في الطب الحديث قيل عن البطيخ الأخضر : إنه مرطب ، ملين ، يطفئ الظمأ ، يدر البول ، يفيد المصابين بالروماتيزم ، يحفظ من التيفوئيد ، والإكثار منه يسبب عسر الهضم والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة .
وجاء في تحليله أنه غني بفيتامين ( ج ـ C ) ، فقير بفيتامين ( أ ـ A ) ، فيه 90 ـ 93% ماء ، وسكر 6ـ8 % وقليل من حمض النيكوتينك ( فيتامين P.P ) كما فيه فوسفور ، وكبريت ، وبوتاس ، وصودا ، وكلور . وبذوره مغذية ، وفيها من المواد الدهنية 43% ، ومن السكر 15.7 % ، ومن البروتين 27.1% .
وقيل : إن العالم اليابني الدكتور : شوينشيرو إيمامورا الأستاذ في جامعة ( كيوتو ) قد استخرج هرموناً سائلاً من بذور البطيخ الأخضر يساعد على مضاعفة أحجام الخضر والنباتات الأخرى ، بحيث يصبح حجمها عشرة أضعاف الحجم العادي .
والبطيخ الأصفر يصفه الطب الحديث بأنه غذاء غني ببعض الفيتامينات ، ويستحسن تناوله في أول الأكل ، وهو لا يهضم بسهولة ، وبما أنه مغذ فهو دافع للجوع ، ويفيد في أنظمة النحافة ، ولا ينصح بتناوله للأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء .