التطبير لايقدم ولا يؤخر في مذهبنا ولايقاس به رجولة المرء ، من دافع عن العراق من الغزو الوهابي الداعشي اغلبهم لايطبرون قدموا الفداء والبطولة في اجمل واقدس صورها ، الضرب بحربة على الرأس يتوجس منها كل من لم يمارس هذا الفعل وبعد الممارسة تخف وهو امر نفسي عند كل انسان سوي ومن لم يتوجس في بادئ امره ففيه خلل عقلي قبل النفسي ، بعض الناس لاتتحمل مشاهدة الدماء ولكنه ليس بجبان ولاناقص الرجولة هو يعيش في مجتمع مافيه دماء ومسالم ، تعال الى كربلاء يوم العاشر وانظر رائحة الدماء وزفرتها وتنجيسها لكل انحاء الحضرة المقدسة ناهيك عن الشوارع ، نحن بحاجة لاتباع نهج ال محمد بالاقوال والافعال مما شرعه الله تعالى بنص صحيح صريح وخلافة لاقيمة له .