لابد للمجتمع والعالم من مصلح ومنقذ يخلص البشرية من الرذيلة المادية والنفسية والطبيعية ،،
وهذا المخلص أي كان اسمه او عنوانه فهو يكاد يكون متفق عليه بين الشعوب والأديان والحضارات القديمة والحديثة ،،،
ولان الدين الاسلامي هو خاتم الأديان السماوية ،،،ولان تشريعاته وأحكامه هي الناسخ لكل الأحكام السابقة والقوانين السماوية التي سبقته ،،لذا ومن حيث يحكم العقل ،،فان الاسلام يجب ما قبله من الأديان ،،،وبالتالي فلا شرعية أصلية للأديان السابقة على الاسلام ،،،وبالتالي فان الأحكام الاسلامية هي ما يجب ان ينصاع لها اتباع الأديان والمذاهب الاخرى ،،،
فلذا وجب ان يكون المنقذ والمصلح الأخروي من معتنقي الدين الاسلامي الحنيف ،،،،
ووجب ان يكون من سلالة الرسول الصادق الأمين لوجود ما يؤكد ذلك في الروايات الشريفة الصحيحة السند والمتن ،،،
فأذن بالنتيجة والمحصلة النهائية ان الامام الحجة المنتظر المبشر به على لسان الرسول هو المصلح المنقذ الأخروي ،،،
فلذا وجب على كل البشرية على اختلاف طوائفهم وأديانهم وأعراقهم تأييد هذا المصلح ونصرته وبأي وسيلة ممكنة ،،،،
،،،،عذراً هي مجرد سطور وكلمات في مناسبة المقال الرائع أعلاه ،،،،،