عضو نشط
|
رقم العضوية : 10234
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 179
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الإرهاب كما يراه الأطفال
بتاريخ : 30-09-2007 الساعة : 03:34 PM
ترواحت أعمارهم بين 6 و14 سنة.
التفجيرات الإرهابية في عيون الاطفال
بكل عفوية وتلقائية وبراءة , أدان اطفال استقت (الوطن الآن) آراءهم , الاحداث الإرهابية التي شهدها
حي الفرح وشارع مولاي يوسف . نددوا وشجبوا واستنكروا المسلسل الدموي التي عاشته هذه المدينة
التي لم تتعود على مثل هذه الأحداث الإرهابية التي كانوا لا يتجرؤون حتى على مشاهدتها في القنوات
الفضائية , فبالأحرى أن تقع أمام أعينهم في مشاهد حية تثير الغثيان لرؤوس مقطوعة وأقدام مبتورة وجثث
انفجرت أمعاؤها والتصقت بالجدران والاسفلت.
إنها شهادات مؤثرة ولا تحتاج إلى تعليق , خاصة ان ذاكرة الأطفال ضد النسيان.
الإسم : منصف أزرور.
السن : 12 سنة.
الدراسة : مستوى 6 ابتدائي - مدرسة أم المنابع.
الإقامة : الحاجب.
كفى تدميرا.¤
لقد أصابني الذهول من هول بشاعة الصور التي رأيتها في التلفزيون وعلى صفحات بعض الجرائد.
ولم أفهم لماذا يُقدِم الشخص على قتل نفسه وقتل الآخرين بهذه البشاعة.
إنني أعلن تضامني مع كل ضحايا هذه العمليات الإنتحارية التي قام بها شباب يائس متأثرين بأفكار
لا تمت بصلة لديننا الاسلامي الحنيف. " خاصنا نفكروا جميعا في حياة أطفال الكاريانات ",
ونتخذ مبادرات من شأنها أن تضمن لهم اندماجا أقوى في المجتمع من خلال شِعار (كفى تدميرا).
الإسم : هاجر راشيد.
السن : 15 سنة.
الدراسة : اعدادية الدرفوري .
الإقامة : وجدة.
أفلام الرعب¤
نحن بلد مسلم , وما يحدث بالدار البيضاء يعد عملا إجراميا يستهدف قتل الابرياء تحت غطاء الاسلام...
من يريد أن يجاهد فليذهب للعراق ...نحن بلد مسلم...
لكن ما يحدث بالبيضاء من إهدار لدماء الأبرياء , خصوصا أن النفس عزيزة عند الله ,
يستوجب من مسؤولينا البحث عن أسباب تناسل هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا ,
ظاهرة " التفركيع " في الشارع العام..أتساءل هل وصلت بنا الحالة لدرجة الانتحار بهذه الطريقة الشبيهة
بافلام الرعب السينيمائية ؟
أكيد أن مسؤولية هذا الوضع نتحمله جميعا , ويتطلب معالجة اجتماعية واقتصادية وثقافية.
الإسم : محمد الهراس.
السن : 12 سنة.
الدراسة : مدرسة المختار السوسي.
الإقامة : وادي لاو ـ تطوان.
الإرهابيون لن يخيفونا¤
بعد التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء مؤخرا. تأثر الأطفال والأصدقاء بهذه الأحداث وبدا ذلك واضحا على مزاجهم وطباعهم , خاصة بعد مشاهدتهم لتلك الصور المرعبة في وسائل الاعلام وكان من نتائجها تخوفات الأمهات على فلذات أكبادهم من ارتياد نوادي الانترنيت أو التأخر في اللعب
في أزقة الحي .
وخيم جو من الحُزن والأسى على العديد من الأطفال والتلميذات في المدارس , ولم يصدقوا حينما رأوا شبابا يفجر نفسه وسط المواطنين الأبرياء. فما ذنب هؤلاء الضحايا اذن ؟
ورغم وقوع هذه الأحداث التي استنكرها كل التلاميذ والتلميذات, فإنهم مصرون على مواجهة كل هذه التهديدات الإرهابية بكل شجاعة.
والدليل على ذلك أنهم يواصلون دراستهم وحياتهم بشكل عادي, ويمارسون هوايتهم المفضلة بكل حرية
واطمئنان , كلعب كرة القدم وكرة السلة ومختلف اللعب والهوايات.
فالإرهاب لن يخفنا ولن يرعبنا. لأنه عمل جبان.
الإسم : ندير انجارن.
السن : 14 سنة.
الدراسة : الثانوية الاعدادية الحسن الثاني.
الإقامة : أكادير.
الإنفجارات الملعونة¤
منذ أيام وانفجارات ملعونة تطارد الدار البيضاء. الجميع لا يستطيع إغلاق أعينه ولو ثانية واحدة
من جراء بشاعة ما حدث , لقد آلمنا جميعا , و (هَادُو مَاشِي وْلاَدْ البْلاد) هذا السلوك يقرب بلادنا
من مشاهد في بغداد وتل أبيب. غرائب تفسد سُمْعة المغاربة و المسلمين أجمع.
لو كان أحد أقاربي من أصحاب الأحزمة الناسفة لأبلغتُ عنه الشرطةَ . لأن السجن أرحم له من أن يفجر نفسه ويقتل الأبرياء.
الإسم : محسن شنديد.
السن : 9 سنوات.
الدراسة : مدرسة يعقوب المنصور.
الإقامة : البيضاء.
الجبناء¤
لن أنسى منظر الدم والجرحى , هذه أعمال إرهابية , والتفجيرات التي قام بها هؤلاء الجبناء الإرهابيين " كاتزرع فينا الرعب والخوف, وكات خلينا مانتيقوا حتى أحد ".
الإسم : مريم دليل.
السن : 14 سنة.
الدراسة : الثانوية الإعدادية ابن خلدون.
الإقامة : أكادير.
قنابل انتحارية¤
ما حدث بالدار البيضاء لم نشاهده من ذي قبل , فقد حولت بلدنا إلى قنابل بشرية تنفجر في كل اتجاه,
في صور تنقلها التلفزة والجرائد بصورة بشعة تخيفنا نحن الاطفال وحتى الكبار , مما يجعلنا في خوف
دائم وكأننا في حرب أبطالها مغاربة أبناء الوطن.
لا بُدَّ منَ التدخل لإيقاف هذه الظاهرة التي تحول الشباب إلى قنابل انتحارية.
الإسم : سعيد الغوش.
السن : 14 سنة.
الدراسة : إعدادية الفارابي.
الإقامة : البيضاء.
غادي يدخلوا لجهنم¤
أظن أن هؤلاء الارهابيين يفكرون بطريقة غير سليمة , لأن الشرع يؤكد أن من قتل نفسا بغير نفس
يدخل جهنم , فلا يجوز قتل الأبرياء لأنهم لا يعلمون كيف يفكرون . وأرى أن هؤلاء الغرهابيين
ليسوا بمسلمين بَلْ كُفّار.
الإسم : إيمان شمامة.
السن : 8 سنوات.
الدراسة : مدرسة المخنث.
الإقامة : البيضاء.
الله يستر¤
لم أعرف ما جرى بالضبط سوى تلك الصور التي شاهدناها في بعض الجرائد والتلفزة .
بصراحة " داكشي كاي يخلع " . ولا أعرف لماذا تحدث مثل هذه الأفعال في المغرب.
نحن في المدرسة لا نتكلم سوى على " التفركيع " , رغم أننا لا نجد الأجوبة المناسبة
لأسئلتنا . " الله يستر, هادشي راه كاي يخلع بزاف ".
الإسم : منصف مخلوف.
السن : 12 سنة.
الدراسة : براعم الراضي.
الإقامة : تطوان.
يهدفون إلى زرع الفتنة¤
أرى أن التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء الأخيرة خلقت جوا من الرعب والخوف
في صفوف الكبار , وتأثر بمشاهدها المرعبة الاطفال الصغار , الذين ما زالوا يعيشون إيقاع الصدمة ,
رغم أنهم يقيمون بعيدا عن هذه الأحداث , لكنهم تابعوا تفاصيلها الدقيقة عبر وسائل الاعلام , وناقشوا أسبابها ونتائجها في ساحات المدارس وفي الأزقة والدروب.
ما يمكنني أن أقوله , هو أن كل الأطفال حزينون لهذه الأحداث الإرهابية , وكلهم يستنكرونها وينددون بها, لكونها غريبة عن قيم مجتمعنا الأخلاقية والدينية والحضارية.
ولم أستطيع أن أفسر كيف يُقدم شخص على حزم نفسه بالمتفجرات ليفجرها أمام الناس في الشوارع العمومية.
إنها عملية إجرامية. هؤلاء الانتحاريون يجب عليهم أن يحزموا أنفسهم بالأمل وحب الحياة والتشبع بالقيم
الدينية الحقيقية.
إن ما أقدم عليه هؤلاء الإرهابيون لا علاقة له لا بديننا الإسلامي , بل إنهم يهدفون إلى زرع بذور الفتنة والرعب وسط السكان . والأطفال الصغار هم الضحية.
الإسم : يسرى العجري.
السن : 12 سنة.
الدراسة : مدرسة البصيري.
الإقامة : البيضاء.
غادي يعذبهم الله¤
" هادوك لي كيتـفـركعوا, وكاي تسببوا في قتل الناس, وكاي ييتموا الدراري في والديهم , وكاي جرحوا بنادم , راه غادي يعذبهم الله , فالروح عزيزة عند الله. وأنا كانتمنى اديروا عقلهم وما يبقاوش انتاحروا ..واللي بغاوا ينتاحروا ينتاحروا بعاد على الناس ".
الإسم : حفصة الغدان.
السن : 6 سنوات.
الدراسة : مدرسة البستان.
الإقامة : البيضاء.
التفركيع حرام¤
" هاذ التفركيع راه حرام . بابا وماما وللاو كايخافوا يمشيوا المدينة. بقاو فينا الناس اللي في سبيطارات.
وهذاك التفركيع ماشي مزيان. ربي غادي عذبهم حيث كيضربوا الناس . راه مخاسهومش يديروا بحال
هكاك , حيث الناس ماداروا ليهم والوا ".
الإسم : ادريس جنيد.
السن : 9 سنوات.
الإقامة :البرنوصي - البيضاء.
هادشي كاي يخلع¤
" هادشي كايخلع , وانا ولِّيت كَنْخاف نمشي شِي بلاصة وحدي. ما فهمتش عْلاَش كيديروا بحالهكاك.
واش معندهومش عائلات يخافوا عليهم. راه الله غادي يعذبهم بزاف حيث كاينتاحروا ".
شرح:
التفركيع : التفجير.
يخلع : يخيف.
أسبوعية - الوطن الآن -
العدد 241.
ملاحظة : نقلت الموضوع كما هو ( بأخطائه النحوية)
من جريدة " الوطن الآن " وليس من شبكة الانترنيت !
|