الزعماء السياسيون يجتمعون غدا لانقاذ العملية السياسية وطمأنة الشعب بمبادرة من السيد ا
بتاريخ : 31-05-2013 الساعة : 04:18 PM
{بغداد: الفرات نيوز}تقرير ..يعقد يوم غد في بغداد اجتماعا موسعا للكتل السياسية لمناقشة عدد من المواضيع بدعوة من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم.
واعرب سياسيون في تصريحات لوكالة{الفرات نيوز} عن املهم في ان يفض الاجتماع الى تهدئة الاوضاع السياسية المتشنجة وان يكون له تأثير ايجابي على الاوضاع الامنية المتردية التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات منذ اكثر من شهر.
وابدى نواب تفاؤلهم بامكانية ان يكون الاجتماع بداية صحيحة للعمل المشترك بين القوى السياسية والاتفاق على بعض الاساسيات التي تجمعهم من اجل السير بالعراق والعملية السياسية الى بر الامان.
وبادر كبار الزعماء السياسيين الى الترحيب بدعوة السيد عمار الحكيم معتبرين ان البلد بحاجة الى مثل هكذا مبادرات وبالاخص في التوقيت الحالي حيث تشهد العملية السياسية والامنية مخاطر عديدة.
اذ رحب رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بدعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لعقد اجتماع رمزي للقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني لإصدار بيان يوحد الخطاب تجاه الارهاب .
وكان السيد عمار الحكيم دعا في كلمته خلال احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الامام علي{عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى " عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي".
ونقل النائب عن القائمة العراقية سالم دلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} عن رئيس القائمة العراقية اياد علاوي القول " اننا نرحب بدعوة السيد عمار الحكيم لعقد اجتماع للقوى السياسية لانها تأتي حقنا للدماء خصوصاً في الظروف الحالية التي يشهدها البلد ".
واضاف " كما اننا نشيد بخطابات اسرة ال الحكيم التي تدعوا الى الوحدة "، مؤكداً ان " الدعوة جاءت في وقتها ".
كما وافق رئيس الوزراء نوري المالكي على حضور الاجتماع الذي دعا اليه السيد عمار الحكيم بالاضافة الى قوى التحالف الكردستاني والعراقية وقوى التحالف الوطني والعراقية الحرة والبيضاء ومكونات التركمان والمسيح والصابئة والايزيدية والفيليين والشبك وغيرهم من الكتل السياسية.
اذ قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه " بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على المشاركة في الاجتماع الذي دعونا له تكون كافة القوى السياسية قد عبرت عن موافقتها على الحضور " .
واوضح السيد عمار الحكيم ان " رئيس الوزراء نوري المالكي كان يتريث ويتامل في موضوع دعوتنا لعقد اجتماع لجميع القوى السياسية والاوقاف الدينية ، ونحن لم نرد ان نخطو اي خطوة قبل ان يحسم موقفه من الحضور " .
وبين ان " رئيس الوزراء كان اول شخصية تمت مفاتحتها بالامر لموقعه المهم والمحوري في العملية السياسية " .
واستدرك السيد عمار الحكيم " اليوم اخبرنا رئيس الوزراء بموافقته على الحضور والمشاركة شخصيا في هذا اللقاء ، ما سيفتح المجال للمشاركة ، مضيفا انه بهذه الموافقة تكون كافة القوى عبرت عن موافقتها بالحضور " .
واسترسل " لكن نحن نبحث عن توقيت يمكن اكبر عدد من القادة ان يشاركوا بشخوصهم وليس من يمثلهم ونعرف ان بعضهم في سفر " .
وختم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قائلا " الاجراءات الفنية تتخذ لجمع اكبر عدد من القيادات بشخوصها الكريمة حتى تكون الرسالة اوضح واكثر صراحة".
فيما رحب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي بالمبادرة مؤكدا دعمه لـ"مبادرة السيد عمار الحكيم لعقد اجتماع رمزي لقادة الكتل لإنهاء الأزمة السياسية"، مشددا على "ضرورة مواجهة دعاة الطائفية".
كما رحب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني بالمبادرة بحسب المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب ازاد جندياني الذي اكد "في الحقيقة نحن نؤيد هذه المبادرة القيمة من قبل السيد عمار الحكيم، ونحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني ليس فقط نؤيد المبادرة بل ندعمها، ونتمنى أن نرى النتيجة العملية لهذه المبادرة", داعيا الجميع الى" تأييد ودعم مبادرة السيد عمار الحكيم " .
من جانبه ذكر رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي اننا " نرحب بدعوة السيد عمار الحكيم لعقد مؤتمر لانقاذ العراق من الحرب الطائفية ووضع الحلول الجذرية للعملية السياسية المتهاوية لان قيادة العراق بهذا الاسلوب قد يضيع علينا التجربة الديمقراطية ويعود بنا للدكتاتورية التي طالما قدم الشعب العراقي الكثير من التضحيات من اجل الخلاص منها ، فكفى قتلا بابنائنا ، وكفى هدرا للاموالنا".
كما توقع ائتلاف متحدون برئاسة اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب نجاح المبادرة التي طرحها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم.
وقال الناطق الرسمي لقائمة متحدون ظافر العاني في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} ان "مبادرة السيد عمار الحكيم مرحب بها لانها تحمل مصداقية عالية لا سيما وهي تعدّ النفس الاخير في الوقت الراهن".
فيما رحبت كتلة الفضيلة النيابية ايضا بدعوة السيد عمار الحكيم "، مؤكدة ان" دعوة السيد الحكيم تأتي توحيدا للجهود باتجاه العدو المشترك الذي بدا يطور من أساليبه الحديثة ويحاول جر الشعب إلى اقتتال طائفي وحرب أهلية".
كما قال رئيس الكتلة جمال البطيخ " نحن نؤيد بقوة دعوة السيد عمار الحكيم وهو امر ليس غريب عليه حيث يعتبر أول الشخصيات التي بادرت الى اطلاق دعوة الى الجلوس على الطاولة المستديرة".
فيما قال رئيس الوقف السيد صالح الحيدي ان"الوقف الشيعي على استعداد للمشاركة وحضور اي دعوة تؤدي الى لململة الاطراف المختلفة من اجل سلامة المواطنين والعراق والسلام والامان والوئام".
من جانبه أعلن رئيس الكنسية الكلدانية في العراق والعالم البطريارك مار لويس روفائيل الأول ساكو ورؤساء الطوائف المسيحية في العراق عن تأييدهم لمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لعقد اجتماع رمزي وطني لقادة الكتل السياسية في العراق .
بدوره قال حزب تركمان ايلي ان "هذه المبادرة القيمة التي تضمنت تعزيز الثقة وجمع الفرقاء السياسيين حول الطاولة المستديرة، هي الحل الامثل لإخراج العراق من الازمات الحالية التي يمر بها"، معرباً عن "أمله في استجابة الأطراف السياسية العراقية لمبادرة السيد الحكيم"، راجياً "رؤية النتائج العملية الايجابية لهذه المبادرة".
بدورها اعلنت الجبهة التركمانية ترحيبها بالمبادرة كما اعلن الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم تأييده لدعوة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، مشيرا الى انها "اقرب الى الواقع" فيما اكد مشاركته فيها.
كنا رحب الحزب الشيوعي وتيار الشعب ومجلس العموم الوطني العراقي وعدد كبير من الاحزاب والقوى السياسية بهذه المبادرة.
هناك انباء تتحدث عن ان هذا الاجتماع مقدمة للاجتماع الروسي الامريكي
قد يقر خلال الاجتماع مسالة الاقاليم الثلاثة
لان بعض الاخبار تشير الى حسم الملفين السوري والعراقي خلال الاسبوع القادم