العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
قديم بتاريخ : 26-08-2008 الساعة : 02:01 AM


أقدم بين أيديكم ساداتي الكرام رواية من نبعِ قلمي بعنوان ( دموع طفل )

روايةُ نسجتهـا أفكـاري وهـي من بحـر الواقع .. الخيال فيها ضئيـل .. باللغة الفصحى

سأضع نبدةٌ عن بعض شخصياتها الأساسيه

حيدر: يبلغ من العمـر السابعة والعشرون .. مهنته دكتور .. لديه طفلٌ يبلغ من العمر السابعة .. توفيت زوجته في ظروف غامضه إثر تحطم الطائره التي كانت تُقلها للعودة للبلاد .. الحادث غامض فلم يعرف أحداً ما السبب الحقيقي لتحطم الطائرة ، بعد وفاة زوجته كرس حياته لتربية أبنه وكثيراً ما أصرت عليه والدته بأن يتزوج ولكنه كان يرفض بأصرار لأن زوجته ما زالت تسكن في فؤاده ، بعودةِ أبنة خالته زهراء ستصـر أمه كثيـراً على أن يتزوج .. هل سيتحقق ما تريده ويتزوج أم إنه سيصر على رفضه..؟
وليد: يبلغ من العمـر السابعة ، طفلٌ تربى والإيمان منبع لروحه .. يعشق الإيمان منذ صغره .. يدرس دين على يد أحد العلماء .. يسعى لتحقيق حلمه وهو أن يصبح عالمٌ .. يعشق والده وهذا العشق أدى لزرع فكرة في عقله وهو بأن والده له وحده .. يريد أمتلاك أبيه .. كيف ستكون ردة فعله عندما يعلم بأن جدته تريد تزويج والده..؟! .. هل سيؤثر ذلك على إيمانه..؟! .. هل سيحقق الحلم الذي يسعى لأجله..؟!
زينب: والدة حيدر .. تبلغ من العمـر السادسة والأربعون .. كانت تحلم منذ صغر حيـدر أن يتزوج أبنة أختها زهـراء ولكن شاءت الأقدر غيـر ذلك .. أصر والده أن يزوجه بأبنة أخيه فاطمه فلم تستطع زينب تحقيق ما تمنته .. بعد وفاة زوجته عادت لتصر عليه بالزواج فهي ما زالت مقتنعه بأن سعادته بالزواج من أبنة خالته .. هل سيتحقق ما تريده أم أنها ستقتنع بما يريده أبنها..؟ .. هل سيؤثر كل هذا على علاقتها بأنها وولده وليد..؟!
زهراء: تبلغ من العمر السادسة والعشرون .. تعود للبلاد بعد إنهائها لدراستها .. تحب حيـدر منذ صغرها وكانت متأمله أن تصبح يوماً ما زوجته ولكن لم يتحقق ما تتمناه .. كبرت وأزاد حبها لحيـدر ، تقدم لها الكثيـر ولكنها كانت ترفضهم دائماً .. هل يا ترى ستصبح يوماً ما زوجة لحيـدر..؟! .. كيف ستكون معاملتها لأبنه لو حدث ذلك..؟!
عمـر: يبلغ من العمر السابعة والعشرون .. أُدخل السجن لمحاولته قتـل حيـدر .. يكره حيدر .. يريد تذميره وتذمير عائلته .. سيحاول جاهداً تحقيق ذلك .. هل سيتطيع تذميره وعائلته..؟! .. لمَ الحقد والكره الذان يكنهما لحيدر..؟!


هذهِ الشخصيات الأساسيه

سأبدئ بوضع أجزائهـا لليلة الخميس إن كان هنالك من يريد المتابعه

فهـل هنالك من يريد متابعة هذهِ الروايه..؟


تحيه طيبه


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.36 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-08-2008 الساعة : 04:37 PM


... الف شكر لك اختي ..،

.. يتم التثبيت ..،

.. وبانتظار التممة ..،

توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 08:53 PM


الجزء الأول


ظَلامٌ دَامْسٌ جَالَ سَماءْ تلكَ المدِيِنةِ السَاحْرة ، تَلألأتْ النُجومُ في سُكونٍ وهِدوءٍ


عجَـتْ بِتـَرانيِمٍ تَتـَراقْصُ في أَبحـرِ سَمائهـاَ .. فَامتَزجتْ بِرَوائحِ الزُهورِ والوُردِ أخَاذة


.!.



بينمـا الساعاتُ تمضي في هدوءٍ وسكونٍ فتح وليد عيناه بثـقل


فإذا بِقيثارةٍ ساحرة تصـدر من نــافدةِ غرفته المفتوحة..!


دخــلت بجعبتها التي كانت تحملُ أصوات..!


أصواتٌ كـانت تهلل وتكبـر بحـلولِ وقتِ صلاة الفجـر



عـلتْ بسمةً في وجهِ وليد قائلاً: لبِيِـكَ ربـَاهُ لبيِِــكْ



هـا أنـا قـآئمٌ لأهيـمَ فيِ يَنـابِيعِ عشقكَ


هـا أنـا قــــآئـــــمٌ لأتلــذذُ بأمنـــكَ


هـا أنـا قـآئمٌ للصلاةِ وراحتيِ وحبـي



ثمَّ نهضَ وتـوضأ ليصلـي


فـرشَ مُصلاته والبهجةُ تمـلأُ قلبه



كَبَـرَ بِلِسََانٍ يَحْملُ كُلَ المَعَانْيِ الخَاشِعة


بِصَــوتٍ يَحمـلُ حُروفــاً إلهـيـِـهَ بــاسلـــة


تَسلــلتْ دُمــوُعــهُ خُشوعـــاً وخشيـــه


هــامَ فـــي مَــلــذاتِ عِشــقْــهِ للعِبادة


أنهـىَ صَلاتهُ التـيِ زَادتهُ إيِمانً وراحــة


رَفــعَ أنَامــلهُ الصَغْيــرةْ لدُعـــاءِ يبتغـي


مـــنْ اللهِ عـزَ وجــلَ تــَوفــــيـــقً


فنَــاجـىَ اللهُ بقلبٍ خـــاشــــعٍ


فــامتلأتْ روحهُ الصغيــرةَ بأنوارً


زيــــنــتْ قــلبــــهُ بالإيمـــانِ



أردفَ براحةٍ وطمأنينة: أديتُ واجبي والحمدُ لله ، نحن الآن في عامٍ جديد وهـذا أول يــوم في الفصـل الدراسي .. يجب أن أيقظ الجميع لأذهب مبكراً للمدرسة



ثمَّ خرج من غرفته التـي تعجُ بروحانيةِ الإيمان ، أخذتهُ خطواته لغرفة والدهِ حيـدر ، طـرق الباب .. ثمَّ فتحه



فـَـــتــــحـْــتُ البـَــــابَ لأرى


صَوتٌ تتـَراقصْ عليهِ أنغامُ العبادة


صـوتٌ عذبـاً يـُرتلُ القــرآنَ تـرتيـلا


صوتٌ لِجَمالهِ تبسمتْ الجدرانُ الهائمة


صوتٌ ليسَ غريبً عنْ مسامعي


إنهُ صوتُ الحَـنانْ .. الأمان


إنهُ صــوتُ تغــاريدْ الـــروح


إنهُ صـــوتُ نبضـاتْ القلب


إنهُ صــوتُ والــديِ حيــدر



نَـاظرني بـابتســامةٍ تعلوُ شفتيه


فأكملَ بِشذى صوتهِ ترتيـل كتابْ الله


جلستُ علىَ فراشهِ الناعم أراقبه


وأتمعنْ الاستماعْ لصــدىَ صوتهُ العذب


إنه صـــــوت أبــــي



"كـم أنـا فخـوراً بكَ يــا أبــى"



لك صـوت يسحـر كـل من يسمعه



صوتٌ يقشعـرْ لهُ البدن


صــوتٌ كَعــزفِ الأوتـــار


صوتٌ كنَسـيمِ الـــربيـع


صـــوتٌ كـرونقِ الأمــــل


صـــوتٌ يـردُ روحَ الإيمان



أنتهـى من قـراءةِ القــرآن .. قبـَّل المصحف الشـريف ثمَّ وضعهُ على الطـاولة



تَبسمتُ في وجهي أبني .. فقلت: تعـال بُني لحجر أبيك لقد أصبح جـاهزاً لاستقبالك



ابتسمتُ لدى سماعي لكـلمـاتِ أبي فأقبلت نحوه وأرتميتُ بين أحضانهِ الدافئة



أحضـــانٌ


تـَـزرعُ نفحاتْ الحــنـان


تــروي عَطشتَ الظمـآن


تــرممُ قــــلبَ الحيــــــران


تَسحـرُ يــاقوتَ الـأمـــــان


تـذبـــذبُ الألوان الأشجـان



حـيدر -يضم وليد- : بُني هـل أديتَ صلاتكـ..؟


وليد: أجـل أبى


حيدر: باركـ اللهُ فيك .. تقبل اللهُ منا ومنك


وليد: ومنكَ أبـى


حيدر: أراك من الآن ترتدي ملابس المدرسة..!


وليد -واقفٌ- : أجل كـي تأخذني الآن


حيدر -متبسمٌ- : تريث صغيري مازالا الوقتُ مبكراً .. السـاعةُ الآن الخـامسة .. بقيه ساعة ليفتح الحـارس بوابة المدرسة


وليد: أعلم ، ولكني متشوقٌ كثيراً لروية أصدقائي والأساتذة


حيـدر: مـا زلت ترى أصدقائك يا بُني..!


وليد: هذا صحيح .. ولكن المدرسين هل أراهم..!


حـيدر -بضحكه مثيرة- : هههه ، لا بأس صغيري ، سأذهب الآن لأيقظ عمك فـادي


وليد: أبى لا تتعب نفسك أنا سأذهب لأيقظه أنتَ أبقى لتبدل ملابسك وسأكون بانتظاركَ في الصالة ، حسناً..؟


حيدر: حسناً يا قرة عيني



أنـا قرةُ عينيّ أبي.. أنـا..!


كـم أسعدتني هذهـِ الكلمتان


بعثت في قلبي سعـادة كبيره..!



قـبّل والدهُ في جبينه .. سـارتْ خطـواتهُ لغرفة عمهِ فـادي ، طـرق البـاب ودخـل



دخـلتُ تلكَ الغرفة التي تـزينتْ بأنــوارِ الإيمـــان


كانَ عمي رافعاً يداهُ للدعـاء


كـانَ يناجــي اللهَ والإيمـانُ يشع من وجهه


يشعُ كفلقة القمرِ المضيــئة


والدموع تذرف منْ عينيهِ خشيةٍ من الباري


يا لكَ من عمٍ يـا عمي


دائماً تبهجُ قلبي


دائماً تُنيرُ دربي



"أنَّـي فخوراً بكَ يـا عم"



انتهى من مناجاةِ ربه وقبـّل تلكَ التربةُ الحسينية ووضعها في مكانها



وليد -متبسماً- :"اللهُمَّ صَلِ عَلىَ محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ"


فادي -نظر لوليد متبسماً أيضاً- : "اللهُمَّ صَلِ عَلىَ محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ" ، منذُ متى وأنت هنا..؟


وليد: تقبل اللهُ منا ومنك يـا عم ، منذُ قليل .. طرقتُ الباب ودخلت


فادي: منا ومنك وليد ، لم أنتبه


وليد: عمي فالتبدل ملابسك حتى يأخذنــا والدي للمدرسة


فادي -ينظر للساعة- : وليد مـازالَ الوقتُ مبكراً .. سأنام قليلاً



ثمَّ استلقى على فـراشة..!!



وليد: أرجوكَ عمي انهض ، أريدُ الذهاب مبكراً


فادي: وليد أنَّي متعب من تدريباتِ البارحة فـلم أنم إلا في وقت متأخرً


وليد: فقط هذا اليوم .. فلتنهض


فادي - متثائباً- : بـعـ .. بعـد قليل


وليد - بخيبة أمـل- : لا عمــي


وليد - في نفسه- : مـا العـمل الآن..؟!



خـرجَ من غرفةِ عمه والخيبة تملئ قلبه .. نزل السلالمْ متجهاً للمطبخ ولكن لم يرىَ جدته .. ذهب للغرفة الجـلوس لم يجد جده أيضاً..!! .. خـجلَ من الذهابِ لإيقاظهما فوقفَ أمام السـلم..!



صـرختُ صرخةً وأنـا مغمضُ العينين


تـوقفتُ لدىَ سماعي لخطـواتٍ تقترب مني


فتحتُ مقلتايّ فإذا بالجميـع أمامي


..!..



أَوَّلُهُمْ تَـاْجُ رَأْسِيْ


نَبــْـــعُ قَلْبـِــيْ


هَمـْـسُ رُوْحِيْ


جَـوْهـَرَةُ عُمـْرِيْ


أَبــِــيْ


..!..



ضمَ حيـدر وليد بكـلتىَ يديه



حيـدر –بقلبٍ خائف ونبرات ترتعد- : مـآبكـ بُني..؟ ،، ماذا حدث..؟


وليد -محمر الوجنتين- : لا شيء أبى


فـادي -متعجباً- : إذاً لـمَ كنت تصرخ..؟


وليد -خجـلاً- : لأنّي أردتُ إيقاظكم


فادي - منزعج- : وهكذا تيقظنا..؟


حيـدر -صارماً- : هـل هذهِ تصرفات العلماء..؟


وليد -بنبض الحزن- : لا .. لا أبى ، أنا أعتذر ولن أكررها


فادي: هذا وأنت تدرس وتتعلم..! ، تفعـل هكذا..!!


حـسن: لا توبخا حفيدي فهـو لم يقصد ، تعال بُني .. تعال لجدك



اقتـربتُ من قلبِ جدي


ضمني ضمةَ العــطوف


شعـرتُ بأمانٍ وحنانٍ


تسللتْ دموعي


لأنني أخطأت


نعم أخطأت


لم يكن يجب عليّ أن أتصرف هكذا


فهذهِ الدعابة كانتْ سخيفة


ليستْ من تصرفاتِ العلماء



ولـيد -يمسح دمعهُ بيدهِ الصغيرة- : أعتذر إن كنتُ أخفتكم فأنا لم أقصد ذلك ولن أكررها مرةٌ أخرى .. لقد كانت دعابةً سخيفة


زينب: لا بأس بُني لسنا غاضبين منك والمهم أنك اعترفت بخطئك وأتمنى أن لا تقع فيهِ مُجدداً .. بُني حيدر وأنت فادي حاولا أن تسرعا قليلاً فهذا اليوم الأول من الفصل الدراسي وأنتما تعرفان جيداً بأن وليد يحب الذهاب مبكراً في مثل هذا اليـوم


حسن: نعـم هذا صحيح ، لا تبكـي بُني


وليد -علتهُ الابتسامة- : شكراً جدي ، شكراً جدتي


فادي: حسناً ، سأبدل ملابسي ، عن أذنكم


زينب: أذنك معك بُني



ذهبت زينب لتعد الفطـور

يتبـع..


