12 - عندما تؤسس القنوات الفضائية لتبث سمومها وتحصل على الأموال الطائلة من شخص وغد يسن لــــسانه
ليتعرض للجميع بالنقد والسب والثلب وينسى نفسه وعيبه ووغديته من اجل حب الظهور والمال ؛ يتكلم في كل شيء
وكأنه مسؤول أمام الله أو معترف به بين العقلاء المفكرين ؛ من ثم يوهم نفس باستقطاب المريدين ؛ ويتضح أنهم
مثله اتباع كل ناعق ومع كل شاذ مغرور باتباع الشيطان وحبائل أهل الهوى والزيغ والبطلان ...
لاشك أنه عندما يجتمع عبد الحليم الغزي الذي سنتقصى حقيقته وحقيقة علمه قريبا ًمع الأمعة الذي أريتكم بعضا ً
من رشد لسانه وفيوضاته مع اهل مذهبه والمخالفين ثائر الدراجي سنحصل على اجترارات مكررة صـــدرت عن
علماء وعقلاء فكر فرددها هؤلاء وصاغوها لتبدو كأنها من نتاج أوهامهم نحو صون الدين والمذهب ووحــــــدة
العروبة والارض والدولة أو سنتمتع بتعداد لسلبيات ومثالب وعيوب الآخرين وترك الغزي وثائر التابع والمتبوع
في قمة من قمم الصلف والعلو الفارغ والغلو في الطرح ...
إليكم مقطع فيديو من قناة ثائر الدراجي الإمعة قذر اللسان الدملة وفيه يظهر عبدالحليم الدراجي وهو يصب جام
غضبه على أهل مذهبه وينعتهم بالفاشلين وإنهم قدرنا في مقابل السنة والوهابية ؛؛؛ أما هو فشجاع من شجعان
العقول وكأن أحمد شوقي قال فيه :-
إن الشجاعة في القلوب كثيرة ٌ *** ووجدت شجعان العقول ِ قليلا
وأقول أنا فيه وفي ثائر الدراجي :-
أن النباهة في العقول ِ كثيرة ٌ *** ووجـــــدت أوغاد َ الشذوذ ِ قليلا