معنى ذلك: أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء(ع) ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته !
اقول:
يسلب الايمان بسبب التمحيص والغربلة التي يتعرض لها في الدنيا فيسقط في الاختبار فلايثبت الايمان في قلبه
لقوله تعالى :
(وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين)
والله اعلم