العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
قاصم ظهر الوهابية(مسالة التوسل)
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 03:48 AM



راي ابن تيمية مقابل رأي فقهاء السنة في التبرك والتمسح بقبر النبي صلى الله عليه واله

قال ابن جماعة الشافعي :-لعبد الله بن احمد ابن حنبل عن ابيه رواية قال عبد الله :سالت ابي عن الرجل يمس منبر رسول الله ويتبرك بمسه ويقبله ،ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله ؟قال لاباس به .وفاء الوفاء 4-1414
وفي كتاب الجامع في العلل ومعرفة الرجال 3-32 الرقم 250 (يريد بذلك التقرب الى الله عزوجل ؟قال احمد لاباس بذلك)
وعن ابن العلا :ان الامام احمد ابن حنبل سئل عن تقبيل قبر النبي وتقبيل منبره ،فقال لاباس بذلك
قال :فاريناه ابن تيمية فصار يتعجب من ذلك القول ويقول :عجبت من احمد عندي جليل !هذا كلامه !!!
وفاء الوفاء 4-1414
ونحن نعجب ان ابن تيمية لم يكفر ابن حنبل ولم يرمه بالبدعة والشرك
ايضا ذكر الشبراملسي عن الشيخ ابي الضياء في حاشية المواهب اللدنيةوكنز المطالب للحمزاوي 219
نقلا فتوى الرملي الشافعي ان كان قبر نبي او ولي او عالم واستلمه او قبلهبقصد التبرك فلاباس به
وفتوى محب الدين الطبري الشافعي :يجوز تقبيل القبر ةمسه وعليه عمل العلماء الصالحين . اسنى المطالب 1-331
ايضا اجازه ابن ابي الصيف اليماني احد علماء مكة الشوافع
ايضا فتوى الزرقاني المالكي :تقبيل القبرالشريف مكروه الا لقصدالتبرك فلا كراهة.شرح المواهب 8-315
لكن العزامي الشافعي في كتاب فرقان القران قال عند قول ابن تيمية :من طاف بقبور الصالحين او تمسح بها كان مرتكبا اعظم العظائم
قال :ان ابن تيمية اتى بكلام ملتبس فمرة يجعله من الكبائر واخرى من الشرك الى مسائل من اشباه ذلك .قد فرغ العلماء المحققون والفقهاء المدققون من بحثها وتدوينها قبل ان يولد هو بقرون فيابى الا ان يخالفهم
وربما ادعى الاجماع على مايقول وكثيرا مايكون الاجماع قد انعقد قبله على خلاف قوله كما يعلم ذلك من امعن في كلامه وكلام من قبله وكلام من بعده ممن تعقبه من اهل الفهم المستقيم والنقد السليم .
ونحن نسئل اتباع ابن تيمية هل كل العلامء على باطل وهو وانتم بالتبع على حق ثم نقول هل حصر العلم فيكم فانتم شعب الله المختار -الاتعرفون ان القول الشاذ مقابل القول المشهور بين العلماء انخلال وبعد عن ديدن العلماء -مالذي جعلكم تتناسون اقوال الاخرين وتاخذون قول ابن تيمية فقط هل العصمة شملته ام الانحراف عن دين النبي جعلكم هكذا.... .................................................. ....
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 405 :
الله لم يمنعنا أن نعظم بعض عباده بل أمرنا بذلك وأوجبه علينا في حق رسله وملائكته وأصحاب نبيه وأوليائه . وقد ورد في صحيح البخاري في فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد ( ص ) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون انتهى . وفعل سيدنا عمر لذلك إنما كان بمحضر الصحابة ولم ينكره أحد فدل على جوازه والله أعلم
.................................................. ..........
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 405 :
. وقد ورد في صحيح البخاري في فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد ( ص ) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون انتهى . وفعل سيدنا عمر لذلك إنما كان بمحضر الصحابة ولم ينكره أحد فدل على جوازه والله أعلم .
.................................................. ..........
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 406 :
قلت : وهذا كله توسل وهو غير القسم . والقسم أن يقول : أقسمت عليك بنبيك محمد ( ص ) أو أقسم عليك به كما في الحديث الذي ذكره ، أما التوسل فالظاهر أنه جائز والله أعلم . ص : ( وكالخلق
.................................................. ..........
- حاشية رد المحتار - ابن عابدين ج 6 ص 716 :
قوله : ( لانه لا حق للخلق على الخالق ) قد يقال : إنه لا حق لهم وجوبا على الله تعالى ، لكن الله سبحانه وتعالى جعل لهم حقا من فضله ، أو يراد بالحق الحرمة والعظمة فيكون من باب الوسيلة ، وقد قال تعالى : * ( وابتغوا إليه الوسيلة ) * ( المائدة : 35 ) وقد عد من آداب الدعاء التوسل على ما في الحصن ، وجاء في رواية اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك ، وبحق ممشاي إليك ، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا الحديث اه‍ . ط عن شرح النقاية لمنلا علي القاري . ويحتمل أن يراد بحقهم علينا من وجوب الايمان بهم وتعظيمهم . وفي اليعقوبية : يحتمل أن يكون الحق مصدرا لا صفة مشبهة ، فالمعنى : بحقية رسلك فلا منع فليتأمل اه‍ : أي المعنى بكونهم حقا لا بكونهم مستحقين . أقول : لكن هذه كلها احتمالات مخالفة لظاهر المتبادر من هذا اللفظ ، ومجرد إيهام اللفظ ما لا يجوز كاف في المنع كما قدمناه فلا يعارض خبر الآحاد ، فلذا والله أعلم أطلق أئمتنا المنع على أن إرادة هذه المعاني مع هذا الايهام فيها الاقسام بغير الله تعالى ، وهو مانع آخر تأمل . نعم ذكر العلامة المناوي في حديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة عن العز بن عبد السلام أنه ينبغي كونه مقصورا على النبي ( ص ) ، وأن لا يقسم على الله بغيره ، وأن يكون من خصائصه . قال : وقال السبكي : يحسن التوسل بالنبي إلى ربه ، ولم ينكره أحد من السلف ولا الخلف ، إلا ابن تيمية فابتدع ما لم يقله عالم قبله
.................................................. ............................

قال إمامهم ابن عساكر في ( إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر ) ص79 ط دار الأرقم :
" وقد احترقت بقايا منبر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم القديمة ، وفات الزائر من لمس رمانة المنبر التي كان صلى الله عليه (وآله) وسلم يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند

جلوسه صلى الله عليه (وآله) وسلم عليه ولمس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما ، ولمس موضع قدميه الشرفيتين ، بركةً عامةٌ ونفعٌ عائدٌ ، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت ".

سير أعلام النبلاء ج4 ص484-485 :
" هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد
أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه
واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع (( فهذا فعل حسنا وسيئا )) فيعلم برفق والله غفور رحيم
(( فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ))
فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء ( لئن سلمنا ) أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد
الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين ".

الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 4 ص 154 :
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها
.................................................. ..........
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 31 ص 177 :
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد انا زهير عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قال قلت ادع أحب الناس إليك فقال يا محمد فانبسطت
.................................................. ..........

- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 239 :
وقد أخرج أبو عوانة في صحيحه هذا الحديث من طريق سعيد بن سليمان المذكور أبين مما ساقه محمد بن عبد الرحيم ولفظه أن رسو الله صلى الله عليه وسلم أمر الحلاق فحلق رأسه ودفع إلى أبي طلحة الشق الأيمن ثم حلق الشق الآخر فأمره أن يقسمه بين الناس ورواه مسلم من طريق بن عيينة عن هشام بن حسان عن بن سيرين بلفظ لما رمى الجمرة ونحر نسكه ناول الخالق شقه الأيمن فخلقه ثم دعا أبا طلحة فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فخلقه فأعطاه أبا طلحة فقال اقسمه بين الناس وله من رواية حفص بن الصالح عن هشام أنه قسم الأيمن فيمن يليه وفي لفظ فوزعه بين الناس الشعرة والشعرتين وأعطى الأيسر أم سليم وفي لفظ أبا طلحة ولا تناقض في هذه الروايات بل طريق الجمع بينها أنه ناول أبا طلحة كلا من الشقين فأما الأيمن فوزعه أبو طلحة بأمره وأما الأيسر فأعطاه لام سليم زوجته بأمره صلى الله عليه وسلم أيضا زاد أحمد في رواية له لتجعله في طيبها وعلى هذا فالضمير في قوله يقسمه في رواية أبي عوانة يعود على الشق الأيمن وكذا قوله في روايية بن عيينة فقال اقسمه بين الناس قال النووي فيه استحباب البداءة بالشق الأيمن من رأس المحلوق وهو قول الجمهور خلافا لأبي حنيفة وفيه طهارة شعر الآدمي وبه قال الجمهور وهو الصحيح عندنا وفيه التبرك بشعره صلى الله عليه وسلم وجواز اقتنائه وفيه المواساة بين الأصحاب في العطية والهدية
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 436 :
وفيه التبرك بالمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو وطئها ويستفاد منه أن من دعي من الصالحين ليتبرك به أنه يجيب
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 438 :
فأما من أتخذ مسجدا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه لا التعظيم له ولا التوجه نحوه فلا يدخل في ذلك الوعيد وفي
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 3 ص 53 :
قال الكرماني وقع في هذه المساله في عصرنا في البلاد الشاميه مناظرات كثيرة وصنف فيها رسائل من الطرفين قلت يشير إلى ما رد به الشيخ تقي الدين السبكي وغيره على الشيخ تقي الدين بن تيميه وما انتصر به الحافظ شمس الدين ابن عبد الهادي وغيره لابن تيميه وهي مشهوره في بلادنا والحاصل إنهم الزموا بن تيميه بتحريم شد الرحل الى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكرنا صورة ذلك وفي شرح ذلك من الطرفين طول وهي من ابشع المسائل المنقولة عن بن تيميه ومن جملة ما استدل به على دفع ما ادعاه غيره من الإجماع على مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ما نقل عن مالك أنه كره أن يقول زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجاب عنه المحققون من أصحابه بأنه كره اللفظ ادبا لا أصل الزيارة فإنها من أفضل الأعمال واجل القربات الموصلة إلى ذي الجلال وأن مشروعيتها محل إجماع بلا نزاع والله الهادي إلى الصواب قال
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 6 ص 442 :
وفيه التبرك بطعام الاولياء والصلحاء وفيه
.................................................. ............................تم فتح الباري - ابن حجر ج 5 ص 291 :
وجه آخر جهة الصدقة المذكورة فأخرج من طريق سعيد ابن المسيب عن سعد بن عبادة قال قلت يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها قال نعم قلت فأي الصدقة أفضل قال سقي الماء وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق حماد بن خالد عنه باسناد الحديث الثاني في هذا الباب لكن بلفظ أن سعدا قال يا رسول الله أتنتفع أمي إن تصدقت عنها وقد ماتت قال نعم قال فما تأمرني قال أسق الماء والمحفوظ
.................................................. ..........

- الثقات - ابن حبان ج 8 ص 456 :
على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الاخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لابي الصلت ولاولاده وشيعته لانه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 133 :
قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 133 :
أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير قال أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت عبد الله بن موسى الطلحي يقول سمعت أحمد بن العباس يقول خرجت من بغداد فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة فقال لي من أين خرجت قلت من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها فقال ارجع ولا تخف فان فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا قلت من هم قال ثم الامام أحمد بن حنبل ومعروف الكرخي وبشر الحافي ومنصور بن عمار فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 135 :
حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه وبالجانب
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 135 :
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول اني لاتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى ومقبرة عبد الله بن مالك دفن بها خلق كثير من الفقهاء والمحدثين والزهاد والصالحين وتعرف بالمالكية ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور ويقال ان المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته
.................................................. ..........

ذكر وفاة ابن تيمية
قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي العقدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبدالحليم ابن الشيخ الإمام شيخ الاسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها وحضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرءوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع وامتلأ الجامع أيضا ! وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والفوارة وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام وصلي عليه أولا بالقلعة تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام ثم صلي عليه بالجامع الأموي عقيب صلاة الظهر وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره ثم تزياد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها ثم حمل بعد أن صلي عليه على الرءوس والأصابع وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائهم وثايبهم وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون إليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة وصار النعش على الرءوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وتارة يقف حتى تمر الناس وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام كل باب أشد زحمة من الآخر ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها لكن كان معظم الزحام من الأبواب الأربعة باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة وباب الفراديس وباب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن فلما قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير وغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من الناس أو من عجز لأجل الزحام وحضرها نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا وأما الرجال فحزروا بستين ألفا وأكثر إلى مائتي ألف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما ، وقيل إن الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا ورؤيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة .
وكان مولده يوم الاثنين عاشر ربيع الأول بحران سنة إحدى وستين وستمائة وقدم مع والده وأهله إلى دمشق وهو صغير فسمع الحديث من ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وابن عبد والشيخ شمس الدين الحنبلي والشيخ شمس الدين بن عطاء الحنفي والشيخ جمال الدين بن الصيرفي ومجد الدين بن عساكر والشيخ جمال الدين البغدادي والنجيب بن المقداد وابن أبي الخير وابن علان وابن أبي بكر الهروي والكمال عبد الرحيم والفخر علي وابن شيبان والشرف بن القواس وزينب بنت مكي وخلق كثير سمع منهم الحديث وقرأ بنفسه الكثير وطلب الحديث وكتب الطباق والأثبات ولازم السماع بنفسه مدة سنين وقل أن سمع شيئا إلا حفظه ثم اشتغل بالعلوم وكان ذكيا كثير المحفوظ فصار إماما في التفسير وما يتعلق به عارفا بالفقه فيقال إنه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذين كانوا في زمانه وغيره وكان عالما باختلاف العلماء عالما في الأصول والفروع والنحو واللغة وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية وما قطع في مجلس ولا تكلم معه فاضل في فن من الفنون إلا ظن أن ذلك الفن فنه ورآه عارفا به متقنا له وأما الحديث فكان حامل رايته حافظا له مميزا بين صحيحه وسقيه عارفا برجاله متضلعا من ذلك وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الأصول والفروع كمل منها جملة وبيضت وكتبت عنه وقرئت عليه أو بعضها وجملة كبيرة لم يكلمها وجملة كملها ولم تبيض إلى الآن وأثنى عليه وعلى علومه وفضائله جماعة من علماء عصره مثل القاضي الخوبي وابن دقيق العيد وابن النحاس وابن الزملكاني وغيرهم ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين وكتب على مصنف له هذه الأبيات
مــاذا يقــول الواصفــون لــه

وصفاتــه جــلت عـن الحـصر
هـــو حجـــة للــه قــاهرة
هــو بيننــا أعجوبــة الدهــر
هــو آيــة فـي الخـلق ظـاهرة
أنوارهــا أربــت عــلى الفجـر

