الحسيني/ كاتب وسياسي عراقي – كندا-
زيدي ياروح الفرات جروح كَلبي
لجمة واثنين وثلاث
وزيدي ونتي
ولجمي علتي
ولاتظنيني رجيج
ولاتظنيني تفتت كَلبي من هجرج
ياحلوة
ولاتظنيني انعطب شباج كَلبي وانت
بلوة
الج من كل صبح
عَنوة
والج من كل غصن
غِنوة
الج من كل عاشك اولهان
مَنوة
والج روحي ومنيتي وميتين
فِدوة
ياما ناجيتجغريب
الما نسى احبابه وتكتر
وياما ناجيتج على اوتار الصبر
واعزفت مكَطوعة على جرف الهور
وبحركَة اصرخت الله واكبر
وياما لاموني العواذل
والحسد منهم خذة المعروف
واكثر
وياما لامني بنات المستحه
ورادني اهجر
وياما صرخت كل حواري
البحر والبر
كَالوا شدعوة ياصاحي
يمكن الله ماخلك بالكون
مثل اللي تعشكَة
ولاشفت عاشك تكَنطر
ولادريت العشك شانه
هجرة المحبوب
واليعشك غضنفر
كَلت حكَكم مادريتوا
ولا احد منكم جرة بشريانه عشكَي
ولامشيتوا دروب من جلعة سكر
عندي من شطرة فهد والطار والبطحة
محبة
عندي من سوك الشيوخالعيب والاخ
ومودة
عندي عشك الهور والحمّار وفهود الصبر طوكَين
مجده
وعندي من كَرمة بني سعيد العتب قاطين وابدة
عندي لوعةطفل من اهل الرفاعي يصيح مامش
عندي كَلبي لاهل سيد دخيل والبطحة غوايش
واسمع باذني صريخ الموجدة بهور الجبايش
آه يالغراف ياوجه العراك
وآه ياكَرمة بني سعيد الفراك
وآه ياسوك الشيوخ البنهار انباك
آه منك ياوطن بعدك تعاتبنا وتكَول احنة النسينة
آه من الزمن لمنينجبر واحدنة ويعوف السفينة
وآه كل الآه لمن ينحني ظهر الوطن وتركبة كَبلالزين شينة
لاجن نكَول العتب مريود يازهرة ندية
وبعد هم نكَوللازالت خدودج ناضرية
ولاتظنين الهجر منه سجية
احنة من يمنة يكسَرالشمس فيّه
احنة ذولاك التعرفينة ... عشّاك الناصرية
25-تشرين الاول 2004
كنــدا