ونحن نقر ونعـــترف ونؤمن بأمام زماننا وعصرناهذا ...
الإمام الثاني عشر الإمام محمد بن الحسن العسكري المهدي المنتظر من نسل خاتم الأنبياء والرسل وأفضلهم محمد بن عبدالله عليهم السلام جميعا .....
وهذا هو إمامنا ...
وعندنا ادلتنا ومصادرنا من عترة حبيب ربنا عليه الصلاة والسلام
وله في رقابنا بيعة لا نحول عنها ولا نزول أبدا .....
إلي يوم يبعثون ..smilies/0121.gif
السلام عليكم
قبل ان نجيبك من هو امام زماننا الاولى بك يا سيد حيدرة ان توضح لنا هدا الاشكال "جاء في الحديث: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من أهل بيتي، اسمه على اسمي، واسم أبيه على اسم أبي)، والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله، والمهدي عندكم اسمه محمد بن الحسن فكيف يكون اسمه على اسم النبي، واسم أبيه على اسم أبي النبي
ادن الامام التي تدعي بيعته لا وجود له اصلا حسب هده الرواية
ارجو ان توضح الامر لي وان في انتظار جوابك والسلام على من اتبع الهدى
الله المستعان واليه المشتكى
شرالبلية مايضحك: النبي صلى الله عليه وآله :محمد بن عبدالله ....والامام الحجة عجل الله فرجه الشريف :محمد بن الحسن
معادلة رياضية خطيرة وليس لها حل
طفلتان في الروضة احداهما اسمها مثلا نور احمد والاخرى نور حسن ....طبعا استحالة تشابه الاسماء بينهما
هههههههههههههو
إمامنا موجود وسيظهر قريبا باذن الله وعندها لا وقت عندكم للإقرار
كان الله في عونك يا أخ حيدرة سيطول بك الإنتظار ...
السلام عليكم
قبل ان نجيبك من هو امام زماننا الاولى بك يا سيد حيدرة ان توضح لنا هدا الاشكال "جاء في الحديث: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من أهل بيتي، اسمه على اسمي، واسم أبيه على اسم أبي)، والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله، والمهدي عندكم اسمه محمد بن الحسن فكيف يكون اسمه على اسم النبي، واسم أبيه على اسم أبي النبي صلى الله عليه وسلم،؟
وحيــــــــــــدرة لها بحول من الله وقوته ...:
هذه الرواية اخي الكريم ليس لها اعتبار عندنا وهي من الروايات التي لا نعتمد عليها أبدا لثبوت نسبه لدينا وأسمه الحقيقي بروايات معتبرة وصحيحة ومثبتة ومحققة ....
و هناك عدة أحاديث مختلفة الألفاظ متحدة المعنى في تحديد اسم أب المهدي "عليه السلام" ألا و هو ( عبدالله ) ، كاسم أب النبي " صلّى الله عليه وآله " .
ونود الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأحاديث قد رواها علماء الشيعة أنفسهم لاإيماناً بها ؛ لأنّها مخالفة لأصول مذهبهم ، وإنّما لأمانتهم في نقلها من كتب أهل السنّة من دون تحريف أو حذف ، إمّا لإمكان تأويلها بما لايتعارض وأصول المذهب ، وإمّا للتدليل على أمانتهم وإيقاف الناس على تلك الأحاديث ومناقشتها من قبيل قرع الحجّة بالحجّة ، وهي :
الحديث الأوّل :
"لاتذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي" و أهم من أخرج الحديث ابن أبي شيبة ، والطبراني ، والحاكم من طريق عاصم ابن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي " صلّى الله عليه وآله " ، كلّ بإسناده إلى عاصم بن أبي النجود ( المصنّف / ابن أبي شيبة 198:15 / 19493 ، المعجم الكبير / الطبراني 163:10 / 10213 و 10 : 166/10222 ، مستدرك الحاكم 442:4 ) .
