتسقط عن الاعتبار ولا يصدق أنها قد صدرت من الشارع المقدس.

2- أو نؤول تفسيرها إلى ما يُطابق العقل حسب أطروحتهم أو الأهواء حسب واقعهم ونفوسهم المريضة الحاقدة .

وإليك معنى ما يصدر :-

إنهم يرفضون ثلاث قضايا يرجع بعضها لبعض :

الأولى :
رفض التمييز بين السيد والعامي ، أي رفض إكرام السيد وتقديمه في موارد عديدة اجتماعية وغيرها ، كتقديمهم بالمودة والإكرام ولإمامة الجماعة وفي المجالس وغيرها ، خاصة مع ملاحظة المنحرفين والعاصين من السادة (هدانا الله وهداهم إلى الصراط المستقيم) .

الثاني :
رفض التمييز بين السيد والعامي بالعطاء المالي ، أي رفض اختصاص الخمس بالسادة ولو سلمنا (حسب ما يدعون) بصحة ما ورد من اختصاص الخمس بالسادة فإن (العقل والمنطق) يحكم بأنها مرحلية أي تطبيقها لمرحلة معينة وليست دائمية 0

الثالثة :
رفض كون آية ذوي القربى وأحاديث ذوي القربى تخص أقرباء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بل بمعنى أن كل إنسان يصل رحمه وقرباه وهذا هو الأجر الذي ذكره القرآن الكريم على لسان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله تعالى: ((قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ))

واستدلوا على دعاواهم بما يلي : -

1 -
قوله تعالى:
((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأُنثى ، وجعلناكم شعوباً وقبائل ، لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) .

2 -
قوله تعالى:
((فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)) المؤمنون /101 .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

3 -
{لا تأتوني بأحسابكم ولا أنسابكم ، بل أتوني بأعمالكم ، المسلمون كأسنان المشط ، المسلم كفء المسلم......}

الإعتقاد الشخصي والعقل والمنطق ، يحكم بخلاف ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة(صلى الله على نبينا وآله وسلم) ، لأن ذلك يؤدي إلى التمايز الطبقي والاجتماعي ولأن مثل هذا لا يعقل صدوره من المولى الحق جلت قدرته ولا يعقل صدوره من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .

4 -
لأنه لم يصدر من بوذا حيث ذكروا ، أن البوذيين سألوا بوذا بأن يوصي بأهله وعياله ، فقال لهم كل البوذيين أهلي وعيالي .

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))

علي العراقي1
مــوقوف
رقم العضوية : 25954
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا

علي العراقي1 غير متصل

 عرض البوم صور علي العراقي1

  مشاركة رقم : 46  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 08-12-2008 الساعة : 12:31 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد

نكمل بالنيابه عن المجاهد **خادم البضعه **
البحث الذي يصب في نصرة الحق واهل الحق





الإجابة العامة

أذكر لك إجابة إجمالية على ما ذكرت في أسئلتك ،
وبعدها سأشير إلى بعض الإجابات التفصيلية والخاصة ،
والإجابة تكون في عدة نقاط ، بعضها يصلح بمفرده للإجابة أو مجموع البعض أو مجموع الكل يصلح للإجابة.



النقطـة الأولى : علل الأحكام

أن علل الأحكام لا تدركها العقول القاصرة ،
وأنها من مختصات علم الله تعالى ،
ولذلك نهى الشارع المقدس عن القياس ،
وأشار إلى أن أول من قاس إبليس ،
وقياسه باطل فترتب عليه اللعن والرجم والنار.



النقطة الثانية : حق الطاعة

من الواضح جداً أنه إذا صدر حكماً شرعياً من الله تعالى ووصل إلينا فعلينا الامتثال لذلك الأمر المولوي تطبيقاً لحق الطاعة للمولى المقدس ،
ولا يجوز لنا القياس والإعتراض على ذلك الحكم لمجرد أن عقولنا القاصرة المشتبهة تتصور خلاف ذلك الحكم الشرعي المولوي ،
فمثل هذا الاعتراض يمثل القياس الذي صدر من إبليس فأصبح من الملعونين والمرجومين ،
فلنحذر جميعاً من القياس ومن تسولات إبليس، فليس من حقك أن تسأل وتقترح وترتب الآثار على خلاف ما صدر من الشارع كمن يعترض على أعداد الصلاة ويريد أن تكون صلاة الصبح أربع ركعات (مثلاً) وصلاة الظهر أو العشاء ثلاث ركعات ،
ومن
يعترض على تقسيم الإرث بين الذكور والإناث .



