[شعله]

بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بالرد على أخي راية الكرار والنقاط التي ذكرها
1- أولاً قولك لا دليل عليها من كتاب أو سنه
فهذا ليس إنجاز المخالفين لنا وأعني بذلك لم يثبته المخالفين بل نحن نُثبته
2- السؤال الثاني قلت كيف حكموا والجواب أن الصديق حكم بالشورى بين عموم رؤوس الصحابة أي أهل الحل والعقد وبايعوه وصحت خلافته وأحب أن أنبه على مسألة لابد أن تُركز عليها
· أن تنصيب الحاكم واجب كفائي على الأمة لا على الحاكم وإنما هي أيضاً تدخل في صلاحياته بعدما سنها الصديق رضي الله عنه فقد كان ع الأمة أن تُنصب زعيمها بما أن الرسول لم يوصي لأحد بها ولهذا حدث ماحدث في سقيفة بني ساعده وانتهت بخلافة الصديق
3- نقطة إستخلاف أبو بكر لعُمر سبق وبينت لك بأن النبي أوصانا بالإستمساك بسنته وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وأما عن التصويب أو التخطأه فنحن لا نأخذ رأيك بما أنه يُخالف رأي رسول الله عليه السلام كيف النبي المعصوم يُوصينا بالإستمساك بسُنتهم ويثني عليهم ويصفهم بالراشدين المهديين وتأتي لتقول بأن قرار الصديق ليس بصائب؟ فقولك من هُنا تسقط خلافة الفاروق هذا لن تستطيع تحقيقه
4- أما في قولك أنهم خالفوا بعض في قضايا كثيرة لا حصر لها فهذه مُبالغة منك وإن كان هُناك بعض الإختلافات كقضية غلس عُثمان او الأذان الثالث أو التراويح في عهد عُمروعندنا قاعدة الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدما فهي لا ترقى الى وصفك لها بأن لا حصر لها
5- أما قولك بأن هناك أدلة صحيحة مُتواترة تُفيد بأن النبي أوصى لعلي بن أبي طالب فهذا قولك أنت وعليك بهذا أن تأتي بأدلة صحيحة قطعية الدلالة وتسمية المعين فلا تأتيني بأدلة مُؤولة لأن بسهوله نضربها أو نتأولها أو نُسقطها فالدليل القطعي هو مالا يحتمل ظاهر معناه اكثر من وجه واحد
6- أما سؤالك الذي وجهته لي أخي الكريم منهم الخلفاء الراشدين فسأضع صورة مُرفقة من سنن الترمذي
7- أما المُداخلة الثانية لك واستدليت بحديث ورد في صحيح البخاري وأشكلت على لفظة فلتة
· فلتة تعني أنها حدثت دون إنتظار أو تريث أو ترتيبات مُسبقه ووقى شرها أي شر استمرار الخلاف فيها كون الانصار أرادوا الإمامة لهم في أول الأمر وهذا أيضاً رأي صائب وفق الله به صحابة رسوله ليتعجلوا بإنهاء أمر تنصيب الإمام بعد النبي
· أما النقطة الاخيرة فلا زلت أقول بأن وقتي ليس بملكي ولهذا لم ارد على الأخ الذي شارك قبلك وبالنسبة لي عندما أرى من يشتم الرموز فسأنسحب من الحوار