لا حجة بهد الرسل
هات دليلك من القرآن بنص محكم قطعي وإلا فهو تأويل فاسد وبدعة
( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ظ±للَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ظ±لرُّسُلِ وَكَانَ ظ±للَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء 165
اذا وضعت في اعتبارك أن النص المحكم القطعي الذي تطلبه هو الذي يفصله القرآن
فهذه الحجة تهدم كل اسس الفقه والعقيدة عندك
سأقول لك أن هذا المنطق يفسد حتى آخر صلاة صليتها أنت لأن القرآن لم يحدد عدد ركعاتها
المعرفة والإدراك في أصول الدين يا زميل تاـي من القرآن أولاً بنص محكم ثم السنة تفصل وتبين ولا يوجد نص قطعي محكم إلا تأويل آيات متشابهة تسحب تأويلات واجتهادات تؤدي لتغيير الدين ونسخه كما نراه اليوم
القرآن يأتي بالمجمل وليس بالتفصيل
ويوجد نصوص قطعية بل أن أئمتكم بدلوا فهم النص الى ما يوافق أهواءهم وأتبعوا المتشابه
وقارن بين أئمتكم في كل زمان مع أئمة آل البيت (ع) المقابل لهم في زمانهم ستجد الفرق الجوهري في تقوى الله.
و من يحتج بالقرآن سيكون مردودا عليه اذا لم يهتد بسبب أنه خارج عن دائرة التقوى
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" البقرة 2
ولك الخيار في أن تتبع من تتبع بعد أن تستمع القول فتتبع أحسنه كما تراه
----------------------------
مسألة إمام الزمان لكل شخص بنيت على حديث لا أصل له وإلا هات لي من القرآن دليل
والمهدي في عصر النبوة لم يكن أصل من أصول الدين ولا شكل أي تاثير لأنه خبر مستقبلي ونبوة لا يشابه في أي شيء الغائب عند التشيع الأثني عشري الذي هو (بقية الله) واستغفر الله وعنده تصاريف الكون وله الرجعة وعدا أنه حي مستتر !!
هذه مسألة استفيض في بيانها
بل استغفر الله من أن يجعل سره وتصاريف الكون في الدجال والدجالين وليس في أنبيائه وأولياءه.
----------------------------
الحوار عن ( الإسلام) كدين من مات العام الأول للنبوة وهو مسلم ومن مات بعده بألف عام لا يُحاسب بأنه كافر لأنه جحد من ولد بعد موته وإلا نتحدث عن دين جديد وحكم جديد يبدأ من بعد ولادة الإمام الثاني عشر المفترض وله أحكام جديدة ، وراجع كتاب الشيخ المظفر صاحب عقيدة الإمامية :
(ونعتقد أن الأئمة الذين لهم صفة الإمامة الحقة هم مرجعنا في الأحكام الشرعية المنصوص عليهم بالإمامة اثنا عشر إماما )
بمعنى حرفي المرجع روايات الأئمة وليس قرآن وحديث نبوي !
وهل هناك نص على إمامة آلاف الأئمة عندك وليس 12 بدءا من أبوبكر الى آل الشيخ
أنت تتبع هؤلاء الآلاف وتأخذ منهم هذه التفاصيل في الحديث النبوي والتفسير على ما فيه من متناقض وموضوع مقابل من يأخذ بالتفاصيل من الأئمة المنصوص عليهم.
يبقى السؤال مطروح بما أننا نتكلم عن دين (الإسلام) ومن شروط الإمامية عدم الجحود ب 12 إمام وإلا كان المرء كافر مستحق الخلود في النار
ما حكم من سبق وهم لم يؤمنوا بهم وببعضهم ؟
من جحد بإمام واحد في زمانه عمليا فلن ينفعه الأيمان النظري بالامام السابق
ولو عاصر ذلك الامام السابق فسيجحد به عمليا أيضا لأنه نفس المنهج والطينة ولا اختلاف.
و يأتي بعد هذا السؤال الجوهري الذي غاب عن بالك بسبب استكبارك
لماذا جحد بهذا الأمام؟ ّ!!!!! وهنا مربط الفرس
فلا شك أن السبب أنه متبع أساس لإمام ضلال
وسيكون محاربا لمنهج الإمام الصحيح الذي يهدي الى الصراط المستقيم
تماما كما سيأتي يوم القيامة وهو مؤمن بالله وبالنبي وهو متبع لأئمة ضلال يقودونه الى الفتن.
ولكنه سيحشر مع من اتبعهم
"يوم ندعوا كل امام بإمامهم"
فلن تنفعه شفاعة شفاعة النبي
وكان عليك أن تسأل نفسك قبل فوات الأوان عن تقوى الأئمة البدائل قبل أن تهلك نفسك.
و هناك استثناء لشفاعة النبي هذا اذا لم يحارب الامام الصحيح الذي يهدي الى الصراط المستقيم ولم يؤذي المسلمين ولم يكن ناصبيا وكان مسلما تقيا عابدا.
هذا بلا شك سيؤمن بالامام الصحيح و سيتبرأ من أئمة الضلال.
والعكس صحيح فهناك من يؤمن بالأئمة الأثني عشر ولكنه يتبع طاغوتا.
وسيكون من الأبدال عند الظهور خير مثال على هذا الواقع.
----------------