اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الوهابية وضعت شروط خاصة جدا لتوثيق ايا من الرواة حتى ينقل عنه حديث نبوي او تفسر اية قرانية وبذلك اذا انطبقت عليه الشروط يكون حديثة او روايته صحيحة وبعكسه يكون منكر او نكرة او ينشر في الموضوعات او ضعيف او ضعفه فلان او علان او اسناده منقطع وهلم جره على هذه الرنه
ما هي الشروط التي وضعت والتي لم ينزل الله بها من سلطان
1- ان لا يكون له ميول لعلي عليه السلام وحتى وان كان غير شيعي اذا وجدت رواية فيها رواي واحد له ميول للامام علي فلا تقبل روايته ويتم جرحه حتى وان وثقه عدد من المحدثين الكبار لديهم فلا يقبل منه شي ويكون منكرا او من المنكرات او كان ينقل من الموضوعات
2 - ان لا يتشيع (( اذا وجدت رواية صحيحة مجمع عليها رواتها ثقاة ووجد احد الرواة حتى وان كان ثقة ووثقه شيوخهم كالذهبي او الزهري على سبيل المثال لا الحصر انه يتشيع
فترد رواتيه ولا تقبل اطلاقا ))) ويكون مجروح لانه كان يتشيع لاحظوا يتشيع ؟؟؟
3- ان لا يكون صوفيا او اشعريا او زيديا او من المعتزلة (( رواية صحيحة يصحهها عدد من المحدثين الموثقين لدى مدرسة الصحابه ووجد رواي له ميول صوفية او اشعرية فترد روايته بالكامل )) والتعبير الدارج لديهم ان فلان فيه لوث صوفي فلا تقبل روايته ويكون منكر او من المنكرات وووو الخ
4- تقبل رواية فلان اذا كان ناصيبا يناصب العداء لعلي ع واهل البيت فهنا يوثق ولا تنطبق عليه شروط الجرح والتعديل والبخاري ومسلم ملي بهؤلاء الرواة النواصب
هذه بعض واهم شروط الوهابية لقبول اي رواية من اي محدث ويقولون نحن اصحاب الدليل نحن ابناء الاسناد الصحيح ؟؟؟
الوهابية مذهب فصلوه بقياسات خاصة لرفع شان اتباع ابو سفيان ومعاوية ويزيد لعنهم الله لا اقل ولا اكثر وبالضد من النبي محمد ص واهل بيته الاطهار وخلاصة دينهم
هو محارية الدين المحمدي الاصيل والحسيني البقاء
هنا نورد مثال على ما ورد في الاعلى
ميناء بن أبي ميناء القرشي الزهري الخراز
المصدر : تهذيب الكمال للمزي - ترجهة الرواي اعلاه
مولى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عوف عَبْد اللَّهِ بن مسعود ومولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بن عوف وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة ت وعائشة أم المؤمنين روى عنه همام بن نافع ت والد عبد الرزاق بن همام
وقال إبراهيم بن يَعْقُوبَ الجوزجاني (( ناصبي بامتياز )) : أنكر الأئمة حديثه لسوء مذهبه .
# وقال أَبُو زرعة : ليس بقوي .
وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي : وتبين عَلَى أحاديثه أنه يغلو فِي التشيع # وذكره ابن حبان فِي كتاب الثقات ++ روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بِعُلُوٍّ عَنْهُ
لاحظ - مولى لعدد من الصحابه انكر حديثه لسوء مذهبه وثقه ابن حبان روى عنه الترمذي السبب لجره سوء مذهبه وانه كان يغلو في التشيع
المصدر : سير اعلام النبلاء
ابن عمير بن بسطام ، ويقال : ابن ذي مران بن شرحبيل ، العلامة [ ص: 285 ] المحدث أبو عمرو . ويقال : أبو عمير . ويقال : أبو سعيد الكوفي ، الهمداني . والد إسماعيل بن مجالد .
وقال مرة : ليس بالقوي . وقال ابن عدي : له عن الشعبي ، عن جابر أحاديث صالحة ، وعن غير جابر من الصحابة أحاديث صالحة . وعامة ما يرويه غير محفوظ . وقال أبو سعيد الأشج : شيعي .
وقال الدارقطني : ضعيف . وقيل لخالد الطحان : لم لم تكتب عن مجالد ؟ قال : لأنه كان طويل اللحية
ص: 287 ] قلت : من أنكر ما له في جزء ابن عرفة حديثه : عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة .
قال البخاري : مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة .
الان نسرد امثلة على رواة وثقهم البخاري ومسلم وغيرها من مصادر مدرسة الصحابه ممكن كان ناصبيا لكنه ثقة عندهم 1) أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحميري الحمصي روى له الترمذي وابو داوود
قال المزي وأزهر هذا كان ناصبيا ينال من الإمام علي رضي الله تعالى عنه - نسأل الله العافية - لذلك تكلموا في مذهبه مع توثيقهم له في الجملة..
..و قال مغلطاي : وقال أبو داود : كان يسب عليا.
...وقال أبو محمد ابن الجارود في كتاب الضعفاء : كان يسب عليا..وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي - يتكلمون فيه.وقال ابن خلفون في الثقات : تكلموا في مذهبه. وقال ابن وضاح : ثقة شامي. "قال بشار : وذكره العجلي فقال : شامي ثقة (الثقات ، الورقة : 4) وقال الذهبي في "الميزان : 1 / 173" : تابعي حسن الحديث ، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
وقال الحافظ ابن حجر : لم يتكلموا إلا في مذهبه ، وقد وثقه العجلي.. أزهر الحرازي ، وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب
تهذيب الكمال للمزي (2/328) و(4/427)
ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي روى له البخاري والصحاح كلها سوى مسلم
قال المزي قال الغلابي ، عن يحيى بن معين : وثور بن يزيد رحبي صليبة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة ، قال : وكان ثقة في الحديث.
ويقال : إنه كان قدريا ، وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وكان ثور إذا ذكر عليا قال : لا أحب رجلا قتل جدي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني ثور بن يزيد الكلاعي ، وكان ثقة ، فذكر عنه حديثا.
وقال الغلابي أيضا : حدثني أبو نصر مولى لبني هشام ، عن ابي أسامة : أنه كان يحسن الثناء على ثور بن يزيد.
وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم : من الثبت بحمص ؟ قال : صفوان ، وبحير ، وحريز ، وأرطاة ، وثور. قلت : فابن أبي مريم ؟ قال : دونهم.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت لدحيم : فثور بن يزيد ؟ قال : ثقة.
وما رأيت أحدا يشك أنه قدري ، وهو صحيح الحديث ، حمصي.
وقال يعقوب بن سفيان : سمعت أحمد بن صالح - وذكر رجال الشام - فقال : الأوزاعي ، وذكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وثور بن يزيد : ثقة ، إلا أنه كان يرى القدر...)
حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي أبو عثمان ، ويقال : أبو عون الشامي الحمصي روى له البخاري والصحاح ماعدى مسلم
قال أبو أحمد بن عدي : حدثنا ابن أبي عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، وهو صحيح الحديث ، إلا أنه يحمل على علي. وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري ، عن أبي داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة.
قال : وقال أبو داود : سمعت أحمد وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم وصفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، ولم يكن يرى القدر ، قال : وسمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة.
وقال إسحاق بن منصور ، ومعاوية بن صالح ، والمفضل بن غسان الغلابي ، وعباس الدوري ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، وأبو بكر بن أبي مريم ، وحريز بن عثمان هؤلاء ثقات.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : وسئل علي ابن المديني عن حريز بن عثمان ، فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
وقال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : ويقال في حريز بن عثمان مع تثبته أنه كان سفيانيا ، وقال في موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : شامي ، ثقة ، وكان يحمل على علي.
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي . وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ، ويروون عنه ، ويحتجون بحديثه وما يتركونه.
وقال أبو حاتم : حسن الحديث ، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ، ولا أعلم بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان ابن عمرو ، وأبي بكر بن أبي مريم ، وهو ثقة متقن.
( الهامش) ولكن صح عند غيرك يا أبا حاتم ، وأقصى ما اعتذر عنه أنه تاب عن ذلك.
وقال الحسن بن علي الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إني سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق علي الرواية عنه ، قال : وأشد شيء سمعته يقول : لنا أمير ولكم أمير يعني لنا معاوية ولكم علي فقلت ليزيد : فقد آثرنا على نفسه ؟ قال : نعم.
قال البخاري : وقال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك يعني عليا رضي الله عنه.
وقال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ، قتل آبائي يعني عليا.
وقال أبو أحمد بن عدي : وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين ، يحدث عنه الثقات مثل الوليد بن مسلم ، ومحمد ابن شعيب ، وإسماعيل بن عياش ، ومبشر بن إسماعيل ، وبقية ، وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي ، وحدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ، ويزيد بن هارون ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، ودحيم ، وإنما وضع منه ببغضه لعلي ، وتكلموا فيه
وقال عمرو بن علي : كان ينتقص عليا وينال منه ، وكان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه.
وقال في موضع آخر : ثبت شديد التحامل على علي.
وقال الذهبي في "الميزان" : كان متقنا ثبتا ، لكنه مبتدع" ، وقال في "الكاشف" : ثقة..وهو ناصبي" ، وقال في "المغني" : ثبت لكنه ناصبي" ، وقال في "الديوان" : ثقة لكنه ناصبي مبغض" قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد : والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كان شديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، نعوذ بك اللهم من المجازفة...)
احسنتم واجدتم مولاي لكن اعقب ان هذا مذهب اغلب السلف وتبعهم السلفية وليس من مختصات الوهابية الا ان كنت تقصد ان الجماعة سلف وخلف كلهم وهابية .
ودمتم بخير .