وأحيا قيصر بارداس Caesar Baradas (863) جامعة القسطنطينية التي تركت لتضمحل وتوت، كما تركت الآداب بوجه عام؛ خلال ما حدث من الأزمات في عهد هرقل؛ وذاعت شهرة هذه الجامعة بما كانت تدرسه من المناهج في فقه اللغة، والفلسفة، وعلوم الدين، والهيئة، والرياضة، والأحياء، والموسيقى، والآداب
بعد أن نقلت من كتاب قصة الحضاره لول وايريل ديورانت وفيه أن ميخائيل الثالث السكير أسلم الإمبراطوريه لقيصر بارداس بعد أمه التي كانت الحاكمه ، أنقل التالي من الموسوعة العربية الميسرة لنعرف من هو ملك الروم الذي كان يحكم عن السكير ميخائيل الغير مؤهل للحكم :
ميخائيل الثاني (التمتام) ت.829، فريجي، ساعد على ارتقاء لاوون 5 العرش يعد خلع ميخائبال 1. صار إمبراطوراً 820 بعد أن قتل أنصاره لاوون. وقد وضع حداً للنزاع حول حركة محاربة عبادة الأيقونات التي آثرها على الأرثوذكسية، خلال حكم حفيده القاصر ميخائيل الثالث (السكير) (839 ـ 867)، الذي حكم (842 ـ 867)، فخلع محاربي الأيقونات، واضطهد البولسيون، وإذ كان ميخائيل منصرفاً إلى الشراب والفساد فقد ترك الحكم لخاله القيصر برادس، الذي تميزت إدارته الحازمة ببعثات القديسين كيزيل ومثوديوس.