العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

عاشق الحسن
عضو نشط
رقم العضوية : 10234
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 179
بمعدل : 0.03 يوميا

عاشق الحسن غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الحسن

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق الحسن المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-01-2008 الساعة : 11:43 AM


ان من المناسب ونحن فى شهر غلبة الدم على السيف ان نتلمس معالم هذا الدرب المضمخ بالشهاده عسى ان نكون صادقين فى دعوى تمنى الكون معهم لنفوز معهم مع الفائزين .. واننى فضلت طريقة الومضات بدلا من المقال المسترسل ليقف كل قارئ على ما شاء على ضفاف نهر الحسيت (ع) والذى لا زال جاريا فى قلوب محبيه الى جانب الحرارة التى لا تنطفأ ابدا ؟

1- ان من المهم جدا ان نعيد تقييم انفسنا من جديد ، عندما يمر علينا موسم عبادى : كشهر رمضان ومحرم ، لنرى ما هى العطاءات التى خرجنا منها ؟.. وهل انها كانت متناسبة مع قوة عطاء الموسم؟.. وهل اننا حافظنا على تلك العطاءات ؟.. وما هو الاستثمار الافضل لها بعد انتهاء الموسم ؟.. فان الكثير يعيش حالة الارتياح لما كان فيه ، من دون ان يكون قلقا لما سيكون عليه !! .. والشيطان - كما اعتدنا عليه - حريص على مصادرة مكتسبات المؤمن فى اول منعطف فى حياته .. فهل نحن حذرون من ذلك ؟

2- ان حركة الحسين (ع) كانت اسلوب حياة فى التعامل مع النفس والآخرين ، فانه اراد ان يعلمنا درس العبودية فى كل مراحل حركته المباركة .. فنراه يخرج من جانب البيت الالهى الآمن ، عندما يرى رضا ربه فى ذلك .. ونراه يعرض عياله للاسر والسبى ، عندما يرى بان الله تعالى شاء ان يراهن سبايا .. ويعرض نفسه لاقصى صور الهتك والتعذيب ، عندما يرى بان الله تعالى شاء ان يراه قتيلا .. وقد لخصت اخته زينب كل هذه الدروس عندما اعلنت بتحد صارخ لطاغية زمانها : ( ما رأيت إلا جميلا ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم ، فانظر لمن الفَلَج ( أي الظفر ) يومئذ ، ثكلتك أمك يا بن مرجانة ! ).

3- ان مبدا الحوار والتفاهم بالخطاب، هو الاسلوب المتعارف فى تبليغ رسالات الانبياء (ع) وهو ما يمثله قوله تعالى : { وان من امة الا خلا فيها نذير } ، ولكن يصل الامر فى فساد المتسلط على رقاب الامة ، الى درجة لا يكون الانذار والبلاغ كافيا لردع الباطل الاكبر: وهو فساد من اذا فسد، فسدت الامة به - اذ الناس على دين ملوكهم - فيلزم القيام بحركة ما وراء البيان والبلاغ ، الا وهو القيام بحركة غير متعارفة من بذل الدم ، لتستفيق الامة من اعماقها ، على فساد ذات الحاكم ، بعدما غفلت الامة عن فساد اعمال الحاكم!! .. ومن هنا انهار الحكم الاموى بسنوات قصيرة من مقتل الحسين (ع) ، بل اعتبرت ثورته هي ام الثورات التى انبثقت فى صفوف الامة ، التى لم تعهد مثل ذلك قبل مقتل الشهيد (ع) .

4- اننا لاحظنا فى هذا العام وفى كل عام : مدى انتشار مجالس اقامة ذكر الحسين (ع) بما احيت فينا الامال ، بانه لا زال هناك قلب نابض فى جسم هذه الامة ، ذلك القلب الذى يستمد دمه من الدماء الزكية فى وادى الطف !!.. كل ذلك ببركة ذكرى معصوم من خط الولاية والامامة ، فكيف اذا حضر شخص المعصوم الاخير من تلك السلسة المباركة ؟! .. ولنتصور مدى احتفاء القلوب المتعطشة للعدالة ، فى شرق الارض وغربها ، بعدما يئست من كل الاطروحات المدعية اسعاد البشرية ؟

5- ان من دروس كربلاء هو : الجمع بين العفاف فى منتهى درجاته ، وبين الذب عن الدين بما اوتى الفرد من قوة .. فهذه زينب (ع) التى لم ير فى الخدر والحياء مثلها ، وكان على (ع) يحاول اخفاء خيالها عن غير المحارم ، عندما كان يطفئ السراج او يخفته - عند زيارتها لقبر جدها رسول الله (ص) - ولكنها مع ذلك كانت اللسان الناطق باسم الشريعة ، فى محضر امام زمانها السجاد (ع) .. ومن هنا صح ان يقال : كما ان الاسلام محمدى الوجود حسينى البقاء ، فان حركة الاصلاح كانت : حسينية الحدوث، زينبية البقاء !!

6- هناك شبه كبير بين معاملة الله تعالى لخليله ابراهيم وبين ذبيحه الحسين ( عليهما السلام ) وذلك فى ان الله تعالى جعل افئدة من الناس تهوي اليهم ، فان ما نلاحظه من اقبال الناس على ذكر الحسين (ع) واقامة عزائه لمن المذهل من الامور!! .. فكما انه نرى حتى بعض غير الملتزمين طوال العام تهفو نفوسهم الى حج البيت فكذلك نلاحظ هذا الفريق نفسه يبدون ولاء لا يتناسب مع طبيعة مرحلتهم ، بما نعلم ان هناك تصرفا الهيا فى القلوب ، وكأن هذه الحركة فى موسمى الحج ومحرم ، استجابة لدعوة ابراهيم .. ولا ريب ان ملاك هوى القلوب لآل محمد (ص) فى وادى الشهادة فى سبيل الله تعالى ، يشابه مع ملاك هوى القلوب لآل ابراهيم (ع) فى واد غير ذى زرع !!.

7- ان ما عشناه فى ايام محرم - وان كانت من النعم الالهية حيث اذاقنا حرارة محبة الحسين (ع) التي جعلها النبي (ص) من علامات الايمان - ولكنه فى الوقت نفسه اتمام للحجة علينا جميعا ، فان المؤاخذه الالهية بعد النفحات القدسية ، اسرع الى العبد مما لو كان محروما منها .. فان الممنون عليه ليس كالمحروم ، والعالم ليس كالجاهل !! .. اوهل يكفى ان نخرج من الموسم بالدموع والآهات ، من دون ان نرى تغييرا مهما فى مسيرة الحياة تحقيقا لاهداف الشريعة ؟!..

8- ان من دروس عاشوراء المهمة هو الحذر من سوء العاقبة ، فان البعض ممن شارك فى كربلاء – كما نقل - كان من اصحاب علي (ع) ولكن بلغ سوء العاقبة بهم الى ان شركوا في قتل امام زمانهم !!.. وهؤلاء كثيرون طوال التاريخ ممن صدر اللعن فى حقهم من قبل ائمة الهدى ، والذين كانوا يوما فى فى ركابهم !!.. فلا بد من ان يراعى كل فرد منا هذه البذور الخفية للانحرافات العظمى فى الحياة - وخاصة في حقل العقائد - فان من سمات آخر الزمان هو المسخ الفكرى الذى نعتقد ان من اسبابه : المعاصى الكبيرة ، معاشرة المنحرفين ، اكل السحت ، طلب الدنيا بالدين ، الاستماع الى زخرف القول الذي يلقيه الشيطان لاوليائه، كما ذكر القرآن قائلا : { وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم }.

9- يظن البعض أن مسألة النهضة الحسينية واقعة تاريخية ، انتهت بموت العناصر المتواجهة فيها ، وهذا خطأ جسيم .. فكما أن تاريخ المواجهات لم تمت - طوال التاريخ - بين الأنبياء وأعدائهم ، ومن هنا جعله القرآن عبرة لأولي الألباب ، فكذلك قضية الحسين (ع) خالدة ، لان منهجه ( منهج المواجهة مع الظلم الفكري والعملي ) لا زال حياً ماثلاً للجميع .. فمتى مات الباطل ، لتموت المواجهة معه ؟..

10- إن الحسين (ع) في زمان أخيه الحسن (ع) كان رمزاً لطاعة إمام زمانه ، رغم انه يشترك مع أخيه في وصف السيادة لأهل الجنة ، ولهذا نراه يتعامل مع أخيه الإمام معاملة المأموم .. وهذا درس في زماننا المعاصر ، وهو أن نعيش حالة الطاعة المطلقة لبقية الماضين من سلسلة الائمة الاثني عشر .. وثمرتها في زمان الغيبة ، هو الرجوع إلى المجتهد : الصائن لنفسه ، والمطيع لمولاه ، والمخالف لهواه ، كما ورد في الحديث الشريف.