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 08:56 PM


بـدأ سامي وسالم يتحدثان ويتنـاقشان في موضوع زواج حيـدر.!


جاء لهمـا عادل والد سامي



عادل: صباح الخيـر صغيريّ


بصوتٍ واحد: صباح الخيـر


عادل: لمَ لم ترتديا ملابس المـدرسة بعد..؟


سامي: أبتاه هـل حقاً ستعود اليوم زهراء من السفـر


عادل: أجل بُني


سـالم: لا نريدها أن تعود


عادل: لـمَ..؟


سـالم: لأجل وليد ، نحن نعلم بأن عمي حيدر سيتزوجها


عادل: من قال لكما بأن أباه سيتزوج..؟


سالم: البارحة عندما كنا في منزل جدي حسن سمعنا جدتي تقـول بأنها ستقنع عمي حيدر بالزواج من زهراء عندما تعود من السفــر


عادل - في اندهاش- : لا علمَ لي بذلك فلم أسمع بهذا من قبـل..!!


سالم: ولكننا سمعنا


سـامي: أجل


عادل: لا بأس وإن تزوج أبا وليد من حقه ، إنه مـازال صغيراً في السن ووليد لم يتجاوز السـابعة من عمـرة فهـو بحـاجة لأم أيضاً تعتني بيه .. حيدر لن يستطيع أن يوفر له كـل شي


سـامي -بأسى- : إذاً أنت أيضاً ستتزوج..؟


عادل -متعجباً- : أتزوج...!! .. من قال ذلك..؟!


سامي: عمي حيدر مـازال صغيراً في السن كما قلت وزوجته توفيت وأنت كذلك أبي ووالدتي توفيت يرحمها الله ، إذاً ستتزوج..؟!


عادل -ضاحكاً بهدوء- : هههه ، أنـا لن أتزوج فوجودكَ أنتَ وأخيك يُغنيني عن ذلك والحمدُ لله زوجة عمك سكينة تقـوم بالاعتناء بكمـا أيضاً ، أما وليد فمن تعتني بهِ غير حيدر


سـالم: جدتي تعتني به


عادل: لكنها كبيرةٌ في السن ولن تستطيع أن تعتني بهِ طوال حياتها فهي تحتاج إلى الراحةِ أيضاً .. ولكن هذا لا يهم لأن حيدر لن يقدم على شيء إلا إذا كان سيسعده هـو وأبنهُ وليد معاً


سامي: أتمنىَ ذلك


عادل: وإن حدث وتزوج لا تقلقا على وليد فأنتما تعرفانهُ جيداً



طِفْلٌ وُلِدَ وَاَلْإِيِْمَاْنُ مَلْجـَأُ رُوْحِهِ


طِفْلٌ أَضَاْءَ اَلْإِمَاْنُ قَلْبَهُ اَلْصَاْفِيْ


طِفْلٌ تَغَّـذَّىَ بِاَلْوِلَاْيَةِ اَلْحَيْدَرِيـَّـهْ


طِفْلٌ تَرَبَّىَ عَـلَىْ نَهـْجِ آَلِ مُحَمَّدٍ


طِفْلٌٌ غَدَىْ سَعْيُـهُ أَنْ يُصْبِحَ عَاْلِمْ


طِفْلٌ أَصْبَحَ لِلْأَجْيـَـاْلِ خَيـْـرَ قُـدْوَهْ



عادل: فـلا تقلقا عليه


يصوتاً واحد: حسناً


عادل: بدلا الآن ملابسكما حتى لا تتأخرا على الإفطار والمدرسة


سـالم: حاضر



انتظر عبـاس إبنتهُ زهراء في المطار .. بعد عدةِ دقـائق لمحهـا تقدم أكثر فأكثر .. كانت فعلاً إبنتهُ زهراء التـي ترتدي حجاباً إسلامياً كاملاً ينور وجهها بالإيمان .. أسرع نحوها .. عندما رأتهُ ارتمت بين أحضانهِ والدموع تذرف من عينيها



زهراء: أبى .. أنَّي سعيدة لرؤيتك


عباس: وأنا كذلك بُنيتي ، لقد طال غيابكِ عني


زهراء: ولكني عدتُ ولن أغيب مرةً أخرى .. أنهيتُ من الدراسة والحمدُ الله


عباس: الحمدُ لله


زهراء: ما أخبار أخي فاضل وخالتي زينب وزوجها حسن والـجميـع و.. وحيـدر..؟


عباس: كـلهم بخيـر والحمدُ الله .. لنخـرج من المطار .. دعيني أحمل حقائبكـِ



حمـل حقـائبهـا



جاءت الساعة الخامسة والنصف صباحاً فأنهىَ وليد إفطاره



وليد: أبى هـل انتهيت من الإفطار..؟


حيدر: أجل والحمدُ لله


وليد: الحمدُ لله ، هيـا خذني للمدرسة


حيدر: لم يفتح الحارس البـوابة بعد


وليد: أمم .. إذاً دعنا نتمشى قليلاً بالسيارة


فادي: أجل .. أجل لعلي أرفه عن نفسي قبـل تدريبات اليوم


حسن: خذهما في نزهةٍ صغيرة بُني


حيدر: حسناً أبتاه ، هيـا بنـا



قبّـل وليد يديّ جدهِ وجدتهِ والفـرحة تغـمر روحهُ الصغيـرة



فرحتٌ عَمةْ قلبَ طفلٍ


ذاقَ فيِ الدنيـاَ كأساً


فــــارتوىَ منــهُ حُبــاً


نـصعَ منهُ بيـاضَ فـجرٍ


شعشعَ للقلبيْ نـوراً


شعشعَ لروحيْ أمـنُاً


فاتبسمْ في دربِ دنيـا


تحـملُ قسـوةَ أقـدارٍ


صُبتْ علىَ قلبِ طفلٍ



ودعـوا حسن وزينب .. خـرجـوا إلى أن وصـلوا للسيـارة فركبـوهـا



وليد: أبتـاه لمَ لا تأخذنـا لمنـزل جدي حسين أنني مشتـاق لرؤيته كثيراً


حيـدر: هكذا ستتأخـر عن المدرسة


فـادي: وليد قلت بأنك تريد أن تتنزه قليلاً .. لمَ غيرة رأيك..؟


وليد: لأنّي مشتاقاً لجدي والجميـع


فـادي –مستاء- : أنـا لا أريد الذهاب


وليد: لمَ..؟ .. دعنا نذهب أرجوك عمي


فادي –متبسماً- : مشكلتي أنني لا أستطيع أن أرفض لكَ طلب


وليد –متبسم- : شكراً عمي


حيـدر: بمـا أنكما قد اتفقتما فليس لدي أي اعتراض


وليد: إذاً ستأخذنا لمنزل جدي..؟


حيدر: أجل بُني


وليد: هذا رائــع .. إذاً لننطلق



أنطلق والدي بسيارتهُ الرائعة


منـاظر مدينتنا رائعة


طيـورٌ تُسبحـوا في سماواتِ الباري


طيـورٌ تحـلقُ من شجرةٍ إلى أخرى


أشجارٌ تمتلئُ بالثمَّــارِ الطازجة


سمـاءٌ ناصعة الصفاء


أناسٌ يتسابقـونَ لأرزاقهم


أنـاسٌ يتعـلمون مناهج دينهم


وكـلاً في حالهِ يسيـر



وصـلنـا لمنـزل جدي حسين



ذاكَ الجدُ العطـوف


ذاكَ القلبُ الحنـون



إنهُ لا يختلف عن جدي حسن


فهمـا من ثمَّرةٍ طيبةٍ واحدة


أطال اللهُ في عمركمـا


ولا أبكاني فيكمـا


بحـرمةِ محمدٍ وآله



طـرقَ حيدر الباب .. فتحتهُ أختهُ سكينة التي كانت ترتدي الحجاب وتحمـل بينَ ذراعيها وسيم



يتبـع.."


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 08:58 PM


حيدر: صباح الخيـر أختاه



صبــاحٌ عمهُ الباري عليكِ يا سكينةْ بسروري


صباحٌ رسمهُ البـاري إليكِ يـا سكينةْ بزهـوري


صباحٌ نُفحَ بقلبٍ يحملُ نرجسياتِ روحاً فاطمي


صبــاحٌ هيجهُ الله إليكـِ بنــورِ إيمــانٍ جـعـفــري


صبــاحٌ زادكـِ الله فيه حبً بنـور قــلبٍ حـيــدري


صبــاحٌ بــاركَ اللهُ فيــهِ لأخــتي من أمي وأبـي



سكينة – متبسمة : صباح الخيـر ، تفضــلوا



دخـلوا .. أخذتهم لغرفة الجلوس


نـزل سـامي وسالم عندما علما بأن وليد في المنزل وكذلك عادل وعلي



علي: صباح الخير ، ما أجمل هذهِ المفاجئة


حيدر: أتمنى إننا لم نزعجكم


عادل: بالعكس رؤيتكم تُسعدنا كثيراً


سكينة: سأذهب لأحضر الإفطار


حيدر: نحن فطرنا والحمدُ لله


علي –متبسماً- : لا بأس لو تناولتم الفطور مرة أخرى


وليد: لاااا ، أنا لا أريد أن أصبح سمينً


علي –يضحك- : ههههههه


فـادي -ساخرً- : أما أنا فإن تناولت وجبةً أخرى لن تؤثر عليّ ولن أسمن


حيدر: بتأكيد ،، كورت السلة تزيد من رشاقتك


عادل: هههههههه ،، صدقت في ذلك



ضحك الجميـع



وليد: أين جدي..؟


سكينة: لقـد خرج مبكراً للعمـل .. في هذا الوقت لا يكون موجوداً


وليد – بخيبة أمل- : خسـارة .. كنتُ أريد أن أسلم عليه


فـادي: خيرهـا في غيـريهـا وليد ، اليوم سيجتمعون في منزلنـا .. أليس كذلك؟


علي: أجل .. كلنـا سنجتمع لأن زهراء عادت اليوم من السفـر



تغيـرت مـلامحي كثيــراً..!


زهراء عـادت..!


أمي لن تتركني


ستصـر عليّ وتصـر إلى أن يتحقق مُرادهـا وأتزوج..


لااااااا


لا أريد ذلك وأبني وليد وزوجتي رحمهـا الله..؟!


أفسد يومي هذا الخبر..!



فـادي: أوخي ما بالك شارد الذهن...؟



لم يجب فلقد كان في عالماً آخر..!


فـادي –بصوتً أرفع- : حيدر .. أبا وليد..؟!!


أنتظروا غداً بأذنهِ تعالى الجزء القادم


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

الصورة الرمزية Ahmad
Ahmad
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6329
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 11,599
بمعدل : 1.82 يوميا

Ahmad غير متصل

 عرض البوم صور Ahmad

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 10:46 PM


الى الان

الرواية جدا رائعة

سلمت اناملك الولائيه وبالتوفيق في الباقي




توقيع : Ahmad
من مواضيع : Ahmad 0 ☺وجهة نظر☺#1 ← فرض اللغة الانجليزية في قطاعات العمل ؟
0 I want to call
0 اهداء الى طلاح يوشع
0 >> توهمت صوتك !!
0 ||| ماذا أقول لعشق قلبي الدائم |||

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 09:36 AM


ستزداد روعة وجمالاً بأطلالكم البهي سيدي الجليل

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 09:43 AM


الجزء الثاني

فـادي: أوخي ما بالك شارد الذهن...؟



لم يجب فلقد كان في عالماً آخر..!



فـادي –بصوتً أرفع- : حيدر .. أبا وليد..؟!!


حيـدر –مرتبكاً- : ماذا .. نعم..!


علي: أبـا وليد ما بك..؟


حيـدر: لا شيء .. سنذهب الآن


علي: الوقت مبكر


حيـدر: هكذا سيتأخرون على المدرسة


علي: أوه لقد نسيت أمرها .. سـامي .. سالم هيـا للمائدة حتى تتناولا إفطاركما وآخذكما للمدرسة


سـامي: لستُ جائعاً ، سأذهب مع وليد


سالم: وأنا كذلك


سكينة: لن تذهبـا قبـل الإفطار


سامي – مستاءً-: لاا ، أريد الذهاب مع وليد


عادل: لا بأس ، اصنعي لهما بعضاً من الفطـائر ليأخذانها معهما


سكينة: حسنا ، دقائق وستجهز



ثمَّ ذهبت



وسيم: عمي حيدر أحملني


تبسم حيدر فنحنى قائلاً: تعـال صغيري إليّ



فأقبل إليهِ متبسماً وحملهُ بين ذراعيه



وليد – مازحاً- : بدأتُ أغار


سالم: وما أجملك وأنتَ تغار .. ههههه


وليد: هههه



جـاءت سكينة والفطـائر بحوزتهـا .. أعطت سامي وسالم ووليد



وليد: شكراً عمتي .. ولكنّي لستُ جائعاً


سكينة: حتى وإن لم تكن الآن جائعاً أحملهـا معك .. ربما تجوع وقت الفسحة


سـامي: هذا صحيح


وليد: لديّ نقودي إن جعت فسأشتري ليّ


سكينة: أترد عمتك..؟


وليد – متبسم- : مسـتحيـل



أخذهـا ووضعهـا في حقيبته



حيـدر: هيـا بنـا


وسيم: سأذهب معهم للمدرسة


حيدر: ليس الآن صغيري ، عندما تكبر قليلاً سآخذك أنا بنفسي


وسيم: لا .. أريد أن أذهب الآن معهم


سكينة: وسيم سأعد لك الحـلوة أتريدهـا أم أنك تريد الذهـاب للمدرسة..؟


وسيم – مبتسمً ببراءة الطفـولة- : لاا .. لااا .. أريدُ الحلوة


سامي: هههههه ..همهُ الحلوة هههه


سالم: أجل .. هههههه


فـادي: وداعاً


حيـدر: إلى اللقاء


سكينة: حفظكم البـاري ورعـاكم


وليد: دعوة جميـلة من عمة لطيفة


سكينة: هههه ، هكذا تحرجني


حيدر: ههههه ،، هيـا بنـا حتى لا نتأخر


علي: وأنـا سأذهب للعمـل


عـادل: وأنــا


سكينة: والفطـور


وليد: وسيم سيتكفل به أليس كذلك..؟


وسيم: أجـل



ضحك الجميـع



سـامي: أني أخشى أن تصبح يا وسيم سميناً


سكينة: مادمتُ معه فلن يصبح سميناً


فـادي: قبـل أن نذهب أين بنين..؟ .. لا أراها تلعب مع وسيم


سكينة: إنهـا نـائمة


فـادي: قبّليهـا عني


سكينة –متبسمة-: إن شاء الله



ثمَّ ودعتهم وذهبـوا



ركبـوا السيـارة .. جلس وليد وسـامي وسـالم مع بعضهم البعض في الخلف .. جـلسـوا يتسـامرون ويضحكـون إلى أن وصلـوا للمدرسة .. ودعوا فادي وحيـدر ودخـلوا المدرسة .. تـرسمت الابتسامة في وجهه وليد عندمـا رأى ساحة المدرسة لقد تغيـرت كثيـراً وأصبحت أكثـر جمالاً



مدرسةٌ لهـا الذكـريـاتُ تنبع


في أفــقِ القلوبِ تُـــزرع


بين مجــدُ الإباءِ تُـرفـــع


فتخـرج أجيـالاً شُـجع


..!..



سـامي –مذهولاً- : لقد تغيـرت كثيـراً .. أصبحت في منتهى الروعة


سـالم: أجـل .. كأن دهراً لم نـراها


وليد: لندخـل لنرى في أي فصـلٍ نحن


سـالم: آمـل أن نكون معاً


سـامي: وأنـا كذلك


وليد: ولا تنسيا قـاسم وأكبـر


سـالم: أجـل


سمعـوا صوتً من الخلف يقـول: مـاذا تقـولون عني..؟



فالتفتوا للخـلف..!!



وليد: أكبـر .. أنت هنـا


أكبر: كيف حالكم..؟


سـامي: بخيـر والحمدُ لله .. وأنت..؟


أكبر: أنـا بخيـر


جـاء قاسم قائلاً: مرحباً يا رفاق


سـالم: مرحبا ، ها قد اكتملنا


قـاسم: أبشركم ، نحنُ في فصلٍ واحد


أكبر: خبراً رائــع


سـامي: أجل


وليد: إذاً هيا بنا لنذهب ونلقي نظرةٌ على فصلنا الجديد


أكبر: أجل .. لنذهب


يتبـع..



من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 09:46 AM


وصـل عبـاس مع ابنته للمنـزل فدخلا



زهـراء: مـا أجمـل منزلنـا لقد اشتقتُ له كثيـراً ، أين أخي ..؟


عباس: إنهُ الآن في المدرسة


زهـراء: أبتـاه لما لا نذهب اليـوم لمنـزل خالتـي


عبـاس – متبسماً- : هذا مـا سيحدث


زهـراء – بقلبٍ تغمرهُ السعـادة- : هـل هذا صحيح..؟ .. كم هذا يُسعدني


عبـاس: أتمنى دائماً أن أراكِ سعيدة


زهـراء: متى سنذهب..؟


عبـاس: سنذهب ظهـراً


زهـراء: هذا جيد



ثمَّ سـاد صمتٌ قليل



زهـراء: أممممم .. مـا أخبـار حيدر..؟


عبـاس: إنهُ بخيـر والحمدُ لله


زهـراء: الحمدُ لله ، ابنه كم يبلغ من العمـر الآن..؟


عبـاس: يبـلغ من العمـر الآن السابعة بقيه شهـران ويكمـل الثامنة


زهـراء: أطالَ الله في عمره ، ألم يفكر بزواج بعد موت زوجته..؟


عبـاس: لا لم يفكـر بزواج ولا أعتقد إنهُ سيتزوج فزوجته ما زالت في قلبه.. رحمها الله



انتابني الـحزن لدى سماعي كلام أبي


حيدر مـازال ينبض في قـلبي..!



منذُ أنْ كنتُ طفله


حبهُ يسـرىَ بقلبي


روحهُ تجريِ بدمـي


قلبهُ يُضيءُ دربــي


دمــهُ يحـتويْ قلبي


أسمهُ تـاجُ فخـري



عبـاس: ما بالكِ بُنيتي ، كأنكِ شردتِ في بحـر أفكاركـِ


زهـراء: لاشيء أبى .. لاشيء ، سأذهب لأرتب أغراضي


عبـاس: حسناً



ثمَّ ذهبت



عـبـاس –في نفسه بحزنٍ- : سـاعد اللهُ قلبكـِ المعذب يا بُنتي



أخذ حيدر أخيهِ فادي للمدرسة ثمَّ ذهب لعملهِ فـوصل المستشفى .. صادفَ أثناء دخوله صديقهُ صـادق



صـادق – حيدر –في آنٍ واحد- : صباح الخيـر أبا وليد // صباحُ الخير صادق // كيف الحـال..؟ // ما أخبارك..؟


صـادق – يضحك- : ههههه .. الحمدُ لله أنا بخيـر .. ولكن أنتَ لا تبدو بخيـر


حيـدر: لالا .. أنا بخيـر


صـادق: أنـا صادق أبا وليد ..!!


حيدر –متكدرً- : لا أعرف ماذا أقول إليك


صادق: دعنـا نذهب لمكتبك وأخبرني بكـل شي


حيدر: حسناً



وصلا لمكتب حيـدر فدخـلا



صـادق: هيـا أخبرني مـا بك..؟


حيـدر: زهـراء عادت من السفر هذا اليـوم


صـادق: تخشى أن تضغط عليك والدتك كي تتزوجهـا..؟


حيدر: أجـل


صـادق: لا لن تفعل .. لن تضغط عليك فلابد إنهـا تريد سعـادتك وإن كانت سعـادتك بعدم الزواج من زهـراء أو غيـرها فلن تجبـرك


حيدر: أنتَ لا تعـرفهـا جيداً .. تظن بأن سعادتي بالزواج من زهـراء .. لا تنسى إنهـا كانت تتمنى أن أتزوجهـا قبـل زواجي بفاطمة رحُمهـا الله


صـادق: هذا صحيح .. ولكن لا تقلق لن يجبـرك أحد على فعـل شيء لا تريده


حيدر: أتمنى ذلك



أراد حسن أن يذهب للعمـل



زينب – استوقفته- : أبا حيدر .. أنتظر قليلاً أريد أن أتحدث معك


حسن: بخصـوصِ ماذا..؟


زينب: بخصوصِ أبنك حيـدر


حسن: مـآبه حيـدر..؟


زينب: ألا تعتقد إن الأوان قد حان كي يتزوج..؟


حسن: أم حيدر .. إلى متى ستظلين تفتحين هذا الموضوع ..؟ .. إلى متى.؟


زينب: إلى أن يتزوج .. إنهُ صغيرٌ في السن يحق لهُ الزواج ، حتى أنهُ لم يتجاوز السابعة والعشـرون من عـمره .. هـل سيظـل طيلة حيـاته بـلا زوجة تداريه..؟!


حسن: ولكنهُ مرتاحاً هكذا .. أتمنى أن لا تفتحي هذا الموضوع معه مطلقاً


زينب: ولكن..."


قـاطعهـا قائلاً: سأذهب تأخرتُ كثيراً .. إلى اللقـاء


زينب – متضايقة - : حسناً .. حفظك الله



بعـد عدت دقـائق جـاءت سكينة مع ابنتها بنين و أبن عادل وسيم



سكينة: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


زينب: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


سكينه: وسيم .. بنين .. هيا سلما على جدتكمـا


بنين – تقبـل يديّ زينب- : مرحباً جدتي


وسيم – يقبـل يدي زينب أيضاً- : صباح الخيـر جدتي


بنين – تضحك- : هههه .. أي صباح ستحل الظهيرة الآن أليس كذلك أماه..؟


وسيم –منزعج- : لا تضحكي عليّ


زينب –متبسمة- : أنهـا تمزحُ معك بُنـي


بنين: هذا صحيح


وسيم: أنا أيضاً.. هههه


سكينة – متبسمة- : هيـا أذهبا والعبا في الحديقة


بنين: حسناً أماه .. هيـا بنـا وسيم


وسيم: هيـا



ذهبـا



سكينة: أمـاه كأنَ هنالك ما يزعجكـِ أو يضايقكـِ


زينب – باستياء- : أجـل هنالك ما يـزعجني


سكينة: أقلقتني أماه .. مـا هـو...؟


زينب: أباكـِ لا يريدني أن أتحدث مع حيدر بخصوص الزواج


سكينة: أماه أرجوكـِ أنسي هذا الموضوع .. مرت أكثر من سنتان وأنتِ تفكرين به وتحاولينَ أن تُضغطي على حيدر .. يجب أن تنسي هذا الموضوع .. إن أراد أخي الزواج فسيتزوج دون أن يجبره أحداً


زينب: أنتِ أيضاً مثل أباكـِ .. لا لن أنساه وسأقنعهُ بزواج الآن .. سعادتهُ بزواجه من زهـراء أبنتُ أختي رحمها الله


سكينة: هذا سيكون ظلمً لزهراء .. فحيدر للآن لم ينسى فـاطمة رحُمها الله


زينب: سينساها .. بتأكيد سينساها


سكينة: مرت ثلاث سنوات على وفاة فاطمة وبقيه أربعة أشهـر وتكمل السنة الرابعة وللآن حيدر لم ينساهـا ..! ، ووليد ألم تفكري به ..؟ هـل تعتقدين إنهُ سيقبـل بذلك .. أماه أرجوكـِ أنسي هذا الموضوع لا نريد أن تحدث في منزلنا مشاكلٌ نحن في غناً عنها



انتهى دوام المدرسة .. خـرج وليد ورفاقه .. وقفوا بجانب بوابة المدرسة ينتظـرون أهاليهم ليأخذونهم



سالم: كان اليوم رائعاً


قاسم: بتأكيد .. فلم ندرس شيء


أكبر –يضحك- : هههههه ،، وهذا هـو المهم


سـامي: هههه .. أجل .. سنرى هذهِ السنة من سيكون الأول


وليد – متبسماً- : أنا بتأكيد


سالم: بـل أنا


أكبر: بـل أنا من سأكون الأول ليس على مدرستنا فقط بل على جميع المدارس


قاسم: لا تكن واثقاً


سالم: تلك السنة كـان أكبر هـو الأول


أكبر – مفتخراً- : وهذهِ السنة أيضاً .. وسترون


قاسم: لم تختلف نسبنا جميـعاً أكبر .. ولكن أسمك يبدأ أولاً لهذا أصبحت الأول


سـالم: أجل هذا صحيح


وليد: يكفي جدالا في الموضوع


يتبـع..

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:05 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية