|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23410
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد
بتاريخ : 10-10-2008 الساعة : 02:37 PM
قال الله عز ّ وجلّ : {{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}}. سورة فصّلت،
وقال الله تعالى: {{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}}. الأحقاف،
>>> روي عن عمر بن الخطاب أنه قرأ هذه الآية على المنبر فقال : (( لم يروغوا روغان الثعلب )).
*** عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[ لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ،، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ]]. مسند الإمام أحمد
*** وعن أبي سعيد مرفوعًا وموقوفا قال : إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تفكّر اللسان فتقول : اتـّق الله فينا ،، فإنما نحن بك ،، فإن إستقمت إستقمنا وإن إعوججت إعوججنا ]]. الترمذي
*** وعن سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه قال؛ قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدًا غيرك..
قال : [[ قل آمنت بالله ثم إستقم]] .
رواه مسلم.
وفي رواية أخرى قال ؛ قلت يا رسول الله حدّثني بأمر أعتصم به..
قال : [[ قل ربي الله ،، ثم إستقم ]] .
قلت يا رسول الله: ما أخوف ما تخاف عليّ ؟ [[ فأخذ بلسان نفسه ، قال هذا]] .
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
>>> وعن إبن عبّاس قال : (( إستقاموا على أداء فرائضه )) .
>>> وقال غيره : (( أخلصوا له الدين والعمل ،، وإستقاموا على طاعة الله)).
فلا يعصي خشية،، وإجلالا ،، ومهابة ،، ومحبة ،، ورجاء ،، وتوكلا ،، ودعاء..
فأصل الاستقامة>>استقامة القلب على التوحيد ، ولم يلتفتوا إلى غيره .. فمتى استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكّل عليه والإعراض عمّا سواه.. استقامت الجوارح كلّها على طاعته..
فأصل الإستقامة>>إستقامة القلب على التوحيد ، ولم يلتفتوا إلى غيره ..
فمتى إستقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكّل عليه والإعراض عمّا سواه،، إستقامت الجوارح كلّها على طاعته..
>> وإن القلب هو ملك الأعضاء ، وهي جنوده.. فإذا إستقام الملك إستقامت جنوده ورعاياه.
وأعظم ما يراعي استقامته بعد القلب من الجوارح هو اللسان فإنه ترجمان القلب والمعبّر عنه ، ولهذا لمّا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستقامة وصاه بعد ذلك بحفظ لسانه
|
|
|
|
|