11- أن مأساة الحسين (ع) بدءً من خروجه من المدينة ، الى عودة سباياه الى المدينة مرة اخرى ، وما بينهما من الاحداث الجسام ، رغم تعدد الوانها المأساوية ، إلا أنها مصطبغة بلون واحد ، وهو العنصر المميز لكل حركته ، الا وهي العبودية المطلقة لله رب العالمين ، وهي تتجلى تارة : في مناجاته مع رب العالمين في مقتله .. وتارة في صلاة اخته زينب (ع) في جوف ليلة الحادي عشر من محرم .. وتارة في مناجاة السجاد (ع) مع ربه والاغلال الجامعة في عنقه الشريف! .

12- من معالم الثورة الحسينية ، حرص سبايا الحسين (ع) تبليغ رسالته في شتى الظروف القاسية ، وذلك بمنطق المنتصر ، وان كان مغلوباً ظاهرا.. فهذه زينب (ع) يصفها الراوي : ما رأيت خفرة ( أي شديدة الحياء ) بأنطق منها.. فإنها جمعت بين : كمال الالتزام بما تمليه الشريعة على الانثى عند حديثها مع الرجال ، وبين بيان المنهج الفكري الذي ينبغي أن ترجع اليه الامة ، والتي من اجلها ضحى اخوها الحسين (ع) بنفسه.

13- ان الطبع البشري يميل الى تخليد الذكر ، وبقاء الاثر بعد الرحيل من هذه الدنيا الفانية.. ولا سبيل الى ذلك ، إلا بالارتباط بمبدأ الخلود ، فهو الذي لو بارك في عمل أو وجود ، ربطه بأسباب الدوام والخلود ، كما ورد فيما اوحاه الله تعالى الى نبي من انبيائه : ( اذا اطعت رضيت ، واذا رضيت باركت ، وليس لبركتي نهاية ) وهو ما نراه متجليا في نهضة الحسين (ع).. ففي كل سنة تمر علينا ذكراه ، وكأنها ذكرى جديدة ، وسيبقى الامر كذلك ، الى ظهور الدولة الكريمة لولده المهدي (ع) الذي يثأر لخط الظلم الذي بدأ بقتل هابيل ، واستمر طوال التاريخ مرورا بكربلا ، الى اليوم الاخير لما قبل الظهور.

14- لئن كانت العشرة الاخيرة من شهر رمضان ، محطة تركيز على العلاقة الخاصة مع رب العالمين ، من الزاوية الفردية للعبادة .. فان العشرة الاولى من شهر محرم الحرام ، تمثل محطة تركيز ايضا على تلك العلاقة من الزاوية الاجتماعية للعبادة ، تاسيا بسيد الشهداء (ع) الذي مارس أرقى صور العبودية لرب العالمين ، من خلال استنقاذ العباد من الجهالة وحيرة الضلالة ، مجسدا بذلك شعار احياء الخلق ، لانهم عباد الله .. واحب الخلق الى الله انفعهم لعياله .

16- ان من اعظم وظائف المحبين في هذه الايام ، هو تجسيد الحب - لا من خلال مظاهر العزاء فحسب - بل من خلال الترجمة العملية لهذا الحب .. اذ الحب ليس الا التجانس بين المحب والمحبوب ، وهذا التجانس لا يتم بالدعوى المجردة ، بل بمحاولة التقريب بين الذات المحبة والذات المحبوبة في الصفات والملكات .. وان اعظم قربان يقرب الى الله تعالى في هذه الايام ، هو نفي إنية النفس الأمارة : اجتثاثا لملكة خبيثة ، اواقلاعا عن منكر نعكف عليه .

17- ان البكاء على سيد الشهداء (ع) يعتبر مشاطرة لجميع الانبياء والاوصياء في تاثرهم بمصيبة الحسين (ع) .. إذ لم يتحقق على وجه الارض منذ ان خلق آدم ، كارثة جامعة لكل صور المصيبة في : النفس والعيال حتى في الطفل الرضيع كمصيبة الحسين (ع) .. ومن المعلوم ان هذه الظلامة قائمة ، لم يتحقق القصاص منها قبل خروج القائم (ع) ، فإن مرور الليالي والايام ، لا يخفف ثقل هذا الرزء الجلل الذى اقشعرت له اظلة العرش قبل اركان الارض .. ولا ننسى ان صاحب دعاء عرفة بعرفانه البليغ لرب العالمين ، هو الذي وطاته الخيل بحوافرها ، وترك على رمضاء نينوى بلا غسل ولا كفن !

