👥الأقوال في كيفية علمهم عليهم السلام 👥
🔰الحلقة الثالثة🔰
♻ تأويل حادثتي تناول الإمام عليه السلام للبيض ، واللمعة .
👈الحادثة الأولى :
روى الكليني (رح) بإسناده عن عبد الحميد بن سعيد - وهو مجهول - قال : ( قال : بعث أبو الحسن (ع) غلاما يشتري له بيضاً ، فأخذ الغلام بيضة ، أو بيضتين ، فقامر بها ، فلما أتى به : أكله ، فقال : له مولى له : إن فيه من القمار ! قال : فدعا بطشت فتقيأ فقاءه ) الوسائل باب35 من أبواب ما يكتسب به ح2 .
👈الحادثة الثانية :
جاء في صحيحة عبد الله بن سنان عن الصادق (ع) قال : (اغتسل أبي من الجنابة ، فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبيها الماء ، فقال له : ما كان عليك لو سكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده ) الوسائل ب41 من أبواب الجنابة ح1 .
🔺أما بالنسبة للرواية الأولى :
التعليق عليها :
🔹قال الشيخ الأعظم (رح) : (فعله للحذر من أن يصير الحرام جزءا من بدنه ... ) .
ثم أورد على الرواية بأن (ما كان تأثيره كذلك كيف أكل المعصوم له جهلا ؟ بناء على عدم إقدامه على المحرمات الواقعية غير المتبدلة بالعلم ، لا جهلا ، ولا غفلة ، لأن ما دل على عدم جواز الغفلة عليه في ترك الواجب ، وفعل الحرام : دل على عدم جواز الجهل عليه في ذلك ) المكاسب : ج4/ ص118 .
🔹وقال السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله : (ويمكن أن يقال : إن الاعتراض على الرواية مبني على كون علم الأئمة (ع) بالموضوعات حاضرا عندهم من غير توقف على الإرادة ، وقد دلت عليه جملة من الروايات ... على أن الرواية ضعيفة السند ) المصباح : ج1/ ص379 .
☑ الخلاصة : أن الالتزام بظاهر الرواية مشكل ، على أن الرواية ضعيفة .
⌛وأما تأويل الرواية الثانية فسوف يوافيك بيانها في الحلقة الآتية ، فترقب .
📚 مستقى البحث - بتصرف - : علم النبي ص والأئمة ع بالغيب ، لسماحة الأستاذ السيد طعان خليل العاملي دام تأييده : ص268 إلى270
نسألكم الدعاء