يبدو نحن الشيعة في العراق ننحدر الى منحدر خطير وسياتي يوما نكفرّ بعضنا البعض ونستخدم فتاوي التكفير المصطنعة ضد بعضنا
وهذا كله بسبب الولاءات الصنمية للاحزاب والكتل مما يجعل الشيعة مذاهبا متعددة داخل مذهب واحد بسبب مرض السياسة ومرض الولاءات الحزبية الضيقة التي لاعلاقة لها بالدين من بعيد او قريب واعتبار الحزب او الكتلة هي المرجع لنا في شؤون حياتنا الدينية والدنيوية ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
]نصيحة لمن يخاف الله سبحانه:[/
ان يبعد المرجعية ومراجعنا العظام (وهم براء من شعارات وهتافات الاحزاب والكتل الكاذبة )ومن محاولة استخدام المزايدات السياسية والحزبية الرخيصة التي سوف تمزق النسيج العقائدي الشيعي فتصنف الشيعة :
الى شيعي كذا واخر شيعي كذا واليوم نسمع هذا شيعي عمري واخر بكري واخر شيعي سفياني واخر بتري (كله بسبب الولاءات الحزبية الصنمية فاصبح الحزب هو المذهب والدين)
ويبدو ان هذه النغمة الخطيرة بدا يعلو صوتها خلال هذه الايام واشم منها رائحة المؤامرة على الشيعة لتمزيق نسيجها العقائدي والاجتماعي
العرض المتطور
