[ملاكـ الروح]

اللهم صلي على محمد وآل محمد

أولا سنتحدث عن الكوفة :

كان النسيج الاجتماعي فيها يتكون يوم ذاك من خليط متباين من العناصر المختلفة، فكان فيها شيعة علي

وأبنائه، وفيها من ينهجون نهج الخوارج، وفيها من هم أنصار بني أمية, إضافة إلى ما كان يتسم به

المجتمع الكوفي في ذلك الوقت من انتهازية وانهزامية لأن أكثرية أهلها من الغرباء المهاجرين لها مما

زاد في عدم الاستقرار السياسي وأدى ذلك إلى تشتت المبايعين للإمام الحسين عليه السلام.

بمعنى أن الكوفة لا تحوي الشيعة فقط ولكن هي خليط من الأجناس المختلفة

وقد تمت مراسلت الحسين سلام الله عليه من قبل هذه الأجناس المختلفة وبعضهم أغروا بالمال أمثال

عمر أبن سعد وغيره من الذين أغروهم بالمال

وبعضهم تم تهديدهم من قبل السلطات الجائرة

وبعضهم من الذين لا يحتاجون لتهديد ولا إغراء ولكن عداء للأمام علي وأهل بيته

وهؤلاء خرجوا لحرب الحسين طواعيتآ وهم النواصب

الذين يسبون الأمام علي على المنابر وحتى لو نسي أحدآ منهم أن يسب الأمام علي

يرجع ويقول لقد نسينا أن نتبرك بسب علي ، إلى هذه الدرجة حقد وعداء

هؤلاء أتباعكم النواصب الذين أنتم من ذراريهم لأنكم تترضون على من أمر بسب الأمام علي وهومعاوية.


أما الشيعة الحقيقين هم الذين قال عنهم الأمام جعفر الصادق سلام الله عليه

شيعتنا خلقوا بفاضل طينتنا يفرحوا لفرحنا ويحزنوا لحزننا

شيعة أهل البيت هم الشيعة الذين لايخافون في الله لومة لائم

ولا يخافون من إعتداء ظالم

ولا تغريهم في حب أهل البيت وولايتهم رشوة شيطان حاكم