..بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
تقبل الله أعمالكم أيها الطاهرون بولاية المولى علي صلوات الله عليه ..
رواية الأحلاس وما كان في مجراها مما هو صريح في النهي عن حمل السلاح والقتال في الغيبة الكبرى ، ناظرة إلى من ينصاع لدعاوى المهدويّة الباطلة ، والرايات الكاذبة ، فراجع الكافي باب المنع من الخروج ..
مما يدل على هذا ، ما رواه الكليني بإسناد صحيح عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيئ ، بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت ، فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ...، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة .
وواضح أنّ أمر الإمام بالسكون ، وأن يكون المؤمن حلس البيت كما ورد في أخبار صحيحة أخرى في الباب الذي أشرنا إليه من الكافي ، إنّما هو في خصوص من زعم أنّه المهدي ، أو من ادعى أنّه القائم مقامه في بناء دولة العدل العالميّة ..
ولا يخفى أنّ هذا المعنى ، المجمع عليه بين علمائنا (بالاجماع المركب ) لا يتنافى أدنى تنافي مع إجماعهم القطعيّ الآخر ، بوجوب الدفاع عن الحرمات ، من أموال وأعراض ودماء ووطن ، ناهيك عن المقدسات ..
ومن الأخبار الصحيحة في هذا ، ما رواه الكليني -بإسناد صحيح- عن أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من قتل دون مظلمته فهو شهيد ، يا أبا مريم هل تدري ما دون مظلمته قلت جعلت فداك الرجل يقتل دون أهله و دون ماله و أشباه ذلك فقال يا أبا مريم إن من الفقه عرفان الحق.
أرجو أن يكون هذا واضحاً، وليحفظ ..، فلقد رأيت بعض الصالحين قد التبس عليه الأمر ..
اخي العزيز بيانك ليس بواضح ولا الرواية فقراتها واضحة المطلب كله مشوش ارجو ترتيب الموضوع وان تكتبه بلغه مفهومة للجميع فليس الكل قد تقتحت لديه طلاسم الاخوند وعقد المكاسب وضح الشبهة اولا ثم عين ما يرد عليها وان يكون هناك قراءة عقلية وقراءة نصية للموضوع فما يفرق مدرسة اهل البيت عليهم السلام هو لوي النص حتى يكون مطابقا للعقل بخلاف مدرسة الجماعة التي تعطل العقل امام النص كما لايخفى عليك ..... تقبل محبيتي
شيخنا الهاد ،،
حياكم الله ،،
لقد انرتم المنتدى بحضوركم. ولكم كان يسعدني جداً وجودكم هنا ،،
ارجوا من جنابكم شيخنا الهاد المتابعة والاستمرار والتواجد الدائم ،،
فثلما ان باقي أقسام المنتدى أنتم لكم حضور وتواجد ،،فهذا المنتدى أتصور من متبنيات اختصاصكم شيخنا ،،،
كما نقول بالعامية العراقية ،،
رحمة الله على والديكم ،،
بوركتم شيخنا ،،
شيخنا الهاد ،،،
حياكم الله أيها الفاضل ،،
ارجوا ان تستمر بالتواجد لانه سيكون هنا مواضيع وقضايا فيها من الجانب العقائدي والبحث في الروايات الكثير ،،
فآمل منكم التواجد والتعليق والاستزادة من علمكم أيها الفاضل ،،
حياكم الله شيخنا الفاضل
احسنت شيخنا الهاد في التوضيح ، بلسان عربي فصيح .
واسمح ان اضيف ما يصب في نفس القضية من روايات لعلها تفيد المطلع.
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 264:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن بكر بن محمد ،عن سدير قال: قال أبو عبد*الله*( عليه السلام ):*«يا سدير ألزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك».
وكذالك الرواية التالية:
في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا ... الخ.
ففي الروايتين هناك تنبيه ونصائح لشيعة ال البيت المنتظرين وخاصة المشرفين على عصر الظهور الى عدم الانجرار والخروج في فتن حركات ذالك الزمان التي وصفت في روايات اخر انها مظلمة كقطع الليل المظلم .
والتريث والاستعداد الى يوم الاستحقاق الذي يحتاجهم امامهم فيه للقيام بثورته المباركة ، لذالك اعطى علامات عليها تنبه المنتظر المترقب.
على ان هذا لا يعني التقاطع مع واجبات المسلمين في الدفاع عن المقدسات والحرمات الشرعية في كل عصر ومصر.
وبرايي وبطريقة تناسب عصرنا ووضعنا الحالي ، فان اسلم طريق وحال هو الالتزام بتوجيهات المرجعيات الدينية الثقة في زمن الغيبة الكبرى.
نرجوا ان تكون هذه مع طرح جناب الشيخ الهاد تساعد اخينا الكريم رافل الآلوسي رعاه الله في زيادة توضيح المقصد.
جناب الأستاذ الطائي باركه الله تعالى وتقبل عمله ..
أحسنتم وأجتم وأفدتم ، وأجرك على أبي عبد الله الحسين ، فلم تعد كلماتكم الشريفة المقصود ..، أحسنتم مرة أخرى
أخي الكريم رافل الأوسي تقبل الله تعالى عمله ..
هل كفاكم بيان الأستاذ الطائي زاد الله فضله ..؟!!
فإن لم يكفكم ، سأعيد ترتيب الكلام بلغة بسيطة كما طلبت ، فاسأل عمّا بدا لك جزاك الله خيراً ، وأنت المتفضل ..