وأما موكب أهالي كربلاء خرج من حسينية الترك متجهاً نحو قمر العشيرة معزيَّاَ إياه بمصيبة غريب بغداد الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) ومن ثم خرج إلى سيد الشهداء لتقديم التعزية بمصيبة ولده ومن ثم يختم مجلسه عند قبره الطاهر حيث وصلت الجموع المعزية وكان معهم النعش الرمزي للإمام (عليها السلام)
وارتقى المنبر نجل المرحوم المغفور له الشيخ هادي الكربلائي سماحة الشيخ بهاء الكربلائي
ناعياً مصيبة الإمام موسى بن جعفر ومصيبة سيد الشهداء وأبو الفضل العباس(عليهما السلام)
وبعدها ارتقى نجل المرحوم مهدي الأموي الرادود أموري الأموي ومن ثم واصل عزاء اللطم الرادود الحسيني الحاج محمد حمزة الكربلائي
وبعدها اختتم المجلس العزائي
وأعاده الله علينا وعلى جميع المعزين والموالي لأمير المؤمنين(عليه السلام) بالصحة والعافية والتوفيق لمثل هذه الخدمة وثبتنا الله وإياكم على حب محمد وآل محمد وأحسن في عاقبتنا وجعل عواقب أمورنا خيراً
ملاحظة: أعتذر شديد الاعتذار على سوء جودة الصور وذلك لسوء الكاميرا في يدي