من دلائل رضى المرجعية على هذا الخط و قيادته ،بيان المرجعية المتمثلة بالامام السيستاني معزيا بوفاة السيد عبد العزيز (قدس سره ) حيث اثبت هذا البيان اخلاص السيد (قدس سره) لدينه ووطنه ، وكذلك ان له حق وفضل ومكانه .اذ عزى محبيه وعارفي حقه ومكانته ، بالوقت الذي لم تعزي المرجعيه بوفاة الكثير بعضهم يعد عالما والبعض يعد رمزا اوغيرهم واذا صدرت تعزيه من المكتب فهي لا تحتوي على هذا الاسلوب ونص التعزية .
( انا لله وانا اليه راجعون )
تلقى سماحة السيد السيستاني ( دام ظله ) ببالغ الحسن والاسف نبأ وفاة فضيلة العلامة حجة الاسلام السيد عبد العزيز الطباطبائي الحكيم طاب ثراه , الذي انتقل الى جوار ربه الكريم بعد عمر حافل بالعطاء في سبيل خدمة دينه ووطنه وخلاص شعبه من الظلم والقهر والاستبداد .
وان سماحة السيد ( دام ظله ) اذ يعزي جميع محبي الفقيد السعيد وعارفي فضله ومكانته – ولا سيما اهله الكرام واسرته الشريفة – في هذا المصاب الجلل , يدعو الله تبارك وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع اجداده الميامين وآله الطيبين الطاهرين ويلهم جميع ذويه الصبر والسلوان ويجزل لهم الاجر والثواب , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .