فإحياء هذه الذكرى العطرة تجدد أنفاسنا الساكنة بوحل الضياع وتثري ضمائرنا قيما هادفة تحفر في القلب ينابيع العاطفة بحب الله سبحانه ثم ليتجدد الأمل وينبثق من القلب إشعاع من النور يدلنا على ملامح الطريق لنرفض الذل مع صرخة الحسين عليه السلام,,
((لاوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرارا لعبيد ))
ولنتحرر من ضغط الشهوات واسر المفاهيم السياسية المغلوطة ونتشبث بحبل الله المتين بكل ما نملك من عزيمة وإصرار
((إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم))
فلنقف وقفه شموخ أبيه إمام المدرسة العملاقة افتخارا ونحيي قائده العظيم في كل عام ونذرف بدل الدموع دما عليك يا أبا الأحرار ...يا أبا عبد الله الحسين..