عقّب على شعرنا الذي كتبناه في حق الشهيد حسن شحاته يرحمه الله أحد الشعراء السوريين وأسمه: عبد السلام بركات زريق
قائلااً:
أتعدّ من يتناول أمهات المؤمنين بلسانه الخبيث
أخاً لي .........؟؟؟
إن كان أخاً لك فأسأل الله أن يحشركما مع من تحبون
وتنتصرون لهم..........
كل هذه الدماء ما رأيت غبر دم هذا الكافر الفاجر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هزُلتْ ..........
أين الإشراف والإدارة من هذه الترهات
إن كنت تعده شهيداً
أسأل الله أن يعطيك ما أعطاه
وقد سلبه ما سلبك من الإيمان واليقين
وتأتي لتزاود على الإمام علي كرم الله
وجهه ورضي عنه ؟؟!!!
من يحبُّ علياً لا ينزع عنه شيئاً
من صفاته البشرية والعياذ بالله
أنصحك أن تجدّ منبراً
يكون لك فيه أشياع و.....و.........
وعقبنا على أخينا العزيز بما هو آت:
أهلا بك شاعرنا العزيز
مهما صوبت من سهام نحوي فأنا أعذرك وأفهم الكم الهائل من النفخ الذي تسبب في مثل هذه الروه العدائية بيننا...
عزيزي الغالي هل تختصر الدين الأسلامي بافراد معينين وكأنهم هم الأنبياء والأصفياء والمعصومين ومن أخذ يبحث عن الحقائق التاريخية ويستخلصها من الأحاديث الغير متضاربه أصبح مجرما يستحق القتل...
لو قال لكم مثلا هذا الشيخ لماذا تسبون أبا طالب وتكفرونه .. أليس هو من الصحابة بأقل تقدير...
لو قال لكم هذا الشيخ لماذا تسبون مالك بن نويرة وهو قد صاحب الرسول..
أنتم قد تردون بكلام لايقنع الشيخ بكفر أبي طالب بما يملكه من قرائن واقعية ضد كفره فهل يحق له أن يكفركم مثلا أو يخرجكم عن الملة...
لابد أيها الأخوان أن نراجع أنفسنا وأن نتحاور بكل هدوء وروية حتى نتمكن من استخلاص الحقائق لا أن نخاف من هذا التحاور الجاد والنقاش الهادئ من استخلاص النتائج التي قد لا تروق لي ولا تروق لك...
مادمنا نشهد بالشهادتين فكفى بذلك عصمة للدماء والأرواح ولابد أن لايكون انتقاد أي موقف من مواقف البشر يعتبر عداءا شخصي بل هو سبيل البحث الذي لايمكن أن يتوقف عند حد ونتشبث بأفكار الأسلاف المتكررة التي صدعت رؤسنا بتكرارها....
أنت تقول يا أستاذنا:
(أين الإشراف والإدارة من هذه الترهات)
هذه يا سيدي هي شرارات الفتن والتأليب على أخوانك وكأن الحرب سهله لهذه الدرجة تفتح بمجرد اهواء ولا أدري مادخل الشرف بالتعقل ولا أدري ما سبب هذا الأستعداء على الآخر بهذا الشكل المخيف والمجحف...
قد يستجيب لك من تنازعه أهوائه ويختفي تعقله عند لحظات الهيجان الغير مبارك والغير محمود...
أطرح سيدي أراؤك بكل هدوء إذا كنت تملك الحجج وأما صراخك واستنجادك بالشرف المزيف فهو حجة الضعفاء البؤساء فأنصحك وأنصح نفسي أن نكون أكثر هدوء حتى يتم التحاور بشكل إيجابي ونحن ولله الحمد نؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالكعبة بيتا لله وقبلة لنا ونؤمن بأن نصلي خمس فرائض ونصوم شهر رمضان ونحج البيت .. فماذا بقى لنا حتى نعلن النفير والجهاد على أنفسنا...
نحن نرتكب جريمة بحق دعوة النبي الأكرم بتخليق الحروب وتزيين المواجهات بين الأمة الواحدة...
عزيزي الغالي أنت تقول:
(من يحبُّ علياً لا ينزع عنه شيئاً
من صفاته البشرية والعياذ بالله )
لا أعلم بالضبط ماذا تشير إليه بهذا الكلام الملتبس..
إن أردت أن تقول لي بأن ليس هناك مميزات بين البشر بحسب درجة الأيمان والعلم فكلامك مردود .. هل تريديني أن أعتبر الأمام علي مثلك مثلا؟
نحن نقول أن الأمام علي أفضل من كل الصحابة ؟
فهل في هذا كفر وجريمة تستدعي منك أن تعلن صوت النفير ضدي.. هل كلامي هذا يخرجني من ملة الأسلام..
حينما ألف الحافظ النسائي كتابه الموسوم بخصائص الأمام علي ثارت عليه الأصوات وأعلن النفير ضده ووضع عنوان الشرف أمام المتهورين فسحق هذا الحافظ بين الأقدام وذهب شهيدا بسبب هذا الكتاب...
أتمنى أن تقرأ كتاب هذا الحافظ حتى تهدأ روحك المشتعلة بنيران العصبية البغيضة وحتى تتزن روحك بميزان الأعتدال...
أشكرك أيها الحبيب ودع مسألة الشرف لمن يتعقلونها جيدا