« فَآصْدَعْ بِما تُؤمَرُ وأعْرِضْ عنِ الجاهِلين » [ الحجر:94 ]
• روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 325:1 ) قال: أخبرنا عقيل ـ بإسناده ـ عن السدّي في قوله تعالى: « فآصْدَعْ بِما تُؤمَر » قال: قال أبو صالح: قال ابن عبّاس: أمَرَه الله أن يُظهِر القرآن، وأن يُظهِر فضائلَ أهل بيته عليهم السلام كما أظهر القرآن.
« وعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبيل » [ النحل:9 ]
• عن الجويني الشافعي بإسناده عن خيثم الجعفي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: نحن السراجُ لِمَنِ استضاء بنا، ونحن السبيلُ لمن اقتدى بنا. ( فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين للجويني الشافعي 253:2 ).
« وعَلاماتٍ وبالنَّجْمِ هُم يَهتدون » [ النحل:16 ]
• روى الحافظ الحسكاني عن فرات بن إبراهيم الكوفي بإسناده عن أبان بن تغلب قال: قلتُ لأبي جعفر محمّد بن علي ( الباقر عليه السلام ): قول الله تعالى: « وعلاماتٍ وبالنجمٍ هُم يَهتدون » ؟ قال: النجم محمّد، والعلامات الأوصياء. ( شواهد التنزيل 327:1. عنى بالأوصياء أوصياءَ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وهم الأئمّة الاثنا عشر، أوّلهم أمير المؤمنين علي، وآخرهم الحجّة المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ).
« فَآسْألُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كنتُم لا تعلمونَ * بالبيِّناتِ والزُّبُر... » [ النحل:43 ـ 44 ]
• روى السيّد هاشم البحراني في ( غاية المرام:240 ) قال: ما رواه الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في ( المستخرج من التفاسير الاثني عشر ) في تفسير قوله تعالى: « فآسألوا أهلَ الذِّكْرِ إنْ كنتُم لا تعلمون » يعني: أهلَ بيت النبوّة، ومَعدِن الرسالة، ومُختلَف الملائكة، واللهِ ما سُمِّي المؤمنُ مؤمناً إلاّ كرامةً لعليّ بن أبي طالب. ( التفاسير الاثنا عشر هي: ـ تفسير يعقوب بن سفيان، تفسير ابن جُرَيح، تفسير مقاتل، تفسير وكيع بن الجرّاح، تفسير يوسف القطّان، تفسير قَتادة، تفسير أبي عبيدة، تفسير علي بن حرب الطائي، تفسير السدّي، تفسير مجاهد، تفسير مقاتل بن سليمان، تفسير أبي صالح ـ كما في: شواهد التنزيل 374:2 ).
• وأخرج الطبري في ( جامع البيان في تفسير القرآن 108:14 ) بسندٍ يتّصل إلى جابر بن يزيد الجُعفي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى: « فآسألُوا أهل الذِّكْرِ إنْ كنتُم لا تعلمون »، قال: نحن أهلُ الذِّكر.
« وكُلَّ إنسانٍ ألْزَمْناهُ طائرَه في عُنُقِه » [ الإسراء:13 ]
• أخرج الحافظ سليمان القندوزي الحنفي بسنده عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: قال الله عزّوجلّ: « وكُلَّ إنسانٍ ألْزَمْناهُ طائرَه في عُنُقهِ »، يعني ولاية الإمام. ( ينابيع المودّة 301:3 / ح 2 الباب 80 ).
« وآتِ ذا القُربى حقَّه » [ الإسراء:26 ]
• عن الثعلبي في تفسيره ( الكشف والبيان ) قال: عنى بذلك قرابةَ رسول الله صلّى الله عليه وآله. ثمّ قال: روى السدّي عن أُبيّ الديلمي قال: قال عليّ بن الحسين رضي الله عنهما لرجلٍ من أهل الشام: أقرأتَ القرآن ؟! قال: نعم، قال: فما قرأتَ في بني إسرائيل « وآتِ ذا القربى حقَّه » ؟! قال الشامي: وإنّكمُ القرابة التي أمر الله تعالى أن يُوتى حقُّها ؟ قال عليّ بن الحسين: نعم. ( فتح القدير للشوكاني 224:3 ).
• وروى الحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل 340:1 ـ 341 ) قال: أخبرنا أبو سعد السعدي بإسناده عن أبي سعيد الخُدري قال: لمّا نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله « وآتِ ذا القُربى حقَّه » دعا فاطمةَ فأعطاها فدكاً والعوالي وقال لها: هذا قسمٌ قسَمَه اللهُ لكِ ولِعَقِبِك.
« أُولئك الَّذين يَدْعون يَبتغون إلى ربِّهِمُ الوسيلةَ » [ الإسراء:57 ]
• روى الحافظ الحسكاني قال: أخبَرَنا محمّد بن عبدالله بن أحمد بإسناده عن عِكرمة قال في ظلّ هذه الآية الكريمة في معنى الوسيلة: همُ النبيُّ وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين. ( شواهد التنزيل 343:1 ).
« يومَ نَدْعو كُلَّ أُناسٍ بإمامِهم » [ الإسراء:71 ]
• روى يوسف القطّان في تفسيره عن شُعبة، عن قَتادة، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « يومَ ندعو كلَّ أُناسٍ بإمامِهم » قال: إذا كان يومُ القيامة دعا اللهُ عزّوجلّ أئمّةَ الهدى ومصابيح الدجى وأعلامَ التُّقى: أميرَ المؤمنين والحسن والحسين، ثمّ يُقال لهم: جُوزوا على الصراط أنتم وشيعتُكم، وادخلوا الجنّة بغير حساب. ثمّ يدعو أئمّة الفِسق ـ وإنّ واللهِ يزيدَ منهم ـ فيُقال له: خذْ بيد شيعتك وامضوا إلى النار بغير حساب! ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 263:2 ).
« إنّ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصالحاتِ سَيَجعَلُ لَهمُ الرحمنُ وُدّاً » [ مريم:96 ]
• روى الشيخ محمّد الصبّان المصري الحنفي قائلاً: أخرج السلفي عن محمّد بن الحنفيّة في قوله عزّوجلّ: « إنّ الذين آمنوا وعَمِلوا الصالحاتِ سيَجعلُ لهمُ الرحمنُ وُدّاً » أنّه قال: لا تلقى مؤمناً ولا مؤمنةً إلاّ وفي قلبه وُدٌّ لعليٍّ وأهلِ بيته. ( إسعاف الراغبين:109. وأخرج نحواً منه الشبلنجي الشافعي في: نور الأبصار:112 ).
« وإنّي لَغفّارٌ لِمَن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً ثمّ آهتدى » [ سورة طه:82 ]
• أخرج الشيخ القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة )، عن الحاكم النيسابوري الشافعي بسنده • عن أنس بن مالك قولَه في هذه الآية: إهتدى إلى ولاية أهل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله.
وعن ( المناقب ) للخوارزمي الحنفي بسنده المذكور قائلاً: عن عليٍّ رضي الله عنه قال: واللهِ لو تاب رجلٌ وآمن وعمل صالحاً ولم يَهتدِ إلى ولايتنا ومودّتنا ومعرفةِ فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئاً! ( ينابيع المودّة 329:1 / ح 2 ـ الباب 36، 444:2 / ح 222 ـ الباب 59 ).