اذلوا الحسين وقتلوه واليوم يرقصون على دمائه............................................. ...........................
قال الكاتب: ودخل سفيان بن أبي ليلى على الحسن رضي الله عنه وهو في داره فقال للإمام الحسن: ( السلام عليك يا مُذِلَّ المؤمنين! قال: "وما عِلْمُكَ بذلك"؟ قال: عَمَدْتَ إلى أمرِ الأُمةِ فَخَلَعْتَهُ من عنقك، وقَلَّدْتَه هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله ؟ ) رجال الكشي ص 103.
هل كان الحسن رضي الله عنه مُذلاً للمؤمنين ؟ أم أنه كان مُعِزاً لهم لأنه حقنَ دمِاءَهم، وَوَحَّدَ صفوفَهم بتصرفه الحكيم، ونظره الثاقب
أخي الكريم اللبيب (الرقي) ....
أراك أكثرت المواضيع هنا وهناك وهذه تاخذ بك إلي الشتات لا إلي التركيز وهذا أمر خطير في أي مناظرة كانت او تكون وخصوصا إن كانت من قبل من هم مثلك ورجاحة عقلك ....
وهذه نصيحة لا حساب سيئة فأفهم القول فيه كله ....
ونعود لما أوردته لنا هنا من إشكال موضوعك وصلح إمامنا الحسن الزكي عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام ....
أخي الكريم وبتجرد منك من أي موروث عقائدي كان ومما يكن ... أنتبه للقول فيه كله ..:
يشبّه جهل "سفيان بن ابس ليلى و جهلنا وأياكم بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام ....
وفيها امر مماثل بالتمام لكل متدبر عاقل وفهيم مناضل ...
ولقد جاءت هذه الحقيقة على لسان إمامنا عليه الصلاة والسلام عندما عوتب من قبل أصحابه والذين خفي عليهم الحق من الله تعالى في هذا الصلح بقوله :
فقال (عليه السلام) : ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار ، سخط موسى عليه السلام فعله ، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي .
[ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
وفيها بحث يطول للشارح ورده وللمطلع عوده فراجع ما شئت بحثا عن شروط الصلح اولا لتعرف الحق فيه والحكمة منه هداك الله تعالى وأيانا لكل حق ..
أنه قدير حيكم