|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24575
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 176
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ثأر الزهراء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2008 الساعة : 11:37 AM
جعفر الصادق يعترف ان الله فضل الصحابة عليه ... و ان الاساءة لهم تغضب الله</strong>
9 - كا : علي ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد ، عن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت : له : إن للايمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون فيها عندالله ؟ قال : نعم ، قلت : صفه لي رحمك الله حتى أفهمه : قال : إن الله سبق بين المؤمنين كما يسبق بين الخيل يوم الرهان ، ثم فضلهم على درجاتهم في السبق إليه ، فجعل كل امرئ منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من حقه ولا يتقدم مسبوق سابقا ، ولا مفضول فاضلا ، تفاضل بذلك أوائل هذه الامة أواخرها ولو لم يكن للسابق إلى الايمان فضل على المسبوق إذا للحق آخر هذه الامة أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إلى الايمان الفضل على من أبطأ عنه ، ولكن بدرجات الايمان قدم الله السابقين ، وبالابطاء عن الايمان أخر الله المقصرين ، لانا نجد من المؤمنين من الآخرين من هو أكثر عملا من الاولين وأكثرهم صلاة و صوما وحجا وزكاة وجهادا وإنفاقا ، ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا عندالله لكان الآخرون بكثرة العمل مقدمين على الاولين ، ولكن أبى الله عزوجل أن يدرك آخر درجات الايمان أولها ، ويقدم فيها من أخر الله ، أو يؤخر فيها من قدم الله ، قلت : أخبرني عما ندب الله المؤمنين إليه من الاستباق إلى الايمان ؟ فقال : قول الله عزوجل : " سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين آمنوا بالله ورسله ( 1 ) " وقال : " السابقون السابقون اولئك المقربون ( 2 ) " وقال : " السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ( 3 ) " فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم ، ثم ثنى بالانصار ، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان ، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده ، ثم ذكر ما فضل الله عزوجل به أولياءه بعضهم على بعض فقال : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم فوق بعض درجات ( 1 ) " إلى آخر الآية ، وقال : " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ( 2 ) " وقال : " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ( 3 ) " وقال : " هم درجات عند الله ( 4 ) " وقال : " ويؤت كل ذي فضل فضله ( 5 ) " وقال : " الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله ( 6 ) " وقال : " وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه و مغفرة ورحمة ( 7 ) " وقال : " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل اولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ( 8 ) " وقال : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ( 9 ) " وقال : " ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب " إلى قوله : " إن الله لا يضيع أجر المحسنين ( 10 ) " وقال : وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ( 11 ) " وقال : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ( 12 ) " فهذا ذكر درجات الايمان ومنازله عند الله عزوجل ( 13 )
( 1 ) الصحيح كما في المصحف الشريف : [ ورفع بعضهم درجات ] ولعل السهو من الراوى او النساخ راجع سورة البقرة : 253 .
( 2 ) الاسراء : 55 .
( 3 ) الاسراء : 21 .
( 4 ) آل عمران : 163 .
( 5 ) هود : 3 .
( 6 ) التوبة : 2 .
( 7 ) النساء : 95 و 96 .
( 8 ) الحديد : 10 .
( 9 ) المجادلة : 11 .
( 10 ) التوبة : 120 .
( 11 ) البقرة : 110 والمزمل : 20 .
( 12 ) الزلزلة : 7 و 8 .
( 13 ) اصول الكافى
المجلد الثانى
(باب)
* (السبق إلى الايمان) *
40 - 42
بحار الأنوار ج22
( 8 باب )
( باب فضل المهاجرين والانصار وسائر الصحابة والتابعين وجمل أحوالهم)
301 - 305
ـ جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى ، أبو عبد الله المدنى الصادق
المولد : 80 هـ ( قيل ذلك )
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغار التابعين
وهذا قوله :
" السابقون السابقون اولئك المقربون ( 2 ) " وقال : " السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ( 3 ) " فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم ، ثم ثنى بالانصار ، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان ، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده
ونكتفي هنا عن فضائل الصحابه ومكانتهم في كتب الشيعه
وباقول المعصومين
اللهم اهدنا واهدي بنا
|
|
|
|
|