حدثني محمد بن عرعرة، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة قال:
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عمر أمر جليل، فأقبل والها مدلها يقول: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يموت، إنما هذه غشية.
فقال أبو بكر: أشككت في دينك يا عمر؟ أما سمعت الله يقول لنبيه: إنك ميت وإنهم ميتون. قال: فسري عن عمر، وقال: والله/ 273/ لكأني لم أسمعها قبل يومي هذا. وأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل جبينه ويبكى.
شاهد صحيح للفظ الاول بمعناه :
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل : يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم .
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3667
لمن أراد التوسع في هذه الحادثة الصحيحة فليراجع الرابط :