|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 24062
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 200
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي بن محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2008 الساعة : 09:36 PM
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
ايها الشيعي العاقل انظر الى هذه المناظره من بدايتها حتى نهايته كم سؤال انا اجبت عليه وكانت ردودي مختصره وانظر كيف ان هذا الاخ الجندي يطيل الرد حتى يضيع الحق بين السطور
او ربما نسخ لصق
ايها الشيعي العاقل انا ابتعد عن الاستشهاد بالاحاديث وعن التاريخ لاننا مختلفين فيها
واكتفيت ان استشهد بالقران والحجج العقليه
ايها الشيعي العاقل ان ردود السيد الجندي قد لا يفهم مقصودها العامي الانسان البسيط
فهو يتقعر ويتنطع في الردود مع ان سؤالي من بداية الحوار كان ( لماذا الشيعي يقول ياعلي)؟؟
ولم يجيب عليه
واستمر يجيب على اسئله لم يتم طرحها بعد
وهكذا يجيب على اسئلة لم اطرحها وانا احاول ان اعيد الحوار الى مساره الصحيح
وهو يستخدم كلمات استهزاء حتى انقاد خلفه
ثم اجيبه واحيانا اترك الرد عن بعض الامور وشبهات هو يطرحها لكي ادفع بدفة الحوار للامام
ولكن للاسف كلما اتقدم خطوة يعود بنا خطوتان الى الورى
يبدو ان اخي الجندي يحب ان يثنى عليه وان يحمد بما لم يفعل
انا اقول كلمتي براءة للذمة امام الله ونصح لاخواني من عقلاء الشيعة
فاقول وبالله المستعان
اذا كان قصد الشيعي من قوله يا علي التوسل فالصيغة الصحيحه ان تقول اللهم بحبي لعلي بن ابي طالب فرج همي او اقضي ديني الخ المهم ان تخاطب الله مباشره
وان كان قصد الشيعي من قوله ياعلي التوسط اي جعل علي بن ابي طالب واسطه بينه وبين الله لانه يرى ان انه مقصر في حق الله فهو يتوسط بعلي بن ابي طالب عند الله نظرا لمكانة ووجاهة علي بن ابي طالب فاقول له:
ان المسؤال او الملك الذي لا يقضي حوائج الناس الا بواسطه هو ملك ومسؤول مذموم عند كل العقلاء
بل ان قلوب العباد مفطورة على حب كل من يحسن اليها بدون واسطه
فاذن هذا تنقص لجانب الله وهو شرك والعياذ بالله لانه ذم في الذات الالهيه
ضف على ذلك ايها الشيعي ان الانسان حينما يثق في عدل ورحمة المسؤول وعدم جهله بحاجته
يعني هذا المسؤول يعلم حاجتي كما اعلمها انا وفيه واثق في عدله واثق في رحمته واثق في كرمه وعطائة فان قلوب البشر مفطورة على طلب حاجاتها ممن هذا حاله بدون واسطه
اذا اتخاذ الواسطه يكون اما لعدم ثقة بالمسؤول او لعدم درايته بحاجتي او لجهله بحالتي واضطراري او لعدم ثقتي في عدله وكرمه فانا اتوسط بمن هو يضمن لي هذه الحقوق عند هذا المسؤل
(فهل الله يجهل حالتك) او (تشك في كرمه )و(عطائه) او (تشك) في رحمته حتى تذهب الى غيره لتتوسط به والعياذ بالله
اننا لا نتجه للواسطه الا اذا شككنا بان حقوقنا قد تضيع او قد يماطل فيها
الامر الثالث ان الواسطه هي التي تاخذ نصيب الاسد من التودد والغضوع والمحبه
يعني لو انا توسطت بفلان عند الملك فان فلان هذا هو الذي سيكون في الصوره هو من ساحسن له الكلام ومن ساتادب معه ومن ساعلق عليه الامال ومن سالين له واخضع حتى يقضي حاجتي بينما الملك لا يهمني فقط ما يهمني هو حاجتي فاذا قضاها تجدني اشكر وامتن الى الواسطه والقلب يتعلق بالواسطه اكثر من المسؤول
اقول اخيرا
هل رايت ايها الشيعي ان قولت ياعلي او ياحسين او ياكائن من كان حين تقولها وتترك يا الله انك تسئ الى الله كل هذه الاساءة وانت لا تعلم
هذا هو الشرك ومن الناس من يتخذ اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله
ايها الشيعي فكر وتامل اني لك ناصح وعليك مشفق والله يهدي من يشاء الى سواء السبيل
كلمة اخيره ارجعوا الى محاضرات السيد حسن فضل الله في حكم القول ياعلي او يارسول الله
وسامحوني على الاطالة التي كان لابد منها
ان اكون اصبت فمن الله وحده لا شريك له وان اكون اخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء واستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل مسلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|