اقتبس التالي
( حتى لو خرج السفياني فمن هو الموجه الحقيقي لعموم الناس وخاصة الشيعة في مثل هكذا مواقف ،،،
هنا وفي هذا الوقت سيبرز الدور للمرجعية المباركة في النجف الأشرف ،،، )
--------------------
الروايات وضعت الخطوط العامة والتوجيهات وكما بين الباحثين في علامات الظهور وعلِمها المتابع وبعلمها المراجع الكرام .
وهذه تعتبر الموجه الحقيقي ذالك اليوم - والتفاصيل فلعل المرجعية لها دور فيه
ولكن بخصوص العراق - انت ارجع للروايات واخرج لي ملاحم الظهور وبين لي لمن القول الفصل فيها - هل سيكون للمرجعية ام من سيقود زمام الامور رايتي اليماني والخرساني بعد دخولها للعراق المتفكك الضعيف المنهار . انا اتحدث وقائع من روايات وانت تتكلم منطق عام وما يتامل المقلد فارجوا الانتباه .
ولعل المرجعية في النجف ستبقى في هذه المرحلة ولضروفها الصعبة في دائرة الدور الارشادي - هذا ما يمكن استخلاصه من الروايات والفهم .
ملاحظة - اذا كان المرجع غير محيط كفايتا بعلامات الظهور ومن اهل الاختصاص والبحث فيها - فلا يمكن ان تعول عليه في تشخيص الرايات والعلامات - نعم الدائرة الحوزوية وعلمائها بعمومها يمكن اعتباها قادرة على التشخيص الدقيق .
الله اعلم وقد اصبح السفياني غير ناصبي
فلماذا نقف في وجهه
وكأن دخوله للكوفة مجرد خلاف سياسي مع شخص إسمه علي
وهل مدة الشهر والشهرين هي لشيعة العراق ام لشيعة الشام
ما رواه النعماني في (الغيبة)عمن سمع علياً (عليه السلام) يقول: (كأني بكم تجولون جولان الإبل، تبتغون مرعى ولا تجدونها، يا معشر الشيعة). (الغيبة/ 197).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)
(كيف أنتم إذا بقيتم*بلا*إمام هدى ولا علم يرى يبرأ بعضكم من بعض)
وفي إكمال الدين عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال:
(إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأي وادٍ سلك، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر،
فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وكتب في قلبه الإيمان وأيده برح منه،
ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة، لا يدرى أي من أي).
قال (الراوي) فبكيت ثم قلت:*فكيف*نصنع؟ قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفة فقال: يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟ قلتُ: نعم، قال:والله لأمرنا أبين من هذه الشمس.
.