18- إذا أردنا أن نصف ما جرى في كربلاء بعبارة موجزة ، فإن من خير ما يقال في هذا المجال : أن الذين حضروا تلك الواقعة لم تبق لهم ذوات حاكمة في قبال مرضاة الله سبحانه وتعالى .. وهذا هو مقام الفناء في الله ، الذي طالما طرحه القوم نظرية في عالم التصور ، إلا أنها تحققت على صعيد كربلاء في فتية صدقوا ما عاهدوا الله تعالى عليه.

19- إن الذين ضحوا بارواحهم للاسلام مع الحسين (ع) كانت من شرائح مختلفة .. فمنهم من هو قديم العهد في الوفاء لرب العالمين كحبيب بن مظاهر ، ومنهم من هو جديد العهد بالهداية كالحر بن يزيد ، ولكن العاقبة كانت واحدة ألا وهي الاستقرار في مقعد الصدق عند مليك مقتدر ، مما يدفع أحدنا لعدم اليأس مهما غرق في بحر المعاصي ، فإن الأمور بخواتيمها.

20- إن دور الإمام في قيادة الأمة يتجلى من خلال واقعة الطف أيضاً .. فإن النفوس الصالحة من أصحابه الميامين لم تكن لتصل إلى ملكة الرشد والكمال الفعلي إلا من خلال رعايته وتربيته الروحية والعقائدية .. وهكذا لو ثنيت الوسادة للمعصوم (ع) في الأمة ، لحوّل الطاقات الكامنة فيها إلى ملكات فعلية ، تتجلى في التضحية والإيثار في سبيل المبدأ .. ومن هنا يشتد أسفنا لما وقع من الظلامة على أوصياء النبي (ص) بتنحيتهم عن هرم الهداية والارشاد بشتى صور الظلم .

21- هنالك صور من التضحية والفداء ، يقف الإنسان أمامهـا مدهوشاً ، فهذا وهب بن عبد الله يقاتل مع الحسين (ع) ثم يسأل أمه : يا أماه أرضيت ؟!.. فتقول : ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين (ع) ، ثم ذهبت امرأته تمسح الدم عن وجهه ، فبصر بها شمر فأمر غلاما له فضربها بعمود كان معه ، فشرخها وقتلها وهي أول امرأة قتلت في معسكر الحسين (ع).

22- تأمل في الولاء المذهل لولي الأمر ، حتى في اللحظات الأخيرة من الحياة التي يذهل فيها العبد عن كل شيء.. فهذا حبيب بن مظاهر يدنو من مسلم بن عوسجة ليسمعه يقول بصوت خفي: أوصيك بهذا !.. وأشار إلى الحسين (ع) ، فقاتل دونه حتى تموت. فقال له حبيب : لانعمنّك عيناً ، ثم مات رضوان الله تعالى عليه.

23- وهذا أبو ثمامه الصيداوي يقول للحسين (ع) : أحب أن ألقى الله ربي وقد صليت هذه الصلاة ، فقال الحسين (ع) : ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين ، فصلى الحسين (ع) بهم صلاة الخوف .. وكان سعيد بن عبد الله الحنفي أمام الحسين (ع) يقوم بين يديه كلما أخذ الإمام (ع) يمينا وشمالاً في صلاته ، ويتلقى سهام الأعداء فوجد به ثلاثة عشر سهماً سوى ما به من ضرب السيوف.

24- وهذا جون مولى أبي ذر يقول للحسين : يا بن رسول الله!.. أنا في الرخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشدة أخذلكم ، والله إن ريحي لمنتن ، وإن حسبي للئيم ، ولوني لأسود ، فتنفس عليّ بالجنة ، فتطيب ريحي ويشرف حسبي ، ويبيّض وجهي !.. لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم .

25- خرج شاب قتل أبوه في المعركة ، وكانت أمه معه ، فقالت له أمه: اخرج يا بني !.. وقاتل بين يدي ابن رسول الله .. فخرج فقال الحسين : هذا شاب قُتـل أبوه ، ولعل أمه تكره خروجه ، فقال الشاب: أمي أمرتني بذلك.. وقاتل حتى قُـتل وجزّ رأسه ورمي به إلى عسكر الحسين (ع) ، فحملت أمه رأسه ، وقالت: أحسنت يا بني!.. يا سرور قلبي ويا قرة عيني


توقيع : عاشق الحسن
أروع منتدى


أنا شيعي


imshiaa
من مواضيع : عاشق الحسن 0 الصوت والعناية به
0 يوم الصحة العالمي
0 اليوم العالمي لمكافحة التدخين
0 الموعود المخلص في الكتب المقدسة عند الهنود
0 حاخام يهودي: "الرب سيدمر العالم وعلى اليهود الرحيل إلى إسرائيل"
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:17 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية