العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية المؤرخ
المؤرخ
عضو برونزي
رقم العضوية : 72182
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 1,053
بمعدل : 0.23 يوميا

المؤرخ غير متصل

 عرض البوم صور المؤرخ

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي معنى العهد في قوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)
قديم بتاريخ : 25-04-2013 الساعة : 12:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نفس السورة وهي سورة الاحزاب توضح هذا العهد فقد بدأت الآيات التي تتحدث عن معركة الأحزاب (الخندق) بقوله تعالى: (( وَلَقَد كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبلُ لَا يُوَلُّونَ الأَدبَارَ وَكَانَ عَهدُ اللَّهِ مَسؤُولاً )) (الاحزاب:15), ثم ختم كلامه تعالى بالآية التي ذكرتموها (( مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَّن قَضَى نَحبَهُ وَمِنهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً )) (الأحزاب:23).
فالعهد هنا كما هو واضح عدم الفرار من الزحف والقتال. فهذه الآية الكريمة تمتدح قلة قليلة من المؤمنين الصادقين قد ثبتت في الحرب مع الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بعد أن سبقتها آية توبخ وتستنكر فرار المنافقين وضعيفي الإيمان حينما خافوا من الموت والقتل فالآيتان توضحان أن الكثير ممن عاهدوا لم يصدّقوا عهدهم مع الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) والقلة القليلة جاءت الآية الثانية لتثني عليهم وتشكر صدقهم وتميزهم عما سواهم من السواد الأعظم الذين فروا من هذه الحروب وتركوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الأعداء من الكفار.
ففي المستدرك:" قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح الله على يديه فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله
واني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماء هم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه "(المستدرك3: 38).
ولا يخفى ما في قوله:" لا يولى الدبر " من التعريض لمن فرّوا من القتال.

وفي السنن الكبرى للنسائي:" أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح عليه قال عمر فما أحببت الامارة قط إلا يومئذ قال فاشرأب لها فدعا عليا فبعثه ثم قال اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت قال فمشى ما شاء الله ثم وقف فلم يلتفت فقال علام أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" (السنن الكبرى5: 111, الحديث 8406).


من مواضيع : المؤرخ 0 هل الإنسان يصنع اسماً أم الاسم يصنع الإنسان؟
0 علة نزول القرآن باللغة العربية
0 وأُطلِقتْ صفارة الفرح ( قصة قصيرة )
0 الـرسـائـل الـواردة = 1
0 دراما رمضان .. إفساد للصيام وهدم للأسرة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:51 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية