ولكن نبقى هنا هنيئة أختي البحرانية لو تحدثنا عن الغيرة لدى الأطفال هي ملاحظة وبكثرة كيف ممكن أن نجعل الطفل بعيد عن سلوكه العدواني الناتج من الغيرة داخل الصف وخـــارجه ...!؟
إن الطفل في مرحلة رياض الأطفال يتميز بالنمو الاجتماعي وبكتلة
من المشاعر التي تحتاج إلى التوجيه والضبط من قبل المعلمة بالتعاون
مع الأم وتبرز لدى الطفل في هذه المرحلة صفة ممكن ان نقال عنها مدمومة بعض الشيء وهي صفة الغرور
والتي تشعر بعض الاطفال بانهم افضل من الاخرين ..
وهنا تبتدا المشكلة من اول اخفاق لهذاالطفل بين اقرانة
وهي الغيرة وحب الانتقام والعدوانية لمن هم افضل منهم
وتكون للبيئة والتربية في البيت دور كبير
لتعزيز هذه الصفة المدمومة بعض االحيان
اذا ما دور المعلمة في هذه المرحلة
اولا عليهااولا أن تملك زمام الطفل وترشده إلى المبادئ
والعادات السليمة مع التشجيع والثناء عليه كلما أتى بسلوك حسن
فالطفل بحاجته إلى الشعور بأنه مقبول ومرغوب فيه وممن حوله
عن طريق شعوره بحبهم وتشجيعهم
لة كلما قام بشيء مهم
نقدر الطفل وتحترم شخصيته
على المعلمة ان تعبر عن اهتمامها بكل طفل على حدة ولو لفترة قصيرة لاتزيد عن بضع ثوان فهذا تحييه .. وذلك تناديه باسمه ,أو تلمسه أو تحتضنه, أو تسمعه كلمة طيبة أو تبتسم في وجهه وغير ذلك-
او ان تجمع المعلمة الاطفال حولها بيسر وفرح وتساوي بينهم بالامعاملة من دون استثناء
وأن تنوع علاقتها مع كل طفل وفق حالته وحاجته فتكون بمثابة الأم لهذا اليتيم وبمثابة الخالة لطفل ثاني والمرشدة لطفل ثالث وهكذا حتى ينبع ذلك من روح الثقة والاحترام المتبادل دون ضغط ودون إصرار زائد
وأن تشعر الطفل بأنها قريبة منه وأنه مكرم مثلها فتحدثه وتوجهه وتجلس بجانبه على الأرض وتشاركه نشاطه وتنمي فيه روح الأخوة والمثابرة وعدم الخوف من الفشل
وألا تكلف الطفل بأعمال فوق استطاعته لأن العمل الصعب يؤدي به إلى الإخفاق وبالتالي إلى الشعور بالضعف والعجزوالغيرة من الاخرين من هم افضل منة
أن تشاركهم فترة اللعب بالخارج فتشع جواً من الحب والألفة فيما بينها وبينهم
وأن تحكم بينهم بالعدل عند فض منازعاتهم ولاتدع الطفل الذي يبكي لعدم تحقيق رغبته فوراً أن يأخذ دوره قبل الآخرين حتى لايعتبر البكاء وسيلة للحصول على ما يريد
تثني على الطفل الذي يحترم القواعد والنظم
تعالج بهدوء سلوك التوتر الذي قد يظهر عند أحد الأطفال
تدرب الطفل على كيفية التعاون مع غيره والتشاور مع مجموعته
تدربه على عدة أدوار اجتماعية مختلفة فيكون مستمعاً مرة ومتكلماً مرة وقائداً مرة وتابعاً مرة
تعلمه أساليب تكوين الأصدقاء وأساليب التعامل مع الكبار وغير ذلك
تسمع الطفل بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في آداب التعامل مع الآخرين وتكون هي أصلاً متحلية بها
فعليك أيتها المعلمة أن ترسمي للطفل داخل الروضة نمطاً اجتماعياً وانفعالياً ليسير عليه في حياته العملية وحتى تتركين له الأثر الطيب في صورة المعلمة المثالية وتبعدي عنة جميع السلوكيات المنفرة والبغيضة
لينشئ رجلا يعتمد علي لغد افضل