قصة بائع الطماطم ( 17 )
تقدم شخص الى شركة مايكروسوفت لوظيفة عامل نظافة ، وسأله المدير عن بريده
الالكتروني فأجابه انه لا يملك بريد الكتروني ، فوجىء المدير وقال له (لا
نستطيع أن نعين لدينا موظف لا يملك بريد الكتروني حتى لو كان عامل نظافة!!) ..
هذا الشخص العاطل لم ينتظر الجوع ، بل بحث ووجد لديه 10 دولارات ، فاشترى
بها طماطم و ذهب يطرق أبواب المنازل حتى يبيع ما يملكه من طماطم ، وبالفعل
باعها واصبح لديه 20 دولار !!.. فى اليوم التالي اشترى بال20 دولار طماطم ،
ومر على بيوت الناس وباعها ب 40 دولار ... بعد بضعة اشهر توسع واشترى سيارة
، وبعد بضعة اشهر اشترى محلات ، وبعد سنوات اصبح يملك سلسلة من محلات
الخضار والفاكهة واصبح مليونيراً وتزوج وأنجب... ثم ذهب الى احدى شركات
التأمين يطلب التأمين على منزله وأسرته ، فسأله موظف شركة التأمين عن بريده
الالكتروني ، فأجابه (لا أملك) ... فاستعجب وقال له ( كل هذا النجاح
والملايين وانت لا تملك بريد الكتروني !! تخيل ماذا كنت سوف تصبح لو أن
لديك بريد الكتروني ؟ ) ..
فكر المليونير وقال له (كنت سوف أكون عامل نظافة فى مايكروسوفت) ...
... الفرصة التي قد تفوتك ستأتي فرصة أفضل منها ؛ فكن دائما ًمنفتح الفكر مستوعب
العقل ...
قسمة مال الفيء : ( 18 ) ... من قضاء الامام علي عليه السلام
جيء لعمر بمال فقسّمه بين المسلمين ، ففضلت منه فضلة ، فاستشار أصحابه فيها فأشاروا عليه بأخذها لأنّها لو قسّمت بين المسلمين لم يصبهم منها إلاّ اليسير ، فأنكر الإمام ذلك ، وقال لعمر :
« أقسمها عليهم ، أصابهم من ذلك ما أصابهم ، فالقليل في ذلك والكثير سواء »
وكانت هذه السياسة المشرقة في تقسيم أموال الفيء هي التي سار عليها الإمام حينما آلت الخلافة إليه ، فإنّه لم يترك قليلا ولا كثيرا في بيت المال إلاّ وزّعه على المسلمين ، ولم يصطف لنفسه ولا لأهله أي شيء منه.
... فليعتبر من يفضل نفسه على المسلمين في بلادنا وبلاد العرب ؛ الجميع سواء في مال الله ...
الظّهير مصارع الأبطال ... ( 19 ) ... مناقب ابن شهرآشوب
كان أبو طالب والدُ الإمام عليّ (ع) يحبُّ رياضة المصارعة. وكانت عادة جارية عند العرب، أن يُدْعى الأبطال إلى النّزال والمصارعة والناس يتفرجون.
وكان أبو طالب (ع) يجمع أبناءه وأولاده عمومته ويحثهم على المصارعة وعمر علي (ع) آنذاك دون العشر سنين، وقد لاحظ حين منازلة علي (ع) لهم أنه كان يَصرعُهم مما استرعى نظرَه فأخذ يتحمس له قائلاً: (( ظَهَرَ عليٌّ، ظَهَرَ عليٌّ )).
ولذا فقط أطلقوا عليه لقب الظّهير، وممّا يلفت النظر أنه حينما بلغ مبلغ الرجال لم يترك المصارعة فكان ينازل الأبطال وشجعان العرب ويصرعهم دائماً.
... يا أهل الهذر والزبد والصراخ علي بن أبي طالب قدوة وأسوة في الأقوال والأفعال ...