لا نبالغ بالقول حينما نقول ان معركة الانبار والمعركة ضد الارهاب بصورة عامة فشلت بسبب تواطؤا وعمالة القادة الكبار والبعض الاخر كما تقول ابن عمي وابن عمك .
العراق مصنع الرجال والابطال والعقول وهذا ليس قولنا بل قول العالم فينا وبالخصوص الشيعة . فنحن الان نملك خبرات عسكرية ميدانية كبيرة ولكن لانجد من يفتح الطريق امامهم لسببين الاول تغلغل الارهاب داخل الاجهزة الامنية وحرصهم الكبير على عدم فتح المجال لهؤلاء القادة . والامر الثاني تسلط الحزب الحاكم الكارثي الذي يريد ان لايكون منافس له على جميع المستويات سواء الامنية او الاقتصادية اوغيرها وطبعا ذلك يخدم الاعداء بصورة كبيرة لان الحزب ينافس على الكرسي والوزارات على حساب دم الشعب .