النقطة الثالثة : أهل السنة وحب العترة

أن إكرام أهل البيت(عليهم السلام) وذرية النبي بصورة عامة ثابت عند جميع المسلمين وان حبهم وولاءهم واجب على الجميع ،
والشواهد التاريخية تثبت هذا كما ورد عن الخليفة الأول والثاني من أنهما كانا يُميزان علي(عليه السلام) وأهل بيته بالعطاء بالرغم من الاختلاف الجوهري تجاه العديد من القضايا وأهمها الخلافة الظاهرية والباطنية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي تمثل الحق المولوي المشروع لأمير المؤمنين(عليه السلام).
ويشهد لذلك ما ورد عن الشافعي إمام المذهب الشافعي وتصريحه بحب وولاء آل محمد(عليهم السلام) وتصريحه بأن الكتاب والسنة أوجبا علينا ذلك ،
وغير ذلك الكثير وسأذكر لك بعض الموارد لاحقاً إن شاء الله تعالى.

ففي مجمع الزوائد للهيثمي / ج6/ صفحة3
{ عن عمر بن عبد الله مولى غفرة قال ، قدمَعلى أبي بكر مال من البحرين..... فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح الله عليه الفتوح فجاء أكثر من ذلك فقال قد كان لأبي بكر في هذا المال رأي , ولي رأيٌ آخر لا أجعل من قاتل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كمن قاتل معه ..... وفرض لأزواج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أثنى عشر ألفاً ، لكل امرأة إلا صفية وجويرية ، ففرض لكل واحدة ستة آلاف ، فأبيّنَأن يأخذنها ، فقال (عمر) إنما فرضت لهن (لباقي النساء) بالهجرة ، فقلن (صفية وجويرية) : ما فرضت لهن إنما فرضت لهن لمكانتهن من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولنا مثل مكانهن ، فابصر ذلك ، فجعلهن سواء ، وفرض للعباس بن عبد المطلب إثني عشر ألفاً لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف فألحقهما بأبيهما لقرابتهما من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : علي العراقي1

علي العراقي1
مــوقوف
رقم العضوية : 25954
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا

علي العراقي1 غير متصل

 عرض البوم صور علي العراقي1

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 11-12-2008 الساعة : 11:32 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد




النقطـة الرابعة : النظام العام والحالة الاجتماعية


ونطرح على نحو الحكمة والأطروحة ( إذا لم تكن علة كما أشار إليها العديد من الموارد الشرعية) فأقول ، ان الدراسات الاجتماعية والنفسية والعسكرية ، طرحت نظريات عديدة للحفاظ على النظام والهيكلة العامة للشرائح الاجتماعية ومؤسساتها المختلفة . (فمثلاً) في المؤسسة العسكرية شرعت قوانين وأفكار وإرشادات تهدف إلى الحفاظ على نظام الجيش العام فتلزم المنتسب لمؤسستها بأن يجعل في ذهنه أن الولاء الأول والأصل إلى الوطن والشعب والدولة والحكومة ونحو ذلك ، فأوجبت على أفرادها التحية لمن هو أعلى منه رتبة حتى لو كان بينهما عداء ، فيقال أن التحية ليست للشخص نفسه وإنما للرتبة (المرسوم) الذي يرتديه أو يحمله والذي يمثل الوطن والدولة والعلم وكذلك الكلام في مسألتنا التي تمثل أهم المسائل والتي يرجع إليها جميع المخلوقات من السماوات والأرض وهي النبوة والإمامة لأن الله تعالى لم يخلق السماوات السبع والأرضيين السبع إلا من أجل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته(عليهم السلام) ، فما وضعه الشارع المقدس من ضوابط تشير إلى مودة ذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ليست لخصوص وميزة وكرامة للسادة بصورة عامة وإنما لخصوصية ومنـزلة وكرامة وشرف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة(عليهم السلام) للحفاظ على كرامتهم وهيبتهم وقدسيتهم في قلوب الناس والإلتزام بما ورد عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) وتظهر الثمرة أكثر وأكثر كلما إبتعدنا زماناً عن عصر المعصومين(عليهم السلام) .



النقطة الخامسة : طاعـة المهدي (عليه السلام)


كذلك نطرح على نحو الحكمة والأطروحة ( إذا لم تكن علة......) فأقول بنفس ما قلنا في النقطة السابقة يُقال في هذه النقطة بحق الإمام المهدي(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) ولا يخفى اجماع المسلمين من السنة والشيعة على أن المهدي(عليه السلام) يكون من ذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .






النقطة السادسة : تعميق الإيمان


ويمكن طرح حكمة في المقام (إذا لم تكن علة أو جزء علة) ، فأقول بعد أن يثبت بالدليل القاطع المجمع عليه عند السنة والشيعة ( وسيأتي الحديث عنه إن شاء الله تعالى ) بوجوب الحب والولاء لأهل البيت(عليهم السلام) ولذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، يمكن أن يُقال أن طرح مثل هذه الأوامر والإرشادات الغرض منه تعميق الإيمان وترسيخه لأن الإيمان وعمقه يتناسب مع وجود العامل الغيبي وعمقه في العبادة ، ولذلك نرى العديد من العوامل الغيبية في العبادات ، كتقبيل الحجر الأسود ، ورمي الأحجار في الحج ، وعدد الركعات في الصلاة ، وغيرها .


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : علي العراقي1
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:47 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية