أحلى لياليرمضان
الكل فيها فرحان
بمولد الحسن ( ع ) (ألف مبروك)
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
أنتم وأهلكم والجيران
عطونا الله يعطيكم..
لبيت الله يوديكم
ويلحفكم بالساحة..
عن المطر وارياحه
يارب يا معبود..
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
يارحمن يارحيم
وسع صدر ابنيتهم..
والولد خله فرحان
عساكم من عواده..
قرقع قرقع قرقيعان
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
انطونه حق الله
يرضى عليكم الله
جدام بيتكم دله
عسى الفقر ما يدله
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ماجينا ياماجينا
حلي الكيس وانطينا
انطونا الله ينطيكم
بيت مكة يوديكم
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
الصبح بدا من طلعته
والليل دجى من وفرته
فاق الرسل فضلاً وعلا
هاذي السبل بدلالته
عبارات قرقيعان :
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
قرقيعان وقرقيعان بين اقصير و رمضان
عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام
يالله تخلي ولدهم يالله تخليه لأمه
عسى البقعة ما تخمه و لا توازي على أمه
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
إنطونه حق الله
يرضى عليكم الله
جدام بيتكم دله
عسى الفقر ما يدله
اعطونا حق الليلة
والا بنذبح عييلة (عجيلة)
جدام بيتكم وادي
والخير كله ينادي
جدام بيتكم طاسة
وعيونكم محتاسة
اعطونا الله يهديكم
وبيت مكة يوديكم
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 14-09-2008 الساعة 04:09 PM.
'~`(( ألوان من العطر الطاهر . . الملامح الشخصيه )'~`
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 08:58 AM
`~'*¤!||!¤*'~`((ألوان من العطر الطاهر..الملامح الشخصيه))`~'*¤!||!¤*'~`
السبط (ع) في الكتاب والسنة
للحسن السبط عليه السلام كما لسائر أهل البيت عليهم السلام , مكانة عظمى في كتاب الله تعالى وسُنة رسوله صلى الله عليه وآله .
فهذا القرآن الكريم , دستور الأُمة ومعجزة الاسلام الخالدة يحمل بين طياته الآيات البينات التي تنطق بمكانة الحسن عليه السلام واهل البيت عند الله تعالى ورسالته . منها :
1ـ آية التطهير : (انما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (الاحزاب-33)
فقد ورد في سبب نزولها ان النبي صلى الله عليه وآله دعا بعباءة خيبرية , وجلّل بها علياً عليه السلام وفاطمة وحسنا وحسينا , ثم قال : (اللهم ان هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فنزلت آية التطهير , استجابة لدعاء المصطفى محمد صلى الله عليه وآله . وهكذا تحمل الآية الكريمة شهادة الله تعالى بطهارة أهل البيت عليه السلام ونأيهم عن الرجس , وكونهم الاسلام الحي المتحرك .
2ـ آية المباهلة : (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) . (آل عمران – 61)
ففي اسباب نزول هذه الآية الكريمة قال المفسرون وأولوا العلم القرآني إنها نزلت عندما اتفق نصارى نجران مع رسول الله صلى الله عليه وآله ان يبتهل كلا الطرفين إلى الله تعالى , ان يهلك من كان على الباطل في دعوته واعتقاده , وخرج الرسول صلى الله عليه وآله بأهل بيته : علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين , دون سواهم من البشر للمباهلة , وحين راى النصارى الوجوه الزكية التي خرج بها الرسول صلى الله عليه وآله لمباهلتهم اعتذروا للرسول صلى الله عليه وآله عن مباهلته واذعنوا لسلطان دولته بدفعهم الجزية ... وانت ترى ان الآية الكريمة عبرت عن الحسنين عليهما السلام بالابناء , وعن محمد وعلي بأنفسنا , أما فاطمة عليها السلام , فقد مثلت نساء المسلمين جميعا في ذلك , كما وردت بلفظ(نساءنا) الامر الذي يشير بصراحة إلى ما يحظى به أهل بيت الرسالة عليهم السلام من مقام كريم عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله .
2ـ آية المودة : ( .. قُل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) . (الشورى – 23) .
قال المفسرون ان الآية نزلت في علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ففي الصحيحين ومسند احمد بن حنبل وتفسير الثعلبي , عن أبي عباس : قال لما نزلت : قل لا أسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى . قالوا : يا رسول الله سل الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وإبناهما.
واذ نكتفي بهذا القدر اليسير من الايات , تؤكد مكانة الحسن السبط عليه السلام واهل البيت عليهم السلام جميعا عند الله تعالى يحسن بنا ان نشير إلى بعض النصوص التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله بشأن الحسن عليه السلام ومكانته الرفيعة في دنيا الرسالة الاسلامية , ورسولها القائد صلى الله عليه وآله :
روي البخاري ومسلم عن البراء قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن بن علي عليهما السلام على عاتقه, وهو يقول : (اللهم اني احبه فأحبه).
روي الترمذي عن ابن عباس انه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله حاملا الحسن بن علي عليهما السلام , فقال رجل نعم المركب ركبت يا غلام , فقال النبي صلى الله عليه وآله : ونعم الراكب هو .
عن الحافظ أبي نعيم عن أبي بكر قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي بنا فيجيء الحسن عليه السلام وهو ساجد , وهو اذ ذاك صغير فيحل على ظهره ومرة على رقبته , فيرفعه النبي صلى الله عليه وآله رفعا رقيقا , فاذا فرغ من الصلاة , قالوا : يا رسول الله انك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد؟ فقال صلى الله عليه وآله : (إن هذا ريحانتي).
عن انس بن مالك قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : ايّ أهل بيتك احب اليك؟ قال : (الحسن والحسين) .
وعن عائشة قالت : ان النبي صلى الله عليه وآله كان يأخذ حسناً فيضمه اليه ثم يقول : ( الله ان هذا ابني, وأنا احبه, فأحبه واحب من يحبه).
وعن جابر بن عبد الله , قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من سره ان ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر الحسن بن علي) .
عن يعلي بن مرة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسن عليه السلام يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وآله امام القوم ثم بسط يده فجعل يمر مرة هاهنا , ومرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه فجعل احدى يديه في رقبته والاخرى على رأسه ثم اعتنقه فقبله , ثم قال : حسن مني وانا منه احب الله من احبه .
وعن الغزالي في الاحياء ان النبي صلى الله عليه وآله قال للحسن: اشبهت خلقي وخلقي .
هذا غيض من فيض , ومن شاء الاستزادة فليراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي , والفضائل الخمسة من الصحاح الستة للفيروز آبادي. ومسند احمد بن حنبل , وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي وغيرها.
وهكذا تتجلى مكانة الحسن السبط عليه السلام في دنيا الاسلام , من خلال الكتاب العزيز والسنة الشريفة ...
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 15-09-2008 الساعة 07:07 AM.
كان سلام الله عليه أشبه الناس من رأسه إلى صدره بجدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يكن أحد في زمانه أشبه بالنبي صلى الله عليه وآله منه، وكان وجهه الشريف أبيض مشربا حمرة، أدعج العينين بمعني سوادهما مع سعتهما، وسهل الخدين بمعنى ملاسمتهما وعدم حزونتهما، رقيق الوجه، كث اللحية، ذا وفرة كأنَّ عنقه ابريق فضة، عظيم الكراديس(وهما عظمان ألتقيا في المفصل بعيد ما بين المنكبين) وربعة(وهوالرجل المتوسط الذي ليس بالطويل ولا القصير) بخلاف ابيه أمير المؤمنين عليه السلام فإنه الى القصر أقرب منه الى الطول.
والحاصل ان الحسن عليه السلام كان مليحا جدا، بل من أحسن الناس وجها، وكان حسن البدن، جعد الشعر، يختصب بالسواد، والخلاصة انه عليه السلام كان مضرب المثل في الحسن والجمال، حتى قيلت في حسنه روايات كثيرة.
هذا طرف من الجانب العلمي الذي روته سيرة الإمام الحسن عليه السلام كأمثلة عن غزارة علم الإمام, أو اكتمال معرفته:
كتب اليه الحسن البصري, يسأله عن القضاء والقدر، فأجابه الإمام السبط عليه السلام: ( اما بعد فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره, ان الله يعلمه فقد كفر, ومن احال المعاصي على الله فقد فجر، ان الله لم يطع مكرها ولم يعص مغلوبا ولم يهمل العباد سدى من المملكة بل هو المالك لما ملكهم والقادر على ما عليه اقدرهم, بل امرهم تخييراً ونهاهم تحذيراً فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صاداً وان انتهوا إلى معصية فشاء ان يمن عليهم, بأن يحول بينه وبينها فعل, وان لم يفعل فليس هو الذي حملهم عليها جبرا ولا ألزموها كرها, بل مَنّ عليهم بأن بصرهم وعرفهم وحذرهم وامرهم ونهاهم لا جبرا لهم على ما امرهم به فيكونوا كالملائكة, ولا جبرا لهم على ما نهاهم عنه ولله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين..)
وهكذا وبعبارة وجيزة يوضح الإمام عليه السلام قضية هي من اكثر قضايا الفكر تعقيدا وعمقا حتى انها لشدة عمقها ضل فيها الكثير من رجال الفكر, بل نشأت عنها تيارات متطرفة كالأشاعرة والمعتزلة حول التفسير العقائدي السليم والذي يكشف عنه قول الإمام المعّبر عن العمق والاصالة في الفهم والمعرفة الإسلامية... الامر الذي يُشعر بارتباط الإمام السبط عليه السلام بمنابع الرسالة الصافية وارتياده من مفاهيمها الاصيلة.
قيل له: ما الزهد؟
قال: الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا.
قيل : فما الحلم؟
قال: كظم الغيظ وملك النفس.
قيل ما السداد؟
قال: دفع المنكر بالمعروف.
قيل فما الشرف؟
قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة.
قيل: فما النجدة؟
قال: الذب عن الجار, والصبر في المواطن, والاقدام عند الكريهة.
قيل: فما المجد؟
قال: ان تعطي في الغرم, وان تعفو عن الجرم.
قيل: فما المروءة؟
قال: حفظ الدين واعزاز النفس ولين الكنف وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق والتحبب إلى الناس...
سأل رجل شامي الإمام السبط عليه السلام: كم بين الحق والباطل؟
قال السبط عليه السلام: اربعة اصابع, فما رأيت بعينك فهو الحق وقد تسمع بأذنك باطلا كثيرا.
قال الشامي: كم بين الايمان واليقين؟
قال السبط عليه السلام: اربعة اصابع؟ الايمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه.
قال: كم بين السماء والارض. قال عليه السلام: دعوة المظلوم.
قال: الشامي: كم بين المشرق والمغرب. قال عليه السلام مسيرة يوم للشمس).
ومن تراثه الفكري الزاخر قوله عليه السلام: (ايها الناس انه من نصح لله واخذ قوله دليلا هدى للتي هي اقوم. ووفقه الله للرشاد وسدده للحسنى فإن جار الله آمن محفوظ وعدوه خائف مخذول, فاحترسوا من الله بكثر الذكر, واخشوا الله بالتقوى وتقربوا إلى الله بالطاعة, فإنه قريب مجيب, قال الله تبارك وتعالى: ( ... وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان, فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون), فاستجيبوا لله, وآمنوا به, فإنه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله ان يتعاظم فان رفعة الذين يعلمون عظمة الله ان يتواضعوا والذين يعرفون ما جلال الله ان يتذللوا له وسلامة الذين يعلمون ما قدرة الله ان يستسلموا له, ولا ينكروا انفسهم بعد المعرفة, ولا يضلوا بعد الهدى, واعلموا علما يقينا أنكم لن تعرفوا التقى , حتى تعرفوا صفة الهدى ولن تمسكوا بميثاق الكتاب, حتى تعرفوا الذي نبذه, ولن تتلوا الكتاب حق تلاوته حتى تعرفوا الذي حرفه فإذا عرفتم ذلك عرفتم البدع والتكلف ورأيتم الفرية على الله والتحريف ورأيتم كيف يهوى من يهوى ولا يجهلنكم الذين لا يعلمون التمسوا ذلك عند اهله فإنهم خاصة نور يستضاء بهم وائمة يقتدى بهم, بهم عيش العلم وموت الجهل وهم الذين اخبركم حلمهم عن جهلهم, وحكم منطقهم عن صحتهم وظاهرهم عن باطنهم لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه وقد خلت لهم من الله سنة. ومضى فيهم من الله حكم, ان في ذلك لذكرى للذاكرين, واعقلوه اذا سمعتموه, عقل رعاية, ولا تعقلوه عقل رواية, فإن رواة الكتاب كثيرة, رعاته قليل والله المستعان).
وسئل عن السياسة يوما فاجاب عليه السلام:
( هي ان ترعى حقوق الله وحقوق الاحياء وحقوق الاموات فأما حقوق الله: فأداء ما طلب, والاجتناب عما نهى, واما حقوق الاحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك ولا تتأخر عن خدمة امتك ان تخلص لولي الامر ما اخلص لأمته, وان ترفع عقيرتك في وجهه اذا ما حاد الطريق السوي.
اما حقوق الاموات: فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فان لهم ربا يحاسبهم.
هذه نبذة من علومه وقبسات من انوار معرفته وكمال عقله الذي حباه الله به, ذكرناها كنماذج من الارث الفكري الزاخر الذي تركه الإمام السبط عليه السلام لاجيال الامة الإسلامية بامتدادها التاريخي.