« وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ » إبراهيم : ٣٤.
وقوله :
« كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ »
تنكير « شَأْنٍ » للدلالة على التفرق والاختلاف
فالمعنى :
كل يوم هو تعالى في شأن غير ما في سابقه ولاحقه من الشأن فلا يتكرر فعل من أفعاله مرتين ولا يماثل شأن من شئونه شأنا آخر من جميع الجهات وإنما يفعل على غير مثال سابق وهو الإبداع ،
قال تعالى : « بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ » البقرة : ١١٧.
ومعنى ظرفية اليوم(كُلَّ يَوْمٍ) إحاطته تعالى في مقام الفعل على الأشياء فهو سبحانه في كل زمان وليس في زمان وفي كل مكان وليس في مكان ومع كل شيء ولا يداني شيئا.