فأن الآيه اعلاه فيها من سياق العتاب و التوبيخ: أن محمدا (صلى الله
عليه وآله وسلم) ليس إلا رسولا من الله مثل سائر الرسل،ليس شأنه
إلا تبليغ رسالة ربه لا يملك من الأمر شيئا، و إنما الأمر لله و الدين
دينه باق ببقائه، فما معنى اتكاء إيمانكم على حياته حيث يظهر منكم
أن لو مات أو قتل تركتم القيام بالدين، و رجعتم إلى أعقابكم
و اتخذتم الغواية بعد الهداية ؟