:mad: الاخطبوط الوهابي وخطره على العالم :mad:
إن خطر الوهابية لا يقتصر على الشيعة فقط، بالرغم من انهم المتضرر الاول منها وانهم اكبر ضحاياها منذ نشوئها قبل اكثر من قرنين ولحد الان، بسبب عدائها لمدرسة اهل بيت النبوة والرسالة، وانما يتعدى ذلك الى البشرية جمعاء بغض النظر عن الدين او المذهب او الاتجاه الفكري، فمثل خطرها كمثل الخطر العالمي الذي كانت تمثله النازية والفاشية منتصف القرن الماضي، او كمثل الشيوعية خلال القرن الماضي باكمله تقريبا.
ان الوهابية حزب سياسي تلفع بالدين، فهي ليست مذهب من مذاهب المسلمين ابدا، كما انها ليست حركة اصلاحية، كما يحاول بعض الكتاب والباحثين تصويرها، بل هي حركة تدميرية هدامة، تعتمد الالغاء والاقصاء والتكفير وعدم الاعتراف بالاخر ما لم يلتزم بكل ما تذهب اليه، انها حركة تدميرية تلجا الى كل الوسائل غير الشريفة للوصول الى اهدافها ونيل مآربها، وعلى راس هذه الوسائل، القتل وانتهاك الاعراض واستباحة الحرمات والاستيلاء على مال (العدو) الوهمي.
انها فكر شمولي خطير يعتمد التطرف والعنف والكراهية والغاء الاخر والحقد والتكفير لتصفية الخصم، فهي خطر على الشيعة كما انها خطر على السنة، وخطر على الاسلام كما انها خطر على المسيحية، ويخطئ من يظن انها في خدمة هذا المذهب او ذاك الاخر من المذاهب الاسلامية، انها في نهاية المطاف فكر هدام يسعى لتدمير الاسلام من خلال تصويره وكأنه دين القتل والتدمير والعنف والذبح، او كأنه دين لا يعترف باحد ما لم يسلم امره اليهم جملة وتفصيلا وبلا نقاش او حوار، او انه دين متخلف لا يعترف بالاخر ولا يعتمد الحوار والمنطق والدليل العقلي، ولا يعترف بالاديان السماوية الاخرى، او انه دين لا يعتقد بالتعايش بين بني البشر الذين قال عنهم الامام امير المؤمنين في وصيته الى ابنه الامام الحسن عليهما السلام {الناس صنفان، اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق} او انه دين لا يعترف بالتعدد والتنوع الذي خلقه الله تعالى من اجل خير وصلاح البشرية، من خلال التعارف والتواصل وتاليا التكامل.
اذا اراد المسلمون ان ينقذوا دينهم من التضليل والخداع والغش، واذا ارادوا ان يوضحوا الصورة الحقيقية التي عليها دينهم الحنيف، واذا ارادوا ان يردوا على الشبهات التي تحوم حول دينهم المقدس، واذا ارادوا ان ينقذوا شباب الامة والجيل الصاعد من ابنائهم من خطر الوقوع في فخ وشراك مجموعات العنف والارهاب التي ترتدي عباءة الاسلام، اذا ارادوا كل ذلك، فعليهم ان يقاطعوا الوهابية ويحاربونها ويقضون عليها قبل ان تقضي عليهم وعلى دينهم، بعد ان تحولت الوهالبية اليوم الى اداة طيعة ومعول هدام بيد كل متخلف وجاهل يسعى الى تدمير الاسلام وهدم اركانه، من وعاظ سلاطين وحكام جور واجهزة مخابرات دولية ومؤسسات تناصب الاسلام الحنيف العداء المستحكم.
على المسلمين بمختلف مذاهبهم، ان يميزوا انفسهم عن الوهابية، وان يتبرأوا منها، كما ان عليهم ان يوضحوا للعالم بان الوهابية لا تمثل الاسلام وان فقهاءها وعلماءها فئة ضالة تحاول تسخير الدين لخدمة اغراضها الدنيوية الدنيئة، وانهم يتلفعون بالدين والدين منهم براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
ان من العيب حقا ومن المخجل ان تصادر حفنة من وعاظ السلاطين ومن فقهاء البلاط من فقهاء التكفير الذين سخرهم ؟؟؟ وامثالهم لخدمة اغراضهم السياسية الدنيئة، ان من العيب ان تصادر مثل هذه الحفنة السيئة الاسلام لتتاجر به، لتخدع العالم بان امراء ساقطين تافهين مثل امراء ؟؟؟ هم ولاة الامر، وهم ممن لم يفقه بكتاب الله تعالى آية، فكيف سوقهم فقهاء البلاط للامة وكانهم ولاة الامر؟ اليس ذلك لامر مخجل؟ فاين اذن علماء الامة الامناء وفقهاءها المتدينون وولاتها الملتزمون؟.
ان مثل هذا النوع من البشر لا يمكن ردعه ولا يمكن ان نضع حدا لجرائمه البشعة ضد الانسان، ومن المستحيل وقفه عند حد معين ما لم يتم التعامل معه بكل قسوة وغلظة ليرتدع ويتوقف عن ارتكاب الجريمة المنظمة، ولذلك جاء الخطاب القرآني مع امثال هؤلاء قاسيا وعنيفا ورادعا وشديدا جدا لا رحمة فيه ولا لين ولا تسامح، لان خطر امثال هؤلاء كبيرا جدا قد يؤدي الى كوارث اجتماعية وانسانية مرعبة والى فساد كبير ما لم يتم التعامل معهم بمثل هذه القسوة.
ومن اجل ان لا نتكلم كثيرا ونفعل القليل، كما هي عادتنا في كل مرة يرتكب فيها المجرمون اعمالهم البشعة،
اولا؛ التحرك على هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، من اجل اصدار قرار دولي يجرم الوهابية، باعتبارها فكر شمولي تدميري لا انساني يشكل خطرا على البشرية.
ومن اجل تشكيل قناعة دولية بهذا الصدد، يلزم تذكير المجتمع الدولي ببعض الحقائق الدامغة التي تؤكد هذه الحقيقة التي نذهب اليها، منها، على سبيل المثال لا الحصر، ان تنظيم القاعدة الوهابي التكفيري تمكن حتى الان من تجنيد عناصر الى صفوفه ينتمون الى اكثر من (57) دولة، ما يعني انه نجح في تجنيد رعايا دول اوربية كذلك بالاضافة الى رعايا الدول العربية والاسلامية، وربما سينجح في تجنيد مواطنين من القارة الاميركية واستراليا وكل دول العالم، ما لم يواجه بقرار دولي يجرمه كفكر لا انساني تدميري، وعندها سيتضاعف خطره على البشرية، ومنها كذلك ان حركة طالبان الارهابية التكفيرية، التي كانت الملجا والملاذ الآمن لهذا التنظيم الارهابي، هي التي ورطت المجتمع الدولي بحرب طارئة لم تكن البشرية بحاجة اليها، ولو لم تتمكن طالبان من الوصول الى السلطة في افغانستان لتطلق النار من هناك على المجتمع الدولي وبالتالي لتهدد السلم والامن الدوليين، كما ان تنظيم القاعدة الارهابي ضرب بعملياته الاجرامية العالم في الاتجاهات الاربعة، فلم يسلم من شره بلد او شعب من الشعوب في هذا العالم المترامي الاطراف، بعد ان اصدر فتوى كفر فيها العالم اجمع، ما يعني ان خطره عالميا وليس اقليميا او محليا.
اما الدور التدميري السئ الذي تلعبه الوهابية والتنظيمات الارهابية المرتبطة بها في العراق، فهي علامة واضحة لتحدي ارادة العراقيين والمجتمع الدولي الذي يقف الى جانبهم في مساعيهم الرامية الى بناء النظام السياسي الديمقراطي للعراق الجديد، في اطار قرارات الشرعية الدولية، فلا يخفى على احد، ولا يمكن ان يتساهل معه احد ابدا، لانه تدميريا بكل معنى الكلمة، لدرجة انه بات يشكل تهديدا مباشرا للامن الاقليمي والدولي.
على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته الاخلاقية في التصدي لخطر هذا الحزب المتخلف، فكما تعاون المجتمع الدولي واتفق واتحد ووضع يدا بيد للقضاء على النازية في المانيا، بعد ان تاكد له بان خطرها عالميا وشاملا وليس محليا او اقليميا، من خلال الحرب المدمرة التي شنتها على العالم، لدرجة ان المانيا لا زالت تدفع تعويضات تلك الحرب وما سببته من مآسي على البشرية، من جانب، ولدرجة، من جانب آخر، لا زال المتقدم لطلب الجنسية الاميركية يسأل عما اذا كان في يوم من الايام قد عمل في صفوف النازية او اي من مؤسساتها وهيئاتها، بالرغم من مرور اكثر من (60) عاما على نهاية اسطورة النازية، وبالرغم من تقادم الاجيال، كذلك يجب ان يصدر المجتمع الدولي قرارا يجرم فيه الوهابية ويطارد زعاماتها وانصارها وكل من يتعاطف معها من قريب او بعيد، سلطة كانت ام مؤسسة ام شخص، حالها حال النازية والشوفينية والشيوعية، وكل الافكار العنفية الارهابية الهدامة، التي تقوم في فلسفتها الفكرية والثقافية على القتل والتدمير والسعي لالغاء الاخر، ومطالبة كل متورط بدفع التعويضات للضحايا والمتضررين منها .
ثانيا؛ التحرك على الهيئات الدولية، والعالمية، كالاميركية والاروربية، لادراج زعماء وفقهاء التكفير في القائمة السوداء، لحرمانهم من المال وحرية الحركة والاتصال بالعالم، لمحاصرتهم وتحديد خطرهم وتاليا للقضاء عليهم نهائيا، وكلنا يعرف جيدا ما للفتوى (الدينية) من اثر كبير على عملية غسيل الدماغ التي يتعرض لها المغفلون من الشباب في مختلف دول العالم والتي من خلالها نجح الارهابيون التكفيريون في تجنيدهم الى صفوفهم، وتحويلهم الى كتل ناسفة وملتهبة تدمر الانسان والحضارة وتهدد البشرية بمخاطر جمة.
ثالثا؛ التحرك على هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لاصدار قرار يمهل نظام آل سعود مدة زمنية محددة للتبرؤ علنا وبكل صراحة ووضوح من الحزب الوهابي، والبدء بتصفية اوكاره وتجفيف البرك العفنة والمستنقعات الآسنة التي يعيش فيها.
لقد وعد الحكام المعنيون،بعيد احداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة، المجتمع الدولي، بانهم سيبذلون قصارى جهدهم، وانهم سيفعلون المستحيل من اجل القضاء على الفكر الوهابي المتخلف الارهابي بعد ان تاكد للجميع من انه هو الذي يقف وراء العقلية والثقافة التي هزت العالم بتلك الاحداث، الا انهم لم يفعلوا ما يلزم عليهم فعله اذ لا زال الوهابيون هم الامرون والناهون في مؤسسات الدولة الوهابيه، ولا زالت مدارسهم ومراكزهم اعشاش ومفقسات تفرخ الارهاب وترعى الارهابيين، ولا زال المال والفتوى والاعلام وكل شئ في خدمتهم، يتاسس وينمو ويكبر ويصدر في دولتهم ومنها ومن بقية دول الخليج.
لذلك يجب ان يحدد المجتمع الدولي مهلة زمنية محددة وثابتة للنظام في دولتهم للاسراع في تصفية الفكر الوهابي، والا فيجب ان يتم التعامل مع الوهابية واسرة ؟؟؟ على انهما وجهان لعملة واحدة هي الارهاب، وانهما شريكان في كل قطرة دم تراق في هذا العالم باسم الدين والدين منهم براء.
ان اي محاولة لتبرئة الوهابيه والمنتمونى اليهم من المسؤولية هو وهم ووهم كبير جدا، اذ ما كان باستطاعة الوهابيية ان يشتد عودها بهذا الشكل المرعب ان لم تجد الحواضن الدافئة في دولتهم وامثالها من دول المنطقة، تنفق عليها المال وتدافع عنها وتصد عنها الهجمات وتغطيها بالاعلام والدعاية وتهئ لها كل مستلزمات القوة والديمومة والاستمرارية والانتشار، ولذلك لا يعقل ان نحارب القاعدة في العراق، مثلا، في الوقت الذي لا زال فيه مجرى نهر الارهاب والعنف يصب في بلاد الرافدين قادما من السعودية والكويت وقطر والامارات والاردن ومصر والباكستان وغيرها من الدول التي تحتضن الارهابيين، وقبلهم مصنع الفكر الذي ينتج هذا العنف والارهاب، والعناصر المستعدة لتفجير نفسها لتقتل الابرياء في كل مكان.
انها حرب استنزاف يديرها المرتزقه وامثالهم، بادوات الوهابيين والتنظيمات الارهابية، فلا يجب ان ننخدع بها ابدا، وقديما قيل، اذا اردت ان تقضي على الحية وتبعد عنك خطرها، بادر على الفور الى قطع راسها، ولا تلتهي او تنشغل بذيلها.
ان خطر دور المرتزقه في دعم واسناد الوهابية، يتمثل في ان السلطة والمال والبترول والاعلام كلها في خدمتهم، ولذلك لا يمكن الفصل بين المرتزقه والوهابية، الا اذا قررت الاسرة ان تفك ارتباطها العضوي مع هذا الحزب الارهابي المتخلف.
رابعا؛ تنظيم ملفات موثقة وعلمية ودقيقة وبكل اللغات العالمية الحية وغير الحية بجرائم الحزب الوهابي منذ تاسيسه وتمكينه وانتشاره بتحالفه مع المرتزقه ولحد الان، بالاسماء والتواريخ والصور والاماكن، ليطلع الراي العام على وسائله التدميرية التي سخرها لبسط نفوذه، وكيف انه اصدر فتاوى القتل والتدمير والغزو الهمجي البربري ووضعها في خدمة المرتزقه ليبسطوا بها نفوذهم في المنطقة، وليتعرف الراي العام على حجم الخطر الذي يشكله هذا الحزب الخطير بافكاره ووسائله، من خلال التعرف على مساحة ضحاياه الجغرافية.
خامسا؛ تنظيم ملفات موثقة، وبمختلف اللغات العالمية كذلك، بكل فتاوى التكفير، على مدى القرنين الماضين، اي منذ تاسيس الحزب الوهابي ولحد الان، مشفوعة بالبطاقة الشخصية لـ (الفقيه) الذي اصدرها، ليس فقط تلك الفتاوى التي تكفر الشيعة، ابدا، وانما كل الفتاوى التي تكفر الشيعي والسني والمسيحي واليهودي واصحاب بقية الديانات الاخرى، سواء السماوية منها وغير السماوية كالمجوسية والصابئة التي ذكرهما القرآن الكريم اعترافا بهما وبمن يتبعهما، كدليل على اعتراف الاسلام بالاخر، مهما اختلف مع الله ورسالته الخاتمة.
ومن المهم جدا ان تشفع هذه الملفات كذلك، بفتاوى القتل واستباحة الدماء والحرمات والاعراض والاموال، فان مصادر التاريخ الحديث تكتظ بمثل هذه الفتاوى التي راح ضحيتها الملايين من الابرياء من مسلمين ومسيحيين ويهود، وعلى وجه التحديد من شيعة، وان ما نراه اليوم من قتل منظم للشيعي اولا ومن ثم للمسيحي واليوم للسني على يد تنظيمات الوهابيين الارهابية في العراق، انما هو غيض من فيض جرائمهم، وان ما نراه اليوم في العراق من تحالف الوهابية مع ايتام النظام البائد، واتفاقهم على القتل وتحالفهم على تدمير العراق، على قاعدة علي وعلى اعدائي، انما بسبب التلازم والتشابه بين فكر الحزبين القائم على الالغاء وعدم الاعتراف بالاخر باي شكل من الاشكال.
كما يجب ان تشفع هذه الملفات بملفات اخرى توثق الاماكن المقدسة التي تم تدميرها بفتاوى التكفير الوهابي من مساجد ومراقد مقدسة ومزارات وكنائس ودور عبادة ونصب تذكارية يحترمها اصحابها وغير ذلك.
سادسا؛ تنظيم حملة اعلامية وسياسية وديبلوماسية منظمة ومستمرة لفضح هذا النهج الدموي التدميري المتخلف، وتحذير الراي العام العربي والاسلامي والعالمي من خطره، ليس على العرب والمسلمين فحسب، وانما على البشرية جمعاء.
ويجب ان تسخر مثل هذه الحملة كل الوسائل والادوات الحضارية والتكنلوجية لتصل الى كل العالم، فالاعلام والندوات والتظاهرات السلمية ومعارض الصور والافلام والمسلسلات بعض هذه الوسائل.
على العرب والمسلمين ان يعوا جيدا بان الوهابية لا تخدمهم وهي الضرر الاول والخطر الاكبر المحدق بدينهم، فالوهابية شوهت صورة الاسلام، وقلبت الحقائق ولوت عنق الحقيقة خدمة لاغراضها الدنيئة.
كما ان على العالم (المسيحي) على وجه التحديد، ان يتيقن كذلك من ان خطر الفكر الوهابي لا يقتصر على العرب والمسلمين فقط وانما يتهدد المجتمع الدولي وكل المجتمعات الحرة، وانها خطر محدق بالسلام العالمي، وان ما نراه اليوم من جرائم القتل والتهجير وتدمير دور العبادة التي يتعرض لها المسيحيون وغيرهم من اتباع الديانات الاخرى من غير المسلمين في العراق، انما هي رسالة القوم الى كل العالم، فاليوم العراق وغدا كل العالم، الذي سيحوله الارهابيون من الوهابيين والتكفيريين الى عراق كبير يعيثون فيه فسادا وقتلا وتدميرا، والى مسرح كبير للجريمة.
لقد عاد الوهابيون، وللاسف الشديد، ليستغلوا الحرية التي يعيشونها في بلاد الغرب، ومنها اميركا، ليحولوا المساجد والمدارس الدينية وحلقات الذكر الديني، الى اوكار لتدريس الكراهية والتكفير والحقد على الاخر، وان على سلطات هذه البلدان ان تنتبه الى ما يخطط له وينفذه هؤلاء التكفيريون التضليليون، قبل ان ينجحوا في تجنيد العناصر الساذجة والبسيطة في الثقافة والتفكير والعاطفية، لخدمة مشاريعهم التكفيرية القاتلة والمدمرة.
كما ان عليهم الانتباه الى الدور الخطير الذي تلعبه سفارات نظام المرتزقه في مثل هذه البلدان، من خلال الدعم المالي والتغطية الديبلوماسية للعناصر الوهابية التي عادت تنتشر في كل مكان، مستغلة اجواء الحرية والديمقراطية التي يتمتعون بها في البلدان الحرة.
ومن اجل كل ذلك، يجب على المجتمع الدولي ان يتعامل مع الوهابية بمنطق القرآن الكريم الذي يقول عز من قائل {انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فسادا في الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم} لردعهم والى الابد، ما لم يغيروا.