الحمد لله رب العلمين الذي انطقك اخي سبيدو و الان وبعد ان قلت انه يعتبر من الشركيات و انه شرك اكبر و في بعد ما قلته انه لا يعقل ابدا و اتهمتهم بالمجانين وغيرها من الاتهامات
فانا اقول لكم كيف لك ان تتبع ابا بكر الخليفه الاول وهو من توسل برسول الله صلى الله عليه و اله وسلم بعد ان توفي وساعطيك المصادر التي هي في كتبكم حتى يتسنى لكم معرفة كتبكم و علمائكم و ان تهتدوا لطريق الحق
روى مفتي مكّة المشرّفة زيني دحلان في سيرته فذكر ما ذكراه، وقال: قال أبوبكر: طبت حياً وميتاً، وانقطع بموتك ما لم ينقطع للأنبياء قبلك، فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء، ولو أنّ موتك كان اختياراً لجدنا لموتك بالنفوس، اذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن على بالك
- سيرة الزيني دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/391، طـ. مصر
روى الحلبي في سيرته وقال: " جاء أبوبكر من السنخ وعيناه تهملان فقبّل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: بأبي أنت وأُمي طبت حياً وميتاً "
- الحلبي علي بن برهان الدين (975 ـ 1044 هـ): السيرة الحلبية: 3/474 طـ. دار المعرفة، بيروت
روى السهيلي في الروض الأنف: " دخل أبو بكر على رسول الله في بيت عائشة ورسول الله مسجّى في ناحية البيت، عليه برد حبرة، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أقبل عليه فقبّله، ثم قال: بأبي أنت وأُمّي أمّا الموتة التي كتب الله عليك فقد ذُقتها ثم لن تصيبك بعدها موتة أبداً
الحلبي علي بن برهان الدين (975 ـ 1044 هـ): السيرة الحلبية: 3/474 طـ. دار المعرفة، بيروت
هذا أبوبكر: أقبل على فرسه من مسكنه بالسنخ حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلّم الناس حتى دخل على عائشة ـ رضي الله عنها ـ فتيمم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مسجّى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبّله ثم بكى، فقال: بأبي أنت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أمّا الموتة التي كتبت عليك فقد مُتَّها
البخاري: الصحيح: 2/17، كتاب الجنائز
نكتفي بهذا القدر من الادله الثابته على توسل ابا بكر بالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بعد موته
وتقولون لنا لا يجوز التوسل بالاموات
وانتم متناسين ان هناك حياة البرزخ و التي ذكرها ابا بكر في ما قدمانه لكم
بأبي أنت وأُمّي أمّا الموتة التي كتب الله عليك فقد ذُقتها ثم لن تصيبك بعدها موتة أبداً
بأبي أنت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أمّا الموتة التي كتبت عليك فقد مُتَّها
الحياة الدنيا امتداد لحياة الاخره
يعني شنو حلال على ابو بكر و حرام على غيره
لنرى ايضا مصدر ذكر الرواية .... فما يقولون ، ويبدو إن كتبهم ستسقط تباعا : قال ابن إسحاق في الروض الأنف – الجزء الرابع - ما حدث للصحابة عقب وفاته صلى الله عليه وسلم
( .... وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة حتى دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكب عليه وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه وجعل يبكي ، ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من الأنبياء من النبوة فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء وخصصت حتى صرت مسلاة وعممت حتى صرنا فيك سواء ولو أن موتك كان اختيارا لجدنا لموتك بالنفوس ولولا أنك نهيت عن البكاء لأنفدنا عليك ماء الشؤون
فأما ما لا نستطيع نفيه فكمد وإدناف يتحالفان لا يبرحان اللهم أبلغه عنا ، اذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن على بالك. )