|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-04-2014 الساعة : 01:00 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سجأد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخي س البغدادي المحترم
لا نبالغ بالقول حينما نقول ان معركة الانبار والمعركة ضد الارهاب بصورة عامة فشلت بسبب تواطؤا وعمالة القادة الكبار والبعض الاخر كما تقول ابن عمي وابن عمك .
العراق مصنع الرجال والابطال والعقول وهذا ليس قولنا بل قول العالم فينا وبالخصوص الشيعة . فنحن الان نملك خبرات عسكرية ميدانية كبيرة ولكن لانجد من يفتح الطريق امامهم لسببين الاول تغلغل الارهاب داخل الاجهزة الامنية وحرصهم الكبير على عدم فتح المجال لهؤلاء القادة . والامر الثاني تسلط الحزب الحاكم الكارثي الذي يريد ان لايكون منافس له على جميع المستويات سواء الامنية او الاقتصادية اوغيرها وطبعا ذلك يخدم الاعداء بصورة كبيرة لان الحزب ينافس على الكرسي والوزارات على حساب دم الشعب .
نسال الله ان تسير الامور بما يرضيه ويحبه لعباده
|
أتعلم أخي العزيز ،،
واحدة من أكبر مشاكلنا نحن العراقيون هي أننا نتصور أنفسنا بأننا مصنع الرجال و الأبطال ،، و لا أدري متى قال عنا العالم ذلك خصوصاً و نحن نمتلك تأريخاً حافلاً من الخزي و الإنهزام منذ تأسيس الدولة العراقية بدايات القرن العشرين ،، فالجيش العراقي منذ تأسيسه بني على ضرب الأبرياء و حماية الحكومات الطاغوتية فأحرق القرى الكوردية و دمر المدن الشيعية و اعتدى على جيرانه و احتل بلداً أمنا ،، لكنه أنهزم أخزى هزيمتين عرفتهما الشعوب على مدى التأريخ المعاصر بل لربما حتى القديم ،، و أما الخبرات العسكرية التي تتحدث عنها فإنها خبرات الكيمياوي على حلبجة و دفن الآلاف من الشيعة في مقابر جماعية ،، و من ثم الإنهزام الغير مشرف أمام مجندات الولايات المتحدة عام 2003 ،، و ليتك تسأل خبيراً قد رأى حقيقة ما يجري في الأنبار لأخبرك بالغريب العجيب ..
أخي صدقني ما أكتبه يؤلم قلبي لكن يجب أن نواجهه لأننا لو بقينا نعتقد أننا الأفضل في كل شيء و نتوهم أن العالم يشهد لنا بالمكارم و البطولات و العلم و الإخلاص فإننا لن نشاهد ذلك اليوم الذي سوف تخلوا فيه شوارعنا من الأزبال و دوائرنا الحكومية من الفساد الإداري و المالي ،، نحن بحاجة لأن نواجه الحقيقة بواقعية و شجاعة و ثقة و نعترف بأخطائنا و تقصيرنا لنبدأ بخط شروع جديد في حياتنا ننطلق منه و لا نلتفت إلى الماضي.
أما قضية الحزب الحاكم ،، فيا أخي الحزب الحاكم اليوم هو حزب جاء به المجلس الأعلى و التيار الصدري و باقي الكيانات الشيعية فأجلسوه على هذا الكرسي و لم تكن حتى المرجعية ببعيدة عن إقعاده بهذا المقعد ،، فإن كنتم على قدر من الكفاءة الجماهيرية و العملية و العلمية و لديكم الفاعلية سواء كنتم تيارات حزبية أو قواعد جماهيرية مرتبطة بالمرجعية فهبوا إلى الإنتخابات و خلصونا من حكومة الحزب الواحد ،، و ليتك تبين لنا ما علاقة المقاتل الذي ينهزم في الأنبار و حاكمية الحزب الواحد ،، هذه الساحة في الأنبار و جرف الصخر و المسيب و شمال بابل مفتوحة لمن أراد التطوع للدفاع عن البلد فقد وصل الأمر أن الحزب الحاكم راح يستنجد حتى بمن بلغ الأربعين من أبناء شعبه ليتطوع دفاعاً عن العراق ،، فلم تقعدون عن ذلك ..؟؟؟..
|
|
|
|
|