بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت أخ يوحنا على سلوك طريق الحق ونبذ طريق الباطل بالحجة واليقين وليس بالتبعية العمياء ويقول الله سبحانه وتعالى إِنَّكَ لا تَهدى مَن أَحبَبتَ وَلٰكِنَّ اللَّهَ يَهدى مَن يَشاءُ ۚ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ (القصص، 56). فالحمد لله انه بالمهتدين عليم وهداك إلى صراطه المستقيم. فاركب أخي يوحنا سفينة النجاة فانك لن تندم على هذا السفر ففي مرساه الظفر والنصر. وأهلاً بك أخاً في الدين وأخاً في الإنسانية وأخاً في حب آل بيت رسول الله عليهم صلاة الله وسلامه.