ورواه أيضاً المجلسي من الشيعة ، عن الإربلّي ، ونقله الأخير عن كتاب الأربعين لأبي نعيم الإصبهاني ( بحار الأنوار / المجلسي 51 :82/21 عن كشف الغمّة / الإربلّي 261:3 ، والأخير عن الأربعين لأبي نعيم ) .
الحديث الثاني :
" لاتقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي " .
والذي روى هذا الحديث أبوعمر الداني ، والخطيب البغدادي ، وقد أخرجاه من طريق عاصم بن أبي النجود أيضاً ـ كالطريق السابق ـ عن ابن مسعود ( سنن أبي عمرو الداني : 94 ـ 95 ، تاريخ بغداد / الخطيب البغدادي : 370:1 ) ، ولم يروه أحد من الشيعة .
الحديث الثالث :
" المهديّ يواطئ اسمه اسمي ، واسمُ أبيه اسم أبي " .
وأهم رواته من أهل السنّة : الخطيب البغدادي ، وابن حجر ، وقد أخرجاه من طريق عاصم أيضاً عن ابن مسعود ( تاريخ بغداد : 391:5 ، وقد وقع في سنده كلّ من : أبونعيم ، والطبراني ، وابن أبي حاتم ، وابن حماد ، فهؤلاء كلّهم من رواته أيضاً ، القول المختصر / ابن حجر : 4/4 ـ رواه مرسلاً ) . ورواه ـ من الشيعة ـ ابن طاووس نقلاً عن ابن حماد ( الملاحم / ابن طاووس : 74 باب / 162 ، عن ابن حماد ) .
وهذه الأحاديث الثلاثة هي أهم ما روي في هذا الشأن ، ومصادرها المذكورة هي الأساس لجميع من تأخر من العلماء الذين أوردوا تلك الأحاديث باختلافات يسيرة لفظاً ، مع التقاء أكثر أسانيدها بعاصم بن أبي النجود ، وقلّما انفرد بعضهم بطريق آخر لم يتصل به عاصم .
وعليه أوّل ما يلاحظ على هذه الأحاديث الثلاثة أنّها لم تخرج في الصحيحين : صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وعلى مبنى المنكرين فلايحق لهم الاحتجاج بهذه الأحاديث على وجود الاختلاف والتناقض في مسألة تحديد اسم أب المهدي " عليه السلام " . هذا مع عدم إيماننا بصحّة هذا المبنى ؛ لأنّ الصحيح باتفاق جميع العلماء من أهل السنّة على أقسام ، ومن أقسامه : ما لم يخرجه الشيخان وهو على شرطهما ، وخير كتاب حديثي يمثل هذا القسم من الصحيح هو ( مستدرك الحاكم ) .
كما أن هذه الأحاديث الثلاثة لم يروها كبار الحفّاظ من المحدّثين كأحمد والترمذي مع تصريح غيرهما بأنّ الأكثر على رواية (واسمه اسمي فقط) من غير هذه الزيادة : (واسم أبيه اسم أبي) .
وصرّح بعض من روى تلك الزيادة بأنّها غير موجودة في كتب الحفّاظ . قال في عقد الدرر بعد روايته الحديث عن أبي داود : " أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم ، منهم الإمام أبوعيسى الترمذي في جامعه ، والإمام أبوداود في سننه ، والحافظ أبوبكر البيهقي ، والشيخ أبوعمرو الداني كلّهم هكذا " (عقد الدرر / المقدسي الشافعي : 27 باب 2) وليس فيه (واسم أبيه اسم أبي) .
ولايمكن أن يكون هؤلاء الأئمة من الحفّاظ لاعلم لهم بهذه الزيادة المروية من طريق عاصم بن أبي النجود ، مع أنّهم رووا تلك الأحاديث من طريق عاصم نفسه ، وهذا يدلّ ـ على الأقل ـ على عدم اعتقادهم بصحّة هذه الزيادة ، و إلاّ لما أعرضوا عنها ولا يتّهم أحدهم بأنّه قد أسقطها عمداً . خصوصاً وأنّ لهذه الزيادة أهميتها في النقض على ما تدّعيه الشيعة .
ومن هنا يتبيّن أنّ عبارة ( واسم أبيه اسم أبي ) كانت من وضع أحد الرواة عن عاصم ترويجاً لفكرة كون المهديّ هو محمّد بن عبد الله بن الحسن المثنى ، أو محمّد ابن عبدالله المنصور الخليفة العباسي .
ومن هنا يتضح أنّ حديث (واسم أبيه اسم أبي) لايصحّ ـ في حسابات فن الدراية ـ أن يكون متعارضاً مع ما تعتقده الشيعة في اسم أبي المهديّ " عليه السلام " المروي بعشرات الروايات من طريق الطرفين ، وبأقوال الكثير من علماء أهل السنّة ، و المؤيد بحديث : (اسمه اسمي) المروي عن عليّ " عليه السلام " وابن مسعود ، وأبي سعيد ، وحذيفة ، وسلمان ، وأبي هريرة ، وابن عمر ، وأمّ سلمة ، وغيرهم ، و المعتضد بحديث : الأئمة اثناعشر و كلّهم من قريش المتفق على صحته ، زيادة على إطباق كلمة أهل البيت من لدن عليّ بن أبي طالب وإلى الحسن العسكري " عليه السلام " على ذلك، وهذا ما يجعل حديث : (واسم أبيه اسم أبي) ليس بقوة ثبوت الحديث الآخر ، الذي يجب طرحه أو تأويله .
وهذا هو إشكالك الأول ورددناه بالحق والمنطق وبالعقل أخي الفاضل ...
اقتباس :
قال الطوسي: (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل؛ لأنه لو كان غير ذلك لما جاز له الاستتار). [الغيبة (ص:203)]
وانا اطرح السؤال هل صحيح ان القائم يخاف ؟ ولمادا لايظهر وقد انتفت اسباب الخوف خصوصا مع مع قيام دولة الشيعة في ايران ؟
3.هناك من يقول انه لم يولد اصلا يقول الكليني في الكافي (1/503
[[لما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده -يبحثون عن ولد للحسن العسكري- وكثر التفتيش في المنازل والدور، وتوقفوا عن قسمة ميراثه، ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية –أي: جارية من جواريه- شكوا أن تكون حاملاً، فإذا كانت حاملاً، فالولد هو ابن للحسن العسكري- يقول:حتى تبين بطلان الحمل، فلما تبين بطلان الحمل قُسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر]]
ادن الامام التي تدعي بيعته لا وجود له اصلا حسب هده الرواية
أخي الفاضل .
على فرض صحة ما نقلته لنا هنا لهذه الرواية في الكليني ووجودها في المتن ... من اصل ، فكما قلت لك أخي الكريم لا الكافي ولا غيره من كتبنا يعتبر كتابا صحيحا بكل ما جاء فيه أو به كما هو لديكم ... ، فلا كتاب صحيح لدينا سوى القرآن الكريم وما عداه فهو خاضع من قبلنا للتحقيق والتمحيص والتدقيق والعرض على القرآن الكريم فما وافقه فبها ونعمت وألا فضربه ورواياتاه بعرض الحائط أولى أخي الفاضل ..
وكما قلت لكم استاذي الكريم في الأعلى فراجع -وخصوصا من بداية موضوعنا - أن نسبه مهدينا عليه الصلاة والسلام معلوم عندنا ومحقق ومثبت بالسنة النبوية الشريفة الطاهرة المسندة والصحيحة والمعتبرة برواتها وسندها ورجالاتها ... ومن روايات ياقي أئمتنا عليهم السلام جميعا ...
فيا حبذا لو تكرمت بمراجعة وقرآءة موضوعنا من البداية لتقف على الحق فيه وأنا لك من الشاكرين ...
اقتباس :
قبل ان نجيبك من هو امام زماننا الاولى بك يا سيد حيدرة ان توضح لنا ...
وأخـــــــــيرا أخي الفاضل ...
قد أزحنا ما اعتراك فيه من ريب او حق هنا وشبهتيك التي أوردتهما أعــلاه ..