|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 37
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 13,073
|
بمعدل : 1.95 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصص عجيبة عن التفكير
بتاريخ : 29-04-2008 الساعة : 11:14 PM
القصة الأولى : السمكة المقلية
جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المقلي
لم تذق مثله من قبل ,
فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم .
اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة و صديقتها تحدثها
فتقول ' نظفي السمكة ثم اغسليها ، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة ..'
هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟
فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ
لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟
أجابت الوالدة : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الوالدة بالجدة ، وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان
يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟
فأجابت الجدة : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة:
ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟
فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء :
كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة
ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيره لا تتسع لسمكه كاملة !!
التعليق :
تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت ،
فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينية واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون
التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به
دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له، و يكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها.
ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة
و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب
والوسائل التقليدية المكلفة .
قصة أخرى:
القلم والجاذبية :
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظراً لانعدام الجاذبية
وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم!
وللتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث
استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق
الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه.
وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكلة بلا نفقات ولا تأخير
وذلك باستخدام قلم رصاص !
القصة الثالثة :
وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خاليه ،
اقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية خلال
مرورها على سير التعبئة، ثم سحبها آلياً من سير التعبئة ،
ومع أن الحل مناسب إلا أنه مكلف ومعقد ،
وفي المقابل ابتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطة وغير مكلفة وذلك بأن توضع مروحة
كبيره بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة
قبل وصولها إلى التخزين !
القصة الأخيرة: أو الحل بعد تفكير قليل
البوظة بالفراولة:
أتى زبون إلى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء
البوظة ( الآيس كريم) من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة
بالفراولة !
أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته أو الفانيلا فإنها تعمل !
ظن موظف الاستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل!
ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكالة مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية
واحتار في تفسيرها ! واستمرت المشكلة والوكالة تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها ،
حتى بحث مهندس 'غير تقليدي' المشكلة وكشف اللغز !
فقد كانت عبوات بوظة الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل
لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاته والفانيلا
إلى خمس دقائق،
وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مره أخرى
عندما تطفىء السيارة إلا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريباً .
وأخيرا :
ألا تعلم أن القرآن الكريم توجد فيه الآيات
و القصص التي تدعو للتأمل والتفكير ، وتحث على تقديم الحلول
و الإبتكار والتخطيط
اقرأ مثلا قصة يوسف(عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام)
وكيف وضع خطة لإصلاح الاقتصاد ثم لإصلاح إخوانه
أو اقرأ سورة النمل وتعلم من الهدد ، ومن سليمان
عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
وكذلك السنة النبوية والسيرة المطهرة
من الاميل
تحياتي العطرة
|
|
|
|
|