من يسكن الأحساء من غير أهلها خاصة إذا كان قلبه خال من أي أحقاد أو أفكار مسبقة عن الأحساء
فإنه ينجذب تلقائياً لهذه الأرض خاصة عندما يخالط أهلها ويشعر باختلافهم وبطيبتهم المتناهية وبساطتهم في التعامل واحتفاظ بأصالتهم
وخاصة عندما يبدأ بملاحظة وضع الأحساء التي تستحق أفضل من هذا الوضع فيبدأ بالتعاطف أكثر
نستغرب ممن نظموا الشعر في الأحساء وهم من خارجها بل وممن مدحوا خضرتها وماؤها بينما هم أتوا من أماكن أكثر خضرة ومياه
لكن هناك الكثير من الشرفاء الذين يحملون في داخلهم مشاعر صادقة وحب لكل ما هو صادق وطيب في الأحساء
المهندس السوري فواز غالب عابدون
كان آخر هؤلاء الذين فاضت مشاعرهم فترجموها شعراً
المهندس فواز هو مدير استشاري لمشروع كلية العلوم وكلية العلوم الإدارية في جامعة الملك فيصل بالأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
****************************
أختي يا بتول أنصح بعدم إطالت القصيدة حذرا من الملل
وألف عذر والسلام
***********************************************وال حمد لله