الامام علي عليه السلام هو الوصي وهو خليفة رسول الله بلا فصل
ما الدليل على ذلك يا راية الكرار
هل هذا الحكم مجمع عليه عند الفرق الاسلامية جمعاء
الجواب نعم
الدليل ....
فمن القرآن الكريم:
قال تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) (المائدة:55)؛ فقد ذهب المفسّرون والعلماء من الفريقين إلى: أنّها نزلت في حقّ عليّ(عليه السلام) حينما تصدّق بخاتمه في أثناء الصلاة.
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين:
عند الشيعة:
1- الكافي، للكليني ج1 كتاب الحجّة ص187، 189، 288، 289، 427.
2- الأمالي، للصدوق ص186 المجلس (26) حديث (193).
3- الخصال، للصدوق ص572 أبواب السبعين وما فوقه حديث (1).
4- إكمال الدين، للصدوق ص274 الباب (24) حديث (25).
5- مناقب أمير المؤمنين، لابن سليمان الكوفي ج1 ص150 حديث (15)، و ص169 حديث (100)، و ص189 حديث (110).
6- الأمالي، للطوسي ص59 المجلس (2) حديث (55).
7- وانظر: بحار الأنوار ج35 باب (4) من ص183 وما بعدها.
8- وانظر: إثبات الهداة ج2 باب (10) ص3.
وعند أهل السُنّة والجماعة:
1- أنساب الأشراف، للبلاذري ج2 ص150 حديث (151).
2- تفسير الطبري ج6 ص389 تفسير قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ... )) الآية.
3- أحكام القرآن، للجصّاص ج2 ص557 تفسير الآية.
4- شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي ج1 ص209، حديث (216).
5- تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر الشافعي ج42 ص356 رقم (4933) ترجمة عليّ بن أبي طالب، ج45 ص303 رقم (5254) عمر بن عليّ بن أبي طالب.
6- البداية والنهاية، لابن كثير ج7 ص394.
7- الصواعق المحرقة، لابن حجر ص41 الباب (1) الفصل (5) الشبهة (10).
ودلالة الآية الكريمة على ولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أنّ ولايتهما عامّة، فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فكذلك ولاية عليّ بحكم المقارنة.