اعلن علماء احاثة الاربعاء انهم اطلقوا على عظاية ضخمة كانت تعيش قبل 40 مليون سنة اسم "برباروتيكس موريسوني" نسبة الى جيم موريسون مغني فرقة "ذي دورز" المعروف بحبه للزواحف.
وقد كتب جيم موريسون في قصيدته "ذي سيلبريشن اوف ذي ليزرد" ، انا الملك عظاية وانا قادر على كل شي".
والعظاية "برباروتيكس موروسوني" هي من اكبر العظايات التي عرفها العالم حتى الان على ما يفيد علماء الاحاثة الذين يصفون في مجلة تابعة لجمعية "رويال سوسايتي" البريطانية البقايا المتحجرة التي عثر عليها في بورما.
وكان طولها يصل الى 180 سنتمترا من الانف الى الذنب ووزنها حوالى 30 كيلوغراما. وكانت من الزواحف العاشبة.
ويعود الاحفور الى العصر الايوسيني الاوسط عندما كانت الحرارة عالية جدا على الارض بحيث لم يكن هناك جليد في القطبين.
وقال جايسون هيد (جامعة نبراسكا -لنكولن، الولايات المتحدة) الذي قاد الدراسة "نظن ان المناخ الحار خلال تلك الفترة سمح بتطور العظايات الكبيرة العاشبة القادر على منافسة الثدييات بشكل فعال".
ويعني "برباتوريكس" ، "الملك الملتحي" لان الفريق عثر على اشكال على الجانب الاسفل من فك العظاية تذكر بلحية. اما "موروسوني" فنسبة الى مغني فرق "ذي دورز" الذي توفي عن 27 عاما في باريس في العام 1971.