عائشة عادت من الجمل كما يعود الحاج من بيت الله الحرام !!!
بتاريخ : 08-09-2011 الساعة : 09:19 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
يقول
تفسير القرطبي
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
الرابعة : قال ابن عطية : بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك . قال ابن العربي : تعلق الرافضة - لعنهم الله - بهذه الآية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ قالوا : إنها خالفت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجت تقود الجيوش ، وتباشر الحروب ، وتقتحم مأزق الطعن والضرب فيما لم يفرض عليها ولا يجوز لها . قالوا : ولقد حصر عثمان ، فلما رأت ذلك أمرت برواحلها فقربت لتخرج إلى مكة ، فقال لها مروان : أقيمي هنا يا أم المؤمنين ، وردي هؤلاء الرعاع ، فإن الإصلاح بين الناس خير من حجك . قال ابن العربي : قال علماؤنا رحمة الله عليهم : إن عائشة رضي الله عنها ، نذرت الحج قبل الفتنة ، فلم تر التخلف عن نذرها ، ولو خرجت في تلك الثائرة لكان ذلك صوابا لها . وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب ، ولكن تعلق الناس بها ، وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس ، ورجوا بركتها ، وطمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت إلى الخلق ، وظنت هي ذلك فخرجت مقتدية بالله في قوله : لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، وقوله : [ ص: 165 ] وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما والأمر بالإصلاح مخاطب به جميع الناس من ذكر وأنثى ; حر أو عبد فلم يرد الله تعالى بسابق قضائه ونافذ حكمه أن يقع إصلاح ، ولكن جرت مطاعنات وجراحات حتى كاد يفنى الفريقان ، فعمد بعضهم إلى الجمل فعرقبه ، فلما سقط الجمل لجنبه أدرك محمد بن أبي بكر عائشة رضي الله تعالى عنها ، فاحتملها إلى البصرة ، وخرجت في ثلاثين امرأة ، قرنهن علي بها حتى أوصلوها إلى المدينة برة تقية مجتهدة ، مصيبة مثابة فيما تأولت ، مأجورة فيما فعلت ؛ إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب . وقد تقدم في ( النحل ) اسم هذا الجمل ، وبه يعرف ذلك اليوم .
حتى أوصلوها إلى المدينة برة تقية مجتهدة ، مصيبة مثابة فيما تأولت ، مأجورة فيما فعلت ؛ إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب .
!!!!!!!!!!
مصيبة مثابة فيما تأولت مأجورة فيما فعلت !!
بينما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب أهل الجنة
يكون خروجه على الكافر يزيد لعنه الله خطأ وأنه كان مغرر به وخروجه ليس فيه مصلحة
وهو القائل
(أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي صلى الله عليه وآله اريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب عليه السلام)
بسمه تعالى
هي فعلا مصيبة و لكن بالمعنى الآخر أي البلوة
و هو المعنى الذي أشار له عمار بن ياسر رضوان الله عليه حين قال :
و لكن الله ابتلاكم بها ليعلم اياها تطيعون أم هو ...
بوركت يمناك أختي الحبيبة أحزان الشيعة ..
و إن كانت كما يقول القرطبي فما بالها هنا ..؟؟
صحيح البخاري ... كتاب التفسير .. باب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني بن أبي مليكة قال : (استأذن بن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل بن الزبير خلافه فقالت دخل بن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا بن عون عن القاسم أن بن عباس رضي الله عنه أستأذن على عائشة نحوه ولم يذكر نسيا منسيا).
!!!!!!!!!!
مصيبة مثابة فيما تأولت مأجورة فيما فعلت !!
بينما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب أهل الجنة
يكون خروجه على الكافر يزيد لعنه الله خطأ وأنه كان مغرر به وخروجه ليس فيه مصلحة
وهو القائل
(أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي صلى الله عليه وآله اريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب عليه السلام)
لعن الله النواصب
[/center]
حياكم الله أخي الفاضل ذو الفقارك يا علي
أحسنتم
طبعا لا بد لهم ان يقولوا انها تأولت !
و إلا فلن يستطيعون أن يبرروا جرائمها و معصيتها لكتاب الله مباشرة
بسمه تعالى
هي فعلا مصيبة و لكن بالمعنى الآخر أي البلوة
و هو المعنى الذي أشار له عمار بن ياسر رضوان الله عليه حين قال :
و لكن الله ابتلاكم بها ليعلم اياها تطيعون أم هو ...
بوركت يمناك أختي الحبيبة أحزان الشيعة ..
و إن كانت كما يقول القرطبي فما بالها هنا ..؟؟
صحيح البخاري ... كتاب التفسير .. باب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني بن أبي مليكة قال : (استأذن بن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل بن الزبير خلافه فقالت دخل بن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا بن عون عن القاسم أن بن عباس رضي الله عنه أستأذن على عائشة نحوه ولم يذكر نسيا منسيا).
~~~~~~
أهلا بكم أختي العزيزة الموالية كربلائية حسينية
عائشة أينما توجهت تصفعها الإدانة فيما فعلت و تجرأت و عصت
فعمار رحمه الله
ليس مجرد صحابي فقط و إنما عائشة تصفه بأنه ما خير بين أمرين حتى اختار أرشدهما
و بما انها روته هي كان عليها أن تنصاع لاختيار عمار في الوقوف بجانب أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام و تتراجع عن غيها و لكنها اعتادت أن تضع نفسها موضع الشبهة دائما
احسنتم على الاطروحه
لبد وان يلتفت المرء الى عظيم فعل عائشه المشين
ولابد وان يلتفت الى سواد التاريخ المخزي لهؤلاء
لست ادري اي الحقيقتين اعظم اخروجها على امام زمانها
ام على التاريخ الذي اراد ان يلمع صورة كل ذو رذيله
لماذا انها اجتهدت ثم اصابة ويكون اجرها كاجر من رجع من الحج الاكبر
ولماذا خروج الامام الحسين عليه السلام لاصلاح الامه مفسده كما عبر شيخ الامويين ابن تيمه
اهذا ما تدعون هو الانصاف ام هذا هو الوقوف مع الباطل وايهام الناس
والله كانهم نسوه تكلم عوام الناس من وراء خمار
عذرا فموضوعكم مبكي من عظيم وقاحة محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
برة تقية مجتهدة ، مصيبة مثابة فيما تأولت ، مأجورة فيما فعلت ؛ إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب لانها قاتلتالامام علي وقتلت الابرياء وعصت الله ورسوله والقرأن
احسنتم على الاطروحه
لبد وان يلتفت المرء الى عظيم فعل عائشه المشين
ولابد وان يلتفت الى سواد التاريخ المخزي لهؤلاء
لست ادري اي الحقيقتين اعظم اخروجها على امام زمانها
ام على التاريخ الذي اراد ان يلمع صورة كل ذو رذيله
لماذا انها اجتهدت ثم اصابة ويكون اجرها كاجر من رجع من الحج الاكبر
ولماذا خروج الامام الحسين عليه السلام لاصلاح الامه مفسده كما عبر شيخ الامويين ابن تيمه
اهذا ما تدعون هو الانصاف ام هذا هو الوقوف مع الباطل وايهام الناس
والله كانهم نسوه تكلم عوام الناس من وراء خمار
عذرا فموضوعكم مبكي من عظيم وقاحة محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
أحسن الله إليكم في الدنيا و الآخرة
حياكم الله أخي الفاضل محمد المياحي
أشكر مشاركتكم الطيبة الله يحفظكم
لا وجه للمقارنة بين افعال المعصومين الأطهار و بين أفعال أهل السوء و النفاق
و لكن المدلسون أرادوا أن يجعلوا من رموزهم ومنهم عائشة من الملائكة المقربين !
برة تقية مجتهدة ، مصيبة مثابة فيما تأولت ، مأجورة فيما فعلت ؛ إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب لانها قاتلتالامام علي وقتلت الابرياء وعصت الله ورسوله والقرأن