اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
أبوه هو الإمام الصادق، وأمه حميده من مهاجرات الأندلس ،وقد عاش في كنف أبيه عليهما السلام عشرين سنه عاصر خلالهاأواخر أيام خلافة طواغيت بني أميه وأربعة سنوات ونصف في عهد خلافة السفاح العباسي وتسعة سنوات تقريبا في عصر الطاغيه العباسي المنصور الدوانيقي
وقد حاز الإمام موسى الكاظم عليه السلام مقاما رفيعا من الجانب العلمي في مدرسة أبيه الإ مام الصادق عليه السلام حتى أصبح مرجعا في مختلف الفنون والعلوم منذ نعومة أظفاره.
وقد عاصر الإمام عليه السلام في زمن إمامته والتي بلغت (35 ) عاما تقريبا أربعة طواغيت من بني العباس وهم منصور الدوانيقي ،مهدي العباسي ،هادي العباسي،وهارون الرشيد ولم يستسلم أمامهم أبدا بل أنه أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر حتى قيل عنه (الكاظم) لتحمله ومقاومته ورفضه للطغاة.
أما استشهاده عليه السلام فقد كانت في عهد هارون الرشيد الذي أودع الإمام عليه السلام السجن بعد أن ضاق صدره مما كان يظهر له من فضل الإمام عليه السلام مما أدى لتعرض هارون لأنواع الضغوط فخشي على ملكه ففكرفي قتل الإمام عليه السلام بالسم فدعا برطب وعركه بالسم وقال لخادم له :احمل هذه الصينية إلى موسى بن جعفر(ع)وقل له:إنأمير المؤمنين أكل من هذا الرطب وتنغص لك منه وهو يقسم عليك بحقه لما أكلتها عن آخر رطبه،فأتاه بها الخادم وأبلغه الرساله فتناول الإمام عليه السلام عددا منها ولم يبق طويلا حتى استشهد.
أقوال مضيئه لإمامنا عليه السلام:
*المؤمن مثل كفتي الميزان ،كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
*من بذر وأسرف زالت عنه النعمه.
*من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره.
عظم الله اجورنا واجوركم
بذكرى استشهاد الغمام موسى الكاظم عليه السلام
السلام على المعذب في قعر السجون
السلام عليك ياموسى بن جعفر ايها الكاظم يابن رسول الله ياوجيها عند الله اشفع لنا عند الله
رزقنا الله في الدنيا زيارتكم وفي الآخرة شفاعتكم