وهذا الثناء عليه وكان عمره يومئذ نحو الثلاثين سنة وكان بيني وبينه مودة وصحبة من الصغر وسماع الحديث والطلب من نحو خمسين سنة وله فضائل كثيرة وأسماء مصنفاته وسيرته وما جرى بينه وبين الفقهاء والدولة وحبسه مرات وأحواله لا يحتمل ذكر جميعها هذا الموضع في هذا الكتاب .
ولما مات كنت غائبا عن دمشق بطريق الحجاز ثم بلغنا خبر موته بعد وفاته بأكثر من خمسين يوما لما وصلنا إلى تبوك وحصل التأسف لفقده رحمه الله تعالى هذا لفظه في هذا الموضع من تاريخه .
ثم ذكر الشيخ علم الدين في تاريخه بعد إيراد هذه الترجمة جنازة أبي بكر بن أبي داود وعظمها وجنازة الإمام أحمد ببغداد وشهرتها ، وقوله بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز . ولا شك أن جنازة الإمام أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك وتعظيمهم له وأن الدولة كانت تحبه والشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته وانتهوا إليها هذا مع أن الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان وكثير من الفقهاء يذكرون عنه للناس أشياء كثيرة مما ينفر منها طباع أهل الأديان واتفق موته في سحر ليلة الاثنين المذكور فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها وتكلم به الحراس على الأبرجة فما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطب العظيم والأمر الجسيم فبادر الناس على الفور إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه حتى من الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل الأسواق شيئا ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهار على العادة وكان نائب السلطنة تنكز قد ذهب يتصيد في بعض الأمكنة فحارت الدولة ماذا يصنعون وجاء الصاحب شمس الدين غبريال نائب القلعة فعزاه فيه وجلس عنده وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والأصحاب والأحباب فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء أصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية فجلسوا عنده يبكون ويثنون وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي رحمه الله وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامه بعذبة مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين فانتهينا فيها إلى آخر اقتربت ؛ فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى .
ثم شرعوا في غسل الشيخ وخرجت إلى مسجد هناك ولم يمكث عنده إلا من ساعد في غسله وفيهم شخينا الحافظ المزي وجماعة من كبار الصالحين فما فرغ منه حتى امتلأت القلعة بالرجال وكذلك ما حولها إلى الجامع فصلي عليه بدركات القلعة وضج الناس بالبكاء والثناء والدعاء والترحم ثم ساروا به إلى الجامع فسلكوا طريق العمادية على العادلية الكبيرة ثم عطفوا على باب البريد وذلك لأن سويقة باب البريد كانت قد هدمت لتصلح ودخلوا بالجنازة إلى الجامع الأموي والخلائق فيه بين يدي الجنازة وخلفها وعن يمينها وشمالها مالا يحصى عدتهم إلا الله تعالى فصرخ صارخ هكذا تكون جنائز أئمة السنة فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ ووضع الشيخ في موضع الجنائز مما يلي المقصورة وجلس الناس من كثرتهم وزحمتهم على غير صفوف بل مرصوصين رصا لا يتمكن أحد من السجود إلا بكلفة وذلك قبل أذان الظهر بقليل وجاء الناس من كل مكان وكثروا كثرة لا توصف فلما أذن الظهر وفرغ من الأذان أقيمت الصلاة على السدة بخلاف العادة ليسرعوا بالناس فلما فرغوا من صلاة الظهر خرج نائب الخطيب لغيبته بالديار المصرية فصلى عليه إماما وهو الشيخ علاء الدين بن الخراط ثم خرج الناس من كل مكان من أبواب الجامع والبلد كما ذكرنا واجتمعوا بسوق الخيل ومن الناس من تعجل إلى مقابر الصوفية والناس في بكاء وتهليل ودعاء وثناء وتأسف والنساء فوق الاسطحة من هناك إلى المقبرة يبكين ويدعين .
وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله بدمشق إلا أن يكون في زمن بني أمية حين كان الناس بها كثيرا جدا ثم دفن عند أخيه قريبا من أذان العصر ولم يتخلف من الناس إلا القليل من الضعفاء والمخدرات وما علمت أحدا من أهل العلم تخلف عن الحضور إلا النفر اليسير وتردد شيخنا الإمام العلامة برهان الدين الفزاري إلى قبره في الأيام الثلاثة وكل يوم بكرة النهار ويعود وهو راكب على حماره وعليه الجلالة والوقار رحمه الله تعالى .
وعملت له ختمات كثيرة ورؤيت له منامات صالحة عجيبة ورثي بأشعار كثيرة جدا وقد أفردت له تراجم كثيرة وصنف في ذلك جماعة من الفضلاء وغيرهم وسنحصر من مجموع ذلك ترجمة وجيزة في ذكر مناقبه وفضائله وشجاعته وكرمه ونصحه وزهادته وعبادته وعلومه الكثيرة المحررة ومصنفاته الكبار والصغار في العلوم ومفرداته في الاختيارات التي نصرها وأفتى بها .
وبالجملة كان من كبار العلماء وممن يصيب ويخطئ وقد صح في البخاري إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر وقال الإمام مالك بن أنس كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر .
وفي السادس والعشرين ذي القعدة نقل نائب السلطنة سيف الدين تنكز حواصله وأمواله من دار الذهب داخل باب الفراديس إلى الدار التي أنشأها وتعرف بدار فلوس فسميت دار الذهب وعزل خزنداره ناصر الدين محمد بن عيسى وولى مكانه مملوكه أباجي .
وفي هذا الشهر الثاني والعشرين منه جاء إلى مدينة عجلون سيل عظيم من أول النهار إلى العصر فهدم من جامعها وأسواقها ورباعها ودورها شيئا كثيرا وغرق سبعة نفر وهلك للناس شيء كثير من الأموال والغلات والأمتعة والمواشي ما يقارب قيمته ألف ألف درهم والله أعلم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وفي يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة ألزم القاضي الشافعي الشيخ علاء الدين القونوي جماعة الشهود بسائر المراكز أن يرسلوا في عمائهم العذبات ليتميزوا بذلك عن عوام الناس ففعلوا ذلك أياما ثم تضرروا من ذلك فأرخص لهم في تركها ومنهم من استمر بها .
وفي يوم الثلاثاء عشرين ذي الحجة أفرج عن الشيخ الإمام العالم العلامة أبي عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية وكان معتقلا بالقلعة أيضا من بعد اعتقال الشيخ تقي الدين بأيام من شعبان سنة ست وعشرين إلى هذا الحين وجاء الخبر بأن السلطان أفرج عن الجاولي والامير فرج بن قراسنقر ولاجين المنصوري وأحضروا بعد العيد بين يديه وخلع عليهم وفيه وصل الخبر بموت الأمير الكبير جوبان نائب السلطان بو سعيد على تلك البلاد ووفاة قراسنقر المنصوري أيضا كلاهما في ذي القعدة من هذه السنة .
وجوبان هذا هو الذي ساق القناة الواصلة إلى المسجد الحرام وقد غرم عليها أموالا جزيلة كثيرة وله تربة بالمدينة النبوية ومدرسة مشهورة وله آثار حسنة وكان جيد الإسلام له همة عالية وقد دبر الممالك في أيام بو سعيد مدة طويلة على السداد ثم أراد بو سعيد مسكة فتخلص من ذلك كما ذكرنا فيما سلف ثم إن بو سعيد قتل ابنه خواجا دمشق في السنة الماضية ففر ابنه الآخر تمرتاش هاربا إلى سلطان مصر فآواه شهرا ثم ترددت الرسل بين الملكين في قتله فقتله صاحب مصر فيما قيل وأرسل برأسه إليه ثم توفي أبوه بعده بقليل والله أعلم بالسرائر .
وأما قراسنقر المنصوري فهو من جملة كبار أمراء مصر والشام وكان من جملة من قتل الأشرف خليل بن المنصور كما تقدم ثم ولي نيابة مصر مدة ثم صار إلى نيابة دمشق ثم إلى نيابة حلب ثم فر إلى التتار هو والأفرم والزركاشي فآواهم ملك التتار خربندا وأكرمهم وأقطعهم بلادا كثيرة وتزوج قراسنقر بنت هولاكو ثم كانت وفاته بمراغة بلده التي كان حاكما بها في هذه السنة وله نحو تسعين سنة والله أعلم .

هل وصلتك الرسالة أم بعد؟؟؟

قال بدر الدين العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج9ص241 :
" وقال شيخنا زين الدين وأما قول الشافعي ومهما قبل من البيت فحسن فإنه لم يرد بالحسن مشروعية ذلك بل أراد إباحة ذلك والمباح من جملة الحسن كما ذكره الأصوليون . قلت : فيه نظر لا يخفى . وقال أيضا : وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم فهو حسن محمود باعتبار القصد والنية ، وقد سأل أبو هريرة الحسن رضي الله تعالى عنه أن يكشف له المكان الذي قبله رسول الله e وهو سرته فقبله تبركا بآثاره وذريته e . وقد كان ثابت البناني لا يدع يد أنس رضي الله تعالى عنه حتى يقبلها ويقول يد مست يد رسول الله e .
وقال أيضا وأخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ
أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي e وتقبيل منبره فقال : لا بأس بذلك . قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية فصار يتعجب من ذلك ويقول : عجبت أحمد عندي جليل يقوله !! . هذا كلامه أو معنى كلامه ، وقال : وأي عجب في ذلك وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولقد أحسن مجنون ليلى حيث يقول :
أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الدار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديارا

وقال المحب الطبري ويمكن أن يستنبط من تقبيل الحجر واستلام الأركان جواز تقبيل ما في تقبيله تعظيم الله تعالى فإنه إن لم يرد فيه خبر بالندب لم يرد بالكراهة قال وقد رأيت في بعض تعاليق جدي محمد بن أبي بكر عن الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي الصيف أن بعضهم كان إذا رأى المصاحف قبلها وإذا رأى أجزاء الحديث قبلها وإذا رأى قبور الصالحين قبلها قال ولا يبعد هذا والله أعلم في كل ما فيه تعظيم لله تعالى ".



من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 11:52 AM


اِلْتِمَاس الْبَرَكَة مِمَّا لامَسَهُ الصَّالِحُونَ



صحيح البخاري/ كتاب المناقب/ بَاب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (4 : 164 دار الفكر - بيروت) :

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ بِالْمَصِّيصَةِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، قَالَ شُعْبَةُ وَزَادَ فِيهِ عَوْنٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْمَرْأَةُ . وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ، فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنْ الْمِسْكِ. انتهى

فهذه الرواية دلت على تبرك الصحابة بيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وثمة رواية أخرى تدل على تبركهم بماء وضوئه صلى الله عليه وآله وسلم، وهي التالية:

صحيح البخاري/ كتاب الصلاة/ بَاب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ (1 : 99 دار الفكر - بيروت) :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ وَرَأَيْتُ بِلَالًا أَخَذَ وَضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَيْتُ النَّاسَ يَبْتَدِرُونَ ذَاكَ الْوَضُوءَ فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ وَمَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ شَيْئًا أَخَذَ مِنْ بَلَلِ يَدِ صَاحِبِهِ ثُمَّ رَأَيْتُ بِلالاً أَخَذَ عَنَزَةً فَرَكَزَهَا وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مُشَمِّرًا صَلَّى إِلَى الْعَنَزَةِ بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ وَرَأَيْتُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ يَمُرُّونَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ الْعَنَزَةِ. انتهى، ورواه البخاري ثانياً في كتاب اللباس/ باب القبة الحمراء من أدم.

ورواه مسلم في صحيحه/ كتاب الصلاة/ باب سترة المصلي.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ضمن تعليقه وشرحه لهذه الرواية:

"وَفِي الْحَدِيثِ مِنْ الْفَوَائِدِ: اِلْتِمَاس الْبَرَكَة مِمَّا لامَسَهُ الصَّالِحُونَ...".

وقال بدر الدين العيني في عمدة القاري (4 : 100 دار إحياء التراث) :

"وقوله (يبتدرون) أي : يتسارعون ويتسابقون إليه تبركاً بآثاره الشريفة..." إلى أن قال: " وفيه: التبرك بآثار الصالحين".

ونقرأ رواية أخرى في صحيح مسلم تدل على أن الصحابة كانوا يطلبون من النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أن يغمس يده في الماء طلباً للبركة، وهي الرواية التالية:

صحيح مسلم/ كتاب الفضائل/ بَاب قُرْبِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ النَّاسِ وَتَبَرُّكِهِمْ بِهِ (7 : 79 دار الفكر - بيروت) :
حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي النَّضْرِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ يَعْنِي هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا فَرُبَّمَا جَاءُوهُ فِي الْغَدَاةِ الْبَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا. انتهى

وفي المصدر نفسه (عقب الرواية السابقة مباشرة) رواية تفيد أن الصحابة كانوا يحرصون على أن يتلقوا شعر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – في أيديهم عندما يحلقه له الحلاق، طلباً للتبرك به، وهي الرواية التالية:

صحيح مسلم/ كتاب الفضائل/ بَاب قُرْبِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ النَّاسِ وَتَبَرُّكِهِمْ بِهِ (7 : 79 دار الفكر - بيروت) :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلاَّقُ يَحْلِقُهُ وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ. انتهى

قال النووي شارح صحيح مسلم (شرح مسلم 15 : 82 دار الكتاب العربي) معلقاً على الروايتين المذكورتين:
" وفيه التبرك بآثار الصالحين، وبيان ما كانت الصحابة عليه من التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم، وتبركهم بإدخال يده الكريمة في الآنية، وتبركهم بشعره الكريم، وإكرامهم إياه أن يقع شئ منه إلاَّ في يد رجل سبق إليه..." الخ كلامه.

ونختتم هذا الاستعراض الموجز برواية البخاري التالية:

صحيح البخاري/ كتاب الوضوء/بَاب الْمَاءِ الَّذِي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإِنْسَانِ (1 : 50 – 51 دار الفكر - بيروت) :

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَصَبْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ . فَقَالَ: لأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. انتهى


من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

سني موحد
مــوقوف
رقم العضوية : 24575
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 176
بمعدل : 0.03 يوميا

سني موحد غير متصل

 عرض البوم صور سني موحد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:01 PM


دع عنك النسخ واللصق وحاول بعقل ,,,,,,
ما حكم من اتخذ القبور مسجدا ,,,,؟؟؟؟؟
في انتظار الاجابه

من مواضيع : سني موحد 0 هل هناك اية محكمة في القران الكريم عن الامامة ؟

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:04 PM


لتعلم ان بعض هذه الاحاديث اخذت من وقت كثيرا حتى اجدها في كتبكم بنفسي

والان ما هو حكم علماء السنة والصحابة الذين توسلوا بجاه النبي وتبركوا وزاروا وشدوا الرحال الى قبر النبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:15 PM


جواز التوسل بالنبي من أقوال العلماء:
المذهب الحنفي:
قال الشيخ نظام الحنفي في الفتاوى الهندية (ج1/266) من كتاب المناسك:
باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللَّهمّ إتك قلت وقولك الحق: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ..} (النساء/64)، الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك".
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ أنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي الشافعي في المجموع (ج8/274) من كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأوّل قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".

المذهب الحنبلي:
صاحب المذهب أحمد بن حنبل أجاز التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) من كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح، على الصحيح من المذهب، وقيل : يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة كمسألة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.


من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

سني موحد
مــوقوف
رقم العضوية : 24575
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 176
بمعدل : 0.03 يوميا

سني موحد غير متصل

 عرض البوم صور سني موحد

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:21 PM


ماحكم من اتخذ القبور قبلة اجب على السؤال

من مواضيع : سني موحد 0 هل هناك اية محكمة في القران الكريم عن الامامة ؟

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:36 PM




مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 422 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح قال أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال أتدري ما تصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله .

مجمع الزوائد - الهيثمى ج 5 ص 245 :
( باب ولاية المناصب غير أهلها ) عن داود بن أبى صالح قال أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال أتدرى ما يصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله . رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره .

أقول أما بالنسبة لــ كثير بن زيد
العلل - أحمد بن حنبل ج 2 ص 317 :
سألت أبي عن كثير بن زيد فقال ما أرى به بأس
وذكره ابن حبان في الثقات ج 7 ص 354
الكامل - عبدالله بن عدي ج 6 ص 67 :
حدثنا علان ثنا بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال كثير بن زيد ثقة



المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 4 ص 515 :
الدنيا بعمل الآخرة . حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدى ثنا كثير بن زيد عن داود بن ابى صالح قال اقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فاخذ برقبته وقال اتدرى ما تصنع قال نعم فاقبل عليه فإذا هو أبو ايوب الانصاري رضى الله عنه فقال جئت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه اهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير اهله . هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
..........................


صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين وليه غير أهله

الآن ما رأي السلفيين والوهابية هل هم حقا ً يتبعون الصحابة الأخيار أم هم يتبعون بنو أمية الاشرار ؟

أفعال السلفية تدل على انهم يتبعون بنو أمية الأشرار وهم بعيدون كل البعد عن الصحابة الأخيار
آمل أن أكون وفقت في أن أبين للسلفية من أين يأخذون دينهم


من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:44 PM



](( زعماء المذاهب يتبركون بالقبور و يطلبون حوائجهم عندهم ))
(( الشافعي و أبي حنيفة ))

تاريخ بغداد ج: 1 ص: 123
حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت اما أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم المقري قال نبأنا مكرم بن أحمد قال نبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول اني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء الى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت الى قبره وسألت الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى

(( أحمد بن حنبل و الشافعي ))
طبقات الشافعية الكبرى ج: 2 ص: 36
قال الربيع فدخلت بغداد ومعى الكتاب فصادفت أحمد ابن حنبل فى صلاة الصبح فلما انفتل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت هذا كتاب أخيك الشافعى من مصر فقال لى أحمد نظرت فيه فقلت لا فكسر الختم وقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له أيش فيه أبا عبد الله فقال يذكر فيه أنه رأى النبى فى النوم فقال له اكتب إلى أبى عبد الله فاقرأ عليه السلام وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة قال الربيع فقلت له البشارة يا أبا عبد الله فخلع أحد قميصيه الذى يلى جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعى رضى الله عنه فقال أيش الذى أعطاك فقلت قميصه فقال الشافعى ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلى الماء لأتبرك به


(( و مع أن أكثر الذين يقولون بتحريم الزيارة و التبرك هم من الحنابلة إلا أننا حين نقرأ سيرهم نجد أن كثيراً من قبورهم تزار ويتبرك بها مع علم علمائهم ،، بل أن علمائهم هم من يقوم بذلك،،، كما أتمنى أن تقرأوا كل ما كتب عنهم ،،، و الغريب أنهم يقولون بأنكم يا شيعة تغلون في أئمتكم ))

طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 63
وقال أبو علي النجاد سمعت أبا الحسن بن بشار يقول ما أعيب على رجل يحفظ لأحمد بن حنبل خمس مسائل أن يستند إلى بعض سواري المسجد ويفتي الناس بها وتوفي لسبع خلون من شهرربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ودفن بالعقبة قريبا من النجمي وقبره الآن ظاهر يتبرك الناس بزيارته


(( التبرك بالتراب عند الحنابلة ))

طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 241
وتوفي ( أبو جعفرعبدالخالق بن عيسى بن احمد بن محمد بن عيسى بن احمد بن موسى بن محمد بن ابراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب ) يوم الخميس النصف من صفر سنة سبعين وأربعمائة وأخرجت جنازته في غداة يوم الجمعة وحضرت الجنازة وكان يوما مشهودا لكثرة الخلق وعظم الحزن والبكاء وكان جمعا لم أر مثله لجنازة بعد جنازة الوالد السعيد وتقدم للصلاة عليه أخوه أبو الفضل بجامع المدينة وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركاً به ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة ويقرأون ختمات ويكثرون الدعاء ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات وكثرت المنامات من الصالحين بالرؤى الصالحة له


(( لا تعليق فقط اقرأ للضحك ))
طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 251
قال أبو محمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي ( أحد الحنابلة المشهورين في الحنبلية هو وأبوه وعمه وجده وكان حسن العبادة مليح الإشارة فصيح اللسان) لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع احمد ثم دفنته فلما كان الليل رأيته في النوم فقال لي يا محمد ضيقت على الإمام فقلت تحب أنبشك وأدفنك في موضع آخر فقال إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك

(( المسلمون يتبركون بقبر أبو أيوب الأنصاري ،، و بالمرة اقرأوا من جرائم معاوية قتله حجر بن عدي في مصادر سنية ))

شذرات الذهب ج: 1 ص: 57
في التي تليها ( أي بعد سنة إحدى سنة إحدى وخمسين ) توفى أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بالقسطنطينية وهم محاصرون لها وقبره تحت سورها يستقى به ويتبرك وكان عقيبا كثير المناقب وموضع بيته الذي نزل فيه رسول الله ص مدرسة تعرف بالشاهبية وفيه موضع يقال له المبرك يعنون مبرك ناقه رسول الله وفيها قتل حجر بن عدي وأصحابه بمرج عذراء من أرض الشام قيل قتلوا بأمر معاوية ولذا قال على كرم الله وجهه حجر بن عدي وأصحابه كأصحاب الأخدود وما نقموا من هم إلا أن يؤموا بالله العزيز الحميد فإن صح هذا عن على فيكون من باب الأخبار بالغيب لأنه توفى قبل كما تقدم وكان لحجر صحبة ووفادة وجهاد وعابدة

(( أيضاًً المسلمون يتبركون بقير الصحابي سعيد بن جبير ))

شذرات الذهب ج: 1 ص: 110
فلم يزل به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة روى عن علي وعمار فلم يزل ( الحجاج ) به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة

(( المزيد من التبرك ))

شذرات الذهب ج: 1 ص: 267
وعلي بن محمد بن بشار أبو الحسن وأبو صالح البغدادي الزاهد شيخ الحنابلة أخذ عن صالح بن أحمد بن حنبل والمروذي وجاء عنه أنهقال أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك لله ما يشتهي فلا يجد شيئا يشتهي قاله في العبر وقيل له كيف الطريق إلى الله فقال كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر وكان له كرامات ظاهرة وانتشار ذكر في الناس يتبرك الناس بزيارته

شذرات الذهب ج: 2 ص: 289
وفيها أبو طالب العشاري محمد بن علي بن الفتح الحرني الصالح روى عن الدار قطني وطبقته وعاش خمسا وثمانين سنة وكان جسده طويلا فلقبوه العشاري وكان فقيها حنبليا تخرج على أبي حامد وقبله على ابن بطة وكان خيرا عالما زاهدا قال ابن أبي يعلي في طبقات الحنابلة كان العشارى من الزهاد صحب أبا عبد الله بن بطة وأبا حفص البرمكي وأبا عبد الله بن حامد وقال ابن الطيوري قال لي بعض أهل البادية أنا إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقي وقال لما قدم عسكر طغر لبك لقي بعضهم ابن العشاري في يوم الجمعة فقال له إيش معك يا شيخ قال ما معى شيء ونسى أن في جيبه نفقة ثم ذكر فنادى بذلك القائل له وأخرج ما في جيبه وتركه بيده وقال هذا معي فهابه ذلك الشخص وعظمه ولم يأخذه وله كرامات كثيرة مولده سنة ستين وثلثمائة وموته يوم الثلاثاء تاسع عشرى جمادي الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة أمامنا بجنب أبي عبد الله بن طاهر وكان كل واحد منهما زوجا لأخت الآخر انتهى ملخصا سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة فيها توفي الماهر أبو الفتح أحمد بن عبيد بن فضا الحلبي الموازيني الشاعر المفلق بالشام وفيها علي بن حميد أبو الحسن الذهلي إمام مجامع همذان وركن السنة والحديث بها روى عن أبي بكر بن لال وطبقته وقبره يزار ويتبرك به



شذرات الذهب ج: 2 ص: 336
وفيها أبو جعفر بن أبي موسى شيخ الحنابلة عبد الخالق بن عيسى بن أحمد كان ورعا زهدا علامة كثير الفنون رأسا في الفقه شديدا على المتبدعة نافذ الكلمة روى عن أبي القسم بن بشران وقد أخذ في فتنة ابن القشيري وحبس أياما قاله في العبر وقال ابن السمعاني كان إمام الحنابلة في عصره بلا مدافعة مليح التدريس حسن الكلام في المناظرة ورعا زاهدا متقنا عالما بأحكام القرآن والفرائض مرضى الطريقة وقال ابن عقيل كان يفوق الجماعة من مذهبه وغيرهم في علم الفرائض وكان عند الإمام يعني الخليفة معظما حتى أنه وصى عند موته بأن يغسله تبركاً به


شذرات الذهب ج: 4 ص: 107
ولا يجري في مجلسه ذكر الدنيا أصلا وكانت طريقته الأخذ بالعزيمة والعمل بالسنة والتجنب عن البدعة والعزلة والجوع والصمت وإحياء الليل وصوم النهار والمحافظ على الذكر الخفي وتوفي ( السيد أحمد البخاري العارف بالله تعالى) بقسطنطينية ودفن عند مسجده وقبره يزار ويتبرك به

(( التبرك عند الشوافع ))

شذرات الذهب ج: 4 ص: 213
تقي الدين أبو بكر بن محمد ابن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن أبي بكر البلاطنسي الشافعي الحافظ شيخ مشايخ الإسلام العلامة المحقق الناقد المجتهد ... له همة مع الطلبة ونصيحة واعتناء بالعلم أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم لا يداهن في الحق له حالة مع الله تعالى يستغاث بدعائه ويتبرك بلحظه


(( علمائهم يزورون علمائهم و يتبركون بهم ،، ابن خلكان نموذجاً ))

البداية والنهاية ج: 12 ص: 287
الخضر بن نصر علي بن نصر الأربلي الفقيه الشافعي أول من درس بأربل في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وكان فاضلا دينا انتفع به الناس وكان قد اشتغل على الكيا الهراسي وغيره ببغداد وقدم دمشق فأرخه ابن عساكر في هذه السنة وترجمه ابن خلكان في الوفيات وقال قبره يزار وقد زرته غير مرة ورأيت الناس ينتابون قبره ويتبركون به

البداية والنهاية ج: 13 ص: 228
قال ولده قطب الدين كان والدي ( أبو عبد الله بن أبي الحسين اليونيني الحنبلي تقي الدين الفقيه الحنبلي الحافظ المفيد البارع العابدالناسك ) يقبل بر الملوك ويقول انا لي في بيت المال أكثر من هذا ولا يقبل من الامراء ولا من الوزاء شيئا إلا أن يكون هدية مأكول ونحوه ويرسل إليهم من ذلك فيقبلونه على سبيل التبرك والاستشفاء


(( التبرك عند الأحناف ))
طبقات الحنفية ج: 1 ص: 170
مات (بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة بن عبيد الله بن بشر بن عبيد الله بن أبى بكرة نفيع بن الحارث الصحابي الثقفي البكراوي البصري الفقيه قاضي مصر أبو بكرة) يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وهو ابن سبع وثمانين سنة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار ويتبرك به ويقال إن الدعاء عند قبره مستجاب ومات فى الليل ولم يدفن إلى بعد العصر من كثرة الزحام وصلى عليه محمد بن الحسن الفقيه ابن أخيه


طبقات الحنفية ج: 1 ص: 123
محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد ابن الفضل البخاري الفضلي من أهل بخارى من بيت العلم ومن أحفاد الإمام أبي بكر محمد بن الفضل ولي الخطابة بجامع بخارى مدة قال السمعاني كتبت عنه ببخارى ولما دخلنا داره للقراءة عليه أخرج لنا نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعصاه بنصفين وقطعة خشب وقال هذا من قصعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورثناه أبا عن جد من مائة وخمسين سنة فتبركنا بذلك

طبقات الحنفية ج: 1 ص: 519
وذكر الغزنوي عن الإمام الشافعي أنه قال إني لا أتبرك بأبي حنيفة وأجيئ إلى قبره زائر فى كل يوم فإذا عرضت لي حاجة جئت إلى قبره وصليت ركعتين وسألت الله تعالى الحاجة فقضيت


طبقات صلحاء اليمن ج: 1 ص: 100
ومنهم أخوه شيخنا القاضي الأجل العلامة جمال الدين محمد بن أبي بكر البريهي كان رحمه الله إماما في علم النحو ومجودا في علم الحديث والفقه ورعا متأنيا في الأمور توفي بشهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة وقبر بالمشهد بجنب ولده القاضي صفي الدين ملاصقا له وقبره معروف هناك يزار ويتبرك به رحمه الله ونفع به

طبقات صلحاء اليمن ج: 1 ص: 109
ومنهم الفقيه الصالح شمس الدين يوسف بن عمر العطاب كان رجلا عالما فاضلا نحويا شاعرا أديبا ذكيا متواضعا لا يصرف ساعة من عمره إلى غير طاعة الله في آخر عمره زهد في الدنيا وأقبل على الآخرة واجتهد في العبادة يطلب الحلال ويقتات من أجرة عمل يده من تحصيل كتب العلم توفي رحمه الله شهر رمضان سنة ست عشرة وثمانمئة ودفن بالمحطة وقبره معروف يزار ويتبرك به

طبقات صلحاء اليمن ج: 1 ص: 112
ومنهم المقرىء الصالح تقي الدين عمر بن عيسى الخطيب كان رجلا فاضلا نحويا مقرئا واعظا فصيحا شأنه التواضع فسلك الطريقة المحمودة من مجالسة الأخيار والخشوع والخضوع .... ثم أتى بخطبة الجمعة مختصرة وكانت هذه الخطبة آخر العهد به ثم نزل من المنبر باكيا حزينا لم يستطع أن يصلي الجمعة بالناس بل صلاها بعض المؤذنين فمرض وتوفي في ذلك الأسبوع وقبر بالمحطة فقبره معروف يزار ويتبرك به

طبقات صلحاء اليمن ج: 1 ص: 125
ومن المتوفين بذي جبلة الحاج الصالح شرف الدين إسحاق بن عبد الله السندي وفد من السند إلى اليمن له كرامات وازدحم الناس على حمل جنازته وقبر بمحنطان فقبره يزار ويتبرك به

بغية الطلب في تاريخ حلب ج: 1 ص: 462
وهذا ابن أبي نمير هو أبو عبيد الله عبد الرزاق بن عبد السلام بن عبد الواحد بن أبي نمير العابد الأسدي وكان من الأولياء المشهورين بالكرامات وسنذكره في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى وقبره خارج باب قنسرين يزار وتنذر له النذور إلى يومنا هذا وهو مدفون في تربة بني أمين الدولة ابن الرعباني غربي قلعة الشريف والخندق وقيل إنه ما سئل الله عنده حاجة إلا قضاها وقال لي أبو بكر أحمد بن عبد الرحيم بن العجمي يقال لقبره سم ساعة لسرعة الإجابة عنده يعني إذا دعا الإنسان عنده على عدوه وكان بالقرب منه جهة الشمال إلى جانب سور باب قنسرين قبر مشرق ابن عبد الله العابد الحنفي وكان فقيها حنفيا منقطعا في المسجد الجامع وكان قبره يزار ويتبرك به وزرته مرارا مع والدي رحمه الله

الدرر الكامنة ج: 1 ص: 247
أحمد بن علي بن سيد بونة أبو جعفر الخزاعي قرأ على أبي جعفر ابن الزبير وأبي الحسن بن فضيلة وغيرهما وكان حفظه لأسماء الرجال والتاريخ وكانت فيه لوثة وكان أهل محلته يتبركون به

الدرر الكامنة ج: 3 ص: 98
( عبد الله المغربى الأصل ثم المصرى المشهور بالمنوفى ) مات فى الطاعون العام فى رمضان سنة 749 وقبره مشهور يتبرك بزيارته وكان فقيها مالكيا ذاكرا للمسائل



من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 12:47 PM


التبرك بحجر من بيت فاطمة(عليها السلام):
عن يحيى بن عباد: أنه روى ان بيت فاطمة الزهراء(عليها السلام) لما أخرجوا منه فاطمة بنت الحسين وزوجها الحسن بن الحسن وهدّموا البيت ، بعث حسنُ ابنه جعفراً وكان أسنَ ولده وقال: انظر الحجر الذي من صفته كذا وكذا . هل يُدخلونه في بنيانهم؟ فرصدهم حتى رفعوا الأساس وأخرجوا الحجر ، فأخبر أباه ، فخرَّ ساجداً وقال: ذلك حجرٌ كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يصلّي إليه إذا دخل إلى فاطمة ، أو كانت فاطمة تصلّي إليه ـ الشك من يحيى ـ وقال علي بن موسى الرضا(عليه السلام) ، ولدت فاطمة(عليها السلام)الحسن والحسين(عليهما السلام) على ذلك الحجر .

قال يحيى: ورأيت الحسين بن عبدالله بن عبدالله بن الحسين ، ولم أرَ فينا رجلا أفضل منه ، إذا اشتكى شيئاً من جسده كشف الحصى عن الحجر فيتمسّح( كشف الارتياب: 352، وفاء الوفاء) به» .

أقول: فإذا كانت هذه حرمة حجر نال البركة بولادة فاطمة(عليها السلام)ولديها الحسنين(عليهما السلام); وبصلاتها أو صلاة أبيها(صلى الله عليه وآله) إليه . فكيف بتربة ضمَّت جسد رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ ألا يحق التبرّك بها وطلب الحاجة إلى الله عند تلك التربة وذلك القبر؟



التبرّك بآثار النبي(صلى الله عليه وآله)

1 ـ عن أنس بن مالك قال: «رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحلاّق يحلقه وأطاف به أصحابه ، فما يريدون أن تقع شعرة إلاّ في يد رَجُل»(جامع الاُصول 4 : 102) .

2 ـ وعن محمد بن سيرين ، قلت لعبيد: عندنا من شعر النبي(صلى الله عليه وآله)أصبناه من قِبل أنس ، قال: لأن يكون عندي شعرة منه أحبَّ إليَّ من الدنيا وما فيها» (المصدر نفسه) .

3 ـ وعن كبشة قالت: دخل عليَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) فَشَرِب من في قربة معلّقة قائماً فقمتُ إلى فيها فقطعتُهُ (الجامع الصحيح للترمذي 4: 306 الرقم 1492) .

وعن ابن ماجة زيادة: تبتغي بركة موضع في (اي فم) رسول الله(صلى الله عليه وآله)( سنن ابن ماجة 2: 1132 الرقم 3423) .

ثم ان الترمذي حسَّن الحديث وصحّحه(الجامع الصحيح للترمذي 4: 306 ) .

4 ـ ان سهل بن سعد يحدِّث من حوله: أن النبي(صلى الله عليه وآله) حينما جلس هو وأصحابه في سقيفة بني ساعدة ، وطلب من سهل أن يسقيه ماءاً ، يقول: فأخرجتُ لهم هذا القدح فأسقيتُهم فيه ، فأخرج ـ يقول الراوي ـ لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه ، قال: ثم استوهبه عمر بن عبدالعزيز بعد ذلك ، فوهبه له .

قال البخاري: رأيت هذا القدح بالبصرة وشربتُ منه ، وكان اُشتري من ميراث النضر بن أنس ، بثمانمائة ألف( فتح الباري: 101 ـ 103) .

تبرّك الفاكهاني بنعل منسوب إلى النبي(صلى الله عليه وآله)

وعن جمال الدين عبدالله بن محمّد الأنصاري( لاحظ ترجمته في معجم المؤلفين 6: 115) المحدّث قال: رحلنا مع شيخنا تاج الدين الفاكهاني( قالوا فيه: « فقيه مشارك في الحديث والاصول والعربية توفى عام 731هـ . ومن تصانيفه التحفة المختارة في الرّد على منكر الزيارة» معجم المؤلفين 7: 299) إلى دمشق فقصد زيارة نعل سيِّدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) التي بدار الحديث الأشرفيه بدمشق وكنت معه فلمّا رأى النعل المكرّمة حسر عن رأسه وجعل يقبّلُه ويمرّغ وجهه عليه ودموعه تسيل وأنشد:

فلو قيل للمجنون: ليلى ووصلها ***** تريد أم الدنيا وما في طواياها

لقال: غبارٌ من تراب نعالها ***** أحبُّ إلى نفسي وأشفى لبلواها( الديباج المذهب : 187 ، الغدير 5: 155)

5 ـ سيرة ابن عمر:

عن نافع: لو نظرت إلى ابن عمر ، إذا اتّبع رسول الله لقلت هذا مجنون ( سير أعلام النبلاء 3: 213 ، حلية الاولياء 1: 310) .

وقال أيضاً: إن ابن عمر كان يتّبع آثار رسول الله(صلى الله عليه وآله) كلَّ مكان صلّى فيه ، حتى أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة ، فيصبّ في أصلها الماء ، لكيلا تيبس( سير أعلام النبلاء 3: 213، أسد الغابة 3: 341) .

وعن مالك: إن ابن عمر كان يتبع أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآثاره وحاله ، ويهتمّ به حتى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك( سير أعلام النبلاء 3: 213) .

عن نافع عن ابن عمر: انّه كان في طريق مكة يقول برأس راحلته يثنيها ويقول: لعلَّ خُفاً يقع على خف ، يعني راحلة النبي(صلى الله عليه وآله)( سير أعلام النبلاء 3: 237 ، حلية الأولياء 1: 310 ) .

كان ابن عمر يتبرّك بمقعد النبي(صلى الله عليه وآله) من منبره ( وفاء الوفاء 4: 1406) .

عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبد القاري انّه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي(صلى الله عليه وآله) من المنبر ثم يضعها على وجهه( المغني لابن قدامة 3: 559) .

6 ـ سيرة محمد بن المنكدر:

وكان محمد بن المنكدر( وثّقه ابن معين وابو حاتم، وروى له الستة في صحاحهم وقالوا فيه انه الحافظ الامام، وانه من معادن الصدق ويجتمع إليه الصالحون، سير أعلام النبلاء 5: 358) يأتي موضعاً من المسجد في الصحن فيتمرّغ فيه ويضطجع فقيل له في ذلك ، فقال: إني رأيت النبي(صلى الله عليه وآله) في هذا الموضع( وفاء الوفاء 4: 1406 ، سير أعلام النبلاء 5: 359 ، ثم ان رؤيته للنبي كان في المنام لا في اليقظة ، وذلك لأنه تابعي وولادته عام بضع وثلاثين للهجرة . ) .

7 ـ سيرة المأمون:

قال المأمون ليحيى بن أكثم إن الرجل ليأتيني بالقطعة من العود أو بالخشبة ، أو بالشيء الذي لعل قيمته لا تكون إلاّ درهماً أو نحوه ، فيقول: إنَّ هذا كان للنبي(صلى الله عليه وآله) أو قد وَضَع يده عليه أو مسّه ، وما هو عندي بثقة ولا دليل على صدق الرجل ، إلاّ أني بفرط النية والمحبة ، أقبل ذلك، فاشتريه بألف دينار وأقل وأكثر، ثمَّ أضَعَهُ علىوجهي وعيني، وأتبرّك بالنظر إليه وبمسِّه فأستشفي به عند المرض يصيبني أو يصيب من أهتمّ به فأصونه كصيانتي لنفسي وإنما هو عودٌ لم يفعل هو شيئاً ولا فضيلة له ، تستوجب به المحبة إلاّ ما ذكر من مسِّ رسول الله»(تاريخ بغداد لطيفور: 45) .

أقول: ويحيى بن أكثم هذا هو من أئمة السنة وعلماء الناس كما عن ابن كثير( البداية والنهاية 10: 316 ، هذا من باب المماشاة ، وإلاّ فابن أكثم معروف بعبثه بالمُردُ انظر: سير أعلام النبلاء 12: 10) . وهو قاضي القضاة والفقيه العلامة ومن أئمة الاجتهاد كما عن الذهبي ( سير أعلام النبلاء 10: 279 ، ولا منافاة عند البعض بين كونه أماراً بالعدل وشربه الخمر 10: 276 ، وان حاول المعلق الدفاع عنه كعادته في هذه التعاليق) .

والمأمون هذا الذي يقال عنه: كان أمّاراً بالعدل محمود السيرة ، ميمون النقيبة فقيه النفس ، يُعدّ من كبار العلماء! تراه يتبرّك بالأشياء المنسوبة إلى النبي(صلى الله عليه وآله) ، ويرى التبرّك أمراً مشروعاً وجوازه مفروغاً عنه ، ويذكر هذا الأمر عند يحيى الذي هو من فقهاء العصر ، ولا يرده بل يقرره على الجواز .

التبرّك بتراب القبر وتراب المدينة:

قد ثبت أن المسلمين كانوا يتبرّكون بتراب قبر النبي(صلى الله عليه وآله) وقبر حمزة وبتراب المدينة مطلقاً ، كما وردت نصوص في أن تراب المدينة شِفاء من كل داء ، أو من الجذام ، أو من الصداع أو غير ذلك . وقد أفتى فقهاء المسلمين بجواز ذلك بل رجحانه:

1 ـ قال السمهودي: «كانوا ـ أي الصحابة ـ وغيرهم يأخذون من تراب قبر النبي(صلى الله عليه وآله) . فَأَمرت عائشة فضرب بالكوة فَسُدّت» ( وفاء الوفاء 1: 544) .

وقيل: إن ضربها لأجل انه يوجب نفاد تراب القبر الشريف وخراب القبة الشريفة(المصدر السابق ) .

2 ـ وقال أيضاً: بعد ذكره تبرّك المسلمين بتراب المدينة: إنّهم جرَّبوا تراب قبر صهيب ( بل أرض صُعيب اسم موضع بالمدينة كما يأتي ) للحمّى . ثم قال الزركشي: استثني من عدم جواز حمل تراب المدينة إلى غيرها ـ لكونها حرماً ـ تربة حمزة لاطباق الناس على نقلها للتداوي»( وفاء الوفاء 1: 69) .

3 ـ يقول الصنهاجي: سألت أحمد بن يكوت عن تراب المقابر الذي كان الناس يحملونه للتبرّك هل يجوز أو يمنع؟ فقال: هو جائز ، وما زال الناس يتبرّكون بقبور العلماء والشهداء والصالحين وكان الناس يحملون تراب قبر سيدنا حمزة في القديم من الزمان( وفاء الوفاء 1: 116) .

4 ـ قال ابن فرحون: «والناس اليوم يأخذون من تربة قريبة من مشهد سيدنا حمزة ، ويعملون خرزاً يشبه التسبيح . واستدل ابن فرحون بذلك على جواز نقل تراب المدينة»(وفاء الوفاء 1 : 116) .



* أحاديث في الاستشفعاء بتراب المدينة:

1 ـ السمهودي: روينا في كتاب ابن النجار والوفاء لابن الجوزي حديث: غبار المدينة شفاء من الجذام .

2 ـ وفي جامع الاصول لابن الأثير عن سعد قال: لما رجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من تبوك تلقَّاه رجال من المخلَّفين من المؤمنين ، فأثاروا غباراً ، فخمَّر ـ أو فغطّى ـ بعضُ مَنْ كان مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)أنفه فأزال رسول الله(صلى الله عليه وآله) اللثام عن وجهه وقال: والذي نفسي بيده إن في غبارها شفاء من كل داء .

3 ـ وعن أبي سلمة: بلغني ان رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: غبار المدينة يطفي الجذام .

قلت: وقد رأينا من استشفى بغبارها من الجذام وكان قد أضرَّ به كثيراً ، فصار يخرج إلى الكومة البيضاء ، ببطحان بطريق قباء ويتمرّغ بها ويتخذها منها في مرقده فنفعه ذلك جدّاً .

4 ـ روى ابن زبالة ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي وابن النجار كلاهما في طريقه أن النبي(صلى الله عليه وآله) أتى بَلحارث ، فإذا هم روبى (أي الخاثر النفس ، الشديد الاعياء ، المختلط العقل . انظر القاموس المحيط 1 : 80) ، فقال: مالكم يابني الحارث روبى؟ قالوا: أصابتنا يارسول الله هذه الحمّى . فقال: فأين أنتم من صُعيب؟قالوا: يارسول الله ما نصنع به؟ قال: تأخذون من ترابه فتجعلونه في ماء ، ثم يتفل عليه أحدكم ويقول: بسم الله ، تراب أرضنا بريق بعضنا ، شفاء لمريضنا ، بإذن ربّنا ففعلوا فتركتهم الحمّى .

قال ابن النجار عقبة: قال أبو القاسم بن يحيى العلوي: صعيب: وادي بطحان دون الماجشونية ، وفيه حفرة مما يأخذ الناس منه ، وهو اليوم إذا وَبَأ إنسان أخذ منه .

وقال ابن النجار: وقد رأيتُ أنا هذه الحفرة اليوم ، والناس يأخذون منها ، وذكروا انهم جربوه فوجدوه صحيحاً .

قال: وأخذت أنا منه أيضاً .

قلت: وهذه الحفرة موجودة اليوم مشهورة خَلفاً عن سلف يأخذ الناس منها وينقلونه للتداوي وقد بعثتُ منها لبعض الأصحاب ، اخذاً ممّا ذكروه في أخذ نبات الحرم للتداوي .

ثم قال السمهودي بعد كلام الزركشي: ينبغي أن يستثنى من منع نقل تراب الحرم تربة حمزة(رضي الله عنه) ، لاطباق السلف والخلف على نقلها للتداوي من الصداع .

فقلت: عند الوقوف ـ على كلام الزركشي ـ أين هو من تراب صعيب ( وفاء الوفاء 1: 69 )» .

التبرّك بالنقود والذهب الذي مسّهُ النبي(صلى الله عليه وآله)

1 ـ عن جابر بن عبدالله قال: كنتُ مع النبي(صلى الله عليه وآله) . . . وكنت على جمل فاعتلَّ ، قال فلحقني رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنا في آخر الناس فقال: ما لكَ ياجابر؟ قلت: إِعتلَّ بعيري ، قال: فأخذ بذنبه ثم زجره ، قال: فما زلت إنّما أنا في أوّل الناس . . فلما دنونا من المدينة قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله)ما فعل الجمل؟ قلت: هوذا قال: فبعنيه قلت: لا بل هو لك ، . . قال: لا قد أخذته بأُوقية ، إركبه فإذا قدمتَ فائتنا به ، قال: فلما قدمتُ المدينة جئتُ به فقال: يابلال زن له وقية وزده قيراطاً ، قال: قلت هذا قيراط زادنيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) لا يفارقني أبداً حتى أموت . قال: فجعلتُهُ في كيس فلم يزل عندي حتى جاء أهل الشام يوم الحرَّة ، فأخذوه فيما أخذوا (مسند أحمد 3: 314 ، سنن النسائي 7: 298) .

فها هو جابر بن عبدالله الأنصاري الصحابي يتبرّك ويحتفظ ـ وفي حياة النبي ـ بقيراط زاده النبي(صلى الله عليه وآله) ويؤكّد على اصطحابه إلى أن يموت .

2 ـ عن بعض النساء اللاتي خرجن مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى خيبر وأعطاهن النبي سهماً من الغنائم قالت: أتيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) في نسوة فقلت يا رسول الله قد أردنا الخروج معك نعين المسلمين ما استطعنا .

فقال: على بركة الله ، قالت: فخرجنا معه ، فلما افتتح خيبر ورضخ ( الرَّضخ: العطاء اليسير ، مجمع البحرين 2: 432 مادة «رضَخَ») لنا وأخذ هذه القلادة ووضعها في عنقي ، فوالله لا تفارقني أبداً ، وأوصت أنها تدفن معها» (السيرة الحلبية 2: 770) .

فهذه الصحابية تتبرّك بقلادة مستها يد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وتفتخر بها وتوصي أن تدفن معها . ولم ينكر عليها أحد ، ولا رماها بالبدعة والشرك والكفر .

فتوى ابن حنبل: قال ابن جماعة الشافعي: «لعبد الله بن أحمد ابن حنبل عن أبيه رواية قال عبدالله: سألت أبي عن الرجل يمسّ منبر رسول الله ويتبرّك بمسّه ويقبّلُه ، ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى؟ قال: لابأس به» (وفاء الوفاء 4: 1414) .



من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